رغم أن للنجومية مواصفاتها الدقيقة وشروطها الصعبة وأهمها تمتع النجمات والفنانات بقوام متناسق ورشيق، وحرصهن على رشاقتهن من أجل الظهور على الشاشة بأجمل حلة. ورغم ارتباط الفنانات البدينات بالأدوار الكوميدية والابتعاد عن تجسيد شخصية النساء الفاتنات والجذابات، إلا أن ليلى علوي التي تعتبر من أجمل جميلات السينما المصرية كسرت قواعد النجومية، فرغم بدانتها، استطاعت الممثلة المصرية أن تصبح من أهم النجمات، وقدمت ليلى في الثمانينيات، أدوار بطولة عديدة في السينما لما تتمتع به من جمال الوجه. وشكلت، بحسب موقع «أنا زهرة»، لفترة فتاة أحلام عدد كبير من الشباب ومازالت حتى اليوم تتمتع بالنجومية والجمال. بل إن الممثل الأميركي ريتشارد غير أبدى إعجابه الشديد بها عندما شارك في الدورة 34 من «مهرجان القاهرة السينمائي». وفي الوقت الذي تسيطر فيه موضة النجمات النحيفات على الساحة الفنية، استطاعت ممثلات كثيرات من ذوات الوزن الثقيل أن يثبتن أقدامهن في الساحة الفنية، ويتربعن على عرش الكوميديا كالممثلة الكويتية انتصار الشراح التي اعتبرها البعض خليفة الراحلة مريم الغضبان، إضافة إلى هيا الشعيبي. علما أن ممثلات الخليج يتميزن بسمنتهن المفرطة كإلهام الفضالة وغيرها. وإذا كانت الفنانات السابقات تقبلهن الجمهور رغم بدانتهن، إلا أن الأمر كان مختلفا مع شيرين عبد الوهاب التي زاد وزنها بشكل كبير بعد الحمل والإنجاب. وقد سخرت منها إحدى المجلات المصرية عندما شاركت في حفلة في دار الأوبرا في القاهرة بعد إنجاب ابنتها الثانية مباشرة. إذ وصفتها الصحيفة ب «الحجم العائلي»، وأصبح وزن شيرين الزائد حديث الصحافة لفترة. حتى انه عندما شاركت في «مهرجان الدوحة الغنائي» منذ عام وسئلت عن وزنها، أجابت المغنية المصرية بأنها تريد أن تعيد موضة «التخن» إلى الفن العربي، مستشهدة بالفنانة ليلى علوي. لكن أخيرا، استطاعت شيرين استعادة رشاقتها. كذلك، فالراقصة فيفي عبده زاد وزنها كثيرا في السنوات الأخيرة، وبقيت ترقص رغم سمنتها، وظهرت في العديد من الأعمال التلفزيونية. لكنها استطاعت أخيرا إنقاص وزنها قليلا، وشاركت في مسلسل «كيد النسا» مع سمية الخشاب التي صدمت المشاهدين بوزنها الذي زاد كثيرا. لكن الممثلة المصرية عزت ذلك إلى علاج الكورتيزون الذي تخضع له.