في محاولةٍ لتخفيف استهلاك تناول لحوم البقر والدواجن، أعلنت منظمات تُعنَى بالرفق بالحيوان، يوم الأول من شهر أكتوبر/تشرين الأول "اليوم النباتي العالمي"؛ وذلك للفت الأنظار إلى مخاطر كثرة استهلاك اللحوم والدواجن ومشتقاتهما على المدى الطويل. واستجاب لهذه الحملة نجوم الرياضة والفن والسياسة في أمريكا؛ على رأسهم مايك تايسون، وباميلا أندرسون، وبراد بيت. وشجَّعت منظمة "جمعية أمريكا الشمالية للمجتمع النباتي" المتضامنين مع دعوتها قائلةً: "ستساعد العالم على أن يكون مكانًا أفضل؛ لأن الحميات النباتية أثبتت أنها تفيد الصحة وتنقذ الحيوانات وتساعد على حماية كوكب الأرض". بدورها، ساندت جمعية الرفق بالحيوان "بيتا" هذه الدعوة العالمية قائلةً: "الحمية النباتية يمكن أن تساعد الكوكب بتقليل مساهمة الإنسان في التغيرات المناخية". وأشارت إلى عمليات الإطاحة بمساحات هائلة من الغابات من أجل إفساح المجال لمزارع الحيوانات التي تُربَّى بهدف ذبحها لاحقًا، ومن ثم "تخريب التربة، والمساهمة في انقراض أجناس عدة"، وفق ما نشرت الجمعية على موقعها الإلكتروني. ونظَّمت الجمعيتان حملة تُدعى "اثنين خالٍ من اللحم"، شجعتا فيها الناس على الامتناع عن استهلاك اللحم يومًا في الأسبوع؛ وذلك لتحويل الدعوة من سنوية إلى أسبوعية. وفيما يلي مجموعة من المشاهير، سواء في الفن أو السياسة أو حتى الرياضة، اختاروا أن يعيشوا حياتهم دون تناول اللحوم والدواجن، وتحمُّل ذنب وفاة هذه الحيوانات في سبيل تأمين وجبات طعام يومية لمليارات البشر. من أهم الشخصيات السياسية الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، وابنة الرئيس السابق جورج بوش "لورن". أما من الرياضيين فكان أبرزهم الملاكم البطل مايك تايسون الذي أثار اندهاش العديد؛ نظرًا لأن الرياضة تتطلب استهلاك كميات من البروتين من أجل نمو العضلات. ويبدو أن تايسون اختار الخضروات والبقول مصدرًا بديلاً. أما الفنانون فهم كثر. وقد يكون أهم أسباب اختيارهم هذه الحمية هو الابتعاد عن اللحوم والدهون من أجل الحفاظ على أوزانهم المثالية أمام الملايين من المعجبين بهم؛ نذكر منهم آن هاثاواي، وناتالي بورتمان، وآليك بولدوين، وراسل براند، وباميلا آندرسون، وبطل أفلام "سبايدر مان" توبي ماجواير، إلى جانب براد بيت، والمغني الشهير بول ماكارتني.