أكد المدرب كارلوس دونجا المدير الفني السابق للمنتخب البرازيلي لكرة القدم أنه ما زال مقتنعا بصحة قراره الخاص باستبعاد اللاعب المخضرم رونالدينيو من قائمة الفريق الذي شارك به في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا والتي خرج فيها الفريق من دور الثمانية. وأوضح دونجا ، في مقابلة لموقع "إسبورتي إنتيراتيفو" على الانترنت أن رونالدينيو سيكون مخطئا إذا أعرب عن شكواه من هذا الاستبعاد. وقال دونجا ، الذي كان قائدا للمنتخب البرازيلي الفائز بلقب كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة ، سنحت له الفرص ولكنه افتقد الرغبة". وأوضح دونجا أنه أكد لكل من رونالدينيو وزميله كاكا ، خلال فترة الاستعداد لمونديال 2010 ، أن مهارة كل منهما يجب أن تلعب دورا "حاسما" لخدمة الفريق. وأضاف "أبلغتهما أنني كنت ألعب دورا محفزا جيدا عندما كنت لاعبا. ولكن رونالدينيو وكاكا لم يقوما بهذا الدور المحفز كما لم تكن مهارة أي منهما أمرا حاسما في مسيرة الفريق". وأكد دونجا أنه لم يندم على استبعاد رونالدينيو وكاكا من قائمة الفريق في مونديال 2010 مشيرا إلى أن غيابهما فتح المجال أمام لاعبين واعدين مصل المهاجم نيمار ولاعبي خط الوسط لوكاس وباولو هنريكي جانسو للظهور وصنع الفارق.