بيان جهاز الأمن والمخابرات حول العثور علي طالبة الطب المختفية ,أعاد الطمأنية علي أسرتها وعلي المجتمع السوداني فمنذ أنتشار منشور مكتوب علي موقع التواصل الاجتماعي في يوم الخميس الماضي 9 أغسطس والذى كان يتحدث عن أختفاء طالبة الطب بجامعة الزعيم الازهري (صفاء عمر زين العابدين) ذات 23 عام دب العلع والقلق في نفوس الأمهات والآباء مجددا لتعود الي الذاكرة السودانية قصة طلاب جامعة أخري كانوا قد أختفوا في ظروف غامضة وأتضح بعد التحريات أنهم قد غادورا الي ليبيا للأنضمام ألي تنظيم داعش , قصة أختفاء طلاب الجامعات من تخصصات الطب والتخصصات الثانية أصبحت مثيرة للقلق للمجتمع السوداني الذى بات يربط كل حالة أختفاء بتنظيم (داعش) لان ذلك يعنبر من ضمن أنشطة التنظيم وهي أستقطاب أكبر عدد من شباب الدول العربية للانضمام اليه عبر وسائل كثيرة فماهي تفاصيل قصة صفاء بعد العودة من الأختفاء ..!! تفاصيل ما حدث بحسب تصريح من أحد أفراد الأسرة علي صفحته بالفيس بوك في يوم فقدانهم لابنته (صفاء) خرجت صفاء الساعة السابعة صباحاً في تمام يوم التاسع من اغسطس ولم تعد وبحثوا عنها في كل الأماكن ولم يجدوها ولم يحصلوا على أي معلومات عنها حتى مساء الجمعة، وهي تسكن مع أسرتها في إحدى أحياء الخرطوم، وتم فتح بلاغ فقدان لدى الشرطة.ليتكرر ذات المشهد علي اسرة صفاء وهي مابين الرجاء والامل حةول مصير ابنتهم المختفية والتي أكد شقيقها احمد القرشي فى تصريحات صحفية عقب البلاغ عنها ونشره نداء علي صفحته بالفيس بوم بان اخته وصلت مقر الجامعة، لكنها لم تجلس للامتحان حسب تأكيد إدارة الجامعة، ولم تعُد إلى المنزل، موضحا بانهم فتحوا بلاغاً بقسم شرطة الكلالكة بفقدانها وبحثوا عنها في كل مكان واكد بان شقيقته لم تعتاد الذهاب على أي مكان غير المنزل ولم يسبق لها أن خرجت أو تأخرت عن الحضور كما انه قال بأنها لم تمر بأي مشكلة أسرية أو دراسية، واوضح أنها ذات أخلاق وتهذيب عاليين، وكشف شقيقها عن أنها دأبت على نشر آيات قرآنية على صفحتها في الفيسبوك خلال الأسبوع الأخير نفيا في مقطع فيديو نشره بموقع (فيسبوك) وجود ما يؤكد أن شقيقته قد انضمت إلى تنظيم (داعش)، لافتاً إلى أنه تلقى رسالة من شقيقته عبر (فيسبوك)، لكنه شدد على أن الرسالة لم تشر إلى أن صفاء تنوي الذهاب إلى (داعش)..ونتج عن تحريات السلطات الأمنية القبض على إحدى صديقات طالبة الطب المفقودة، وحققت معها على خلفية حادثة الاختفاء الغامضة، كما قامت بتوقيف أحد الشباب وقامت بالتحري معه على ذمة القضية بيان جهاز الأمن بالامس وعبر بيان من جهاز الامن كشف فيه عن تفاصيل العثور علي الطالبة المختفية ليفك جزء كبير من لفز اختفاءها من الخرطوم وعثورها بمدينة الجنينة وجاء في البيان ( تمكن جهاز الأمن والمخابرات الوطني من التوصل لمكان الطالبة (ع . ع . ز) التي إختفت عن أسرتها منذ التاسع من أغسطس الجاري وأغلقت هاتفها المحمول. وكشف مدير إدارة الإعلام أنه وبمجرد توفر معلومات حول إختفاء الطالبة المذكورة ، وهي طالبة طب المستوى الثاني ، تم الشروع في التحري والتقصي والمتابعة للقضية ، وبناء على ما جُمع واستُخلص من معلومات وإفادات تم إعتقال عدد من المشتبه في إرتباطهم بقضية الإختفاء ، وانتهى الأمر إلى الوصول لمكان إختفاء المذكورة بمدينة الجنينة حيث وصلت للخرطوم عصرالامس. ولم تتأكد بعد أسباب إختفاء المذكورة وسفرها إلى ولاية غرب دارفور ، وهل يعود ذلك لأسباب أسرية أم نوايا بالسفر إلى إحدى دول الجوار لكن المذكورة بحسب مدير الإعلام ستخضع للمزيد من التحقيقات وللإجراءات القانونية اللازمة. وأكد مدير الإعلام أهمية الدور المجتمعي في الحفاظ على الشباب والطلاب وحمايتهم من الإكتئباب والأفكار الضالة ، مشيراً إلى أن الشباب هم عماد النهضة ومعاول البناء.!! طريق المجهول يقول خبير فضل حجب اسمه لاخر لحظة ..انه لا يتبعد ان يكون تنيظم داعش من وراء عملية اختفاء الطالبة ,مشيرا الي ان اسرتها نفت حدوث خلاف اسري كما نفت علاة ابنتهم بداعش ,ويضيف بان تفاصيل الاختفاء والعثور ترجح فرضية فكرة الانضمام الي داعش خاصة وان مكان العثور عليها هو مدينة الجنينة بمعني قرب حدود مع دولة ليبيا التي تنشط فيها جماعة داعش وسبق ان استقطبت شباب وطلاب سودانيين من قبل .واوضح الخبير فى شئون الحركات الاسلامية بان داعش تمتلك فضاء إلكترونياً ضخماً جداً على تويتر وفيس بوك ويوتيوب، بالإضافة إلى وسائل الإعلام التى تستغلها من أجل الوصول إلى الشباب مشيرا الي ان لهم حضور الدائم فى السوشيال ميديا مكنها من سهولة الوصول للشباب وتجنيدهم خاصة أن الشباب أكثر الفئات ارتباطًا بوسائل الفضاء الإلكترونى.وأرجع الخبير فى ، أسباب انخداع الشباب بكل ما تبثه داعش، ناتج عن أنهم حديثو السن وليس لديهم معرفة كبيرة بأمور دينهم وهو ما يسهل على هذه الجماعة الإرهابية أن تبث فيهم أفكاراً مغلوطة عن الدين وأنهم مخالفون له ولا يتبعون صحيحه وما تبثه فيهم من عودة دولة الخلافة، لافتًا إلى أن ما يشهده العالم الإسلامى من انكسارات وتدهورات أدى إلى نجاح مخطط داعش فى زعزعة فكر الشباب بما يتلقونه داخل بلدانهم وتصديق أكاذيبها بشأن أن القوة ستكون للمسلمين من خلال تكوين دولة الخلافة.!! آخر لحظة
