21 فبراير يوم حافل بالنضال ومليئ بالجسارة ، في يوم البدر فلكيا في الفترة19-21 فكانت : ( مواكب التنحي) حيث تضخم حجم القمر بعد مساء اليوم كبيرا متوجها ، في ساعة النصر عند إكتمال الهلال ذلك ماجسده موكب التنحي في يوم 21 فبراير الي أن جاء ليل الخميس لو نظر أي سوداني في مساء هذا اليوم عقب الظلام مباشرة سيجد القمر في اكبر حالاته وتضخماته الثورية فلكيا قبل أن يتحول لأقمار صغيرة في المدن والأقاليم ، وبذات الضخامة حيث شاركنا جميعا برغم القمع والبمبان والرصاص منذ الساعة الواحدة من نهار اليوم الخميس بقلب الخرطوم في موكب ضخم مهيب فنجا من نجا وواصل المد الثوري في حيه ومدينته متفرقا كأقمار ساطعة بعد موكب القصر حيث مازالنا ساطعين حتي هذه اللحظة المتأخرة من الليل يتصاعد الهتاف الداعي بإسقاط النظام و دخان المبمان الي عنان السماء في كافة أحياء ومدن السودان . خالص تحايا النضال والصمود للقيادات السياسية التي تم إعتقالها من قوي إعلان الحرية والتغيير المتمثلة في تجمع المهنيين وقوي الإجماع الوطني ونداء السودان وتجمع الحركة الاتحادية ولجان المقاومة وكافة الأجسام التي وقعت علي الإعلان ومن تم إعتقالهم منهم ولكافة الثوار والثائرات قبلهم جميعا الذين تداعوا في موكب القصر والذين تم إعتقالهم ، و ايضا من تم إعتقاله ولم يكن مشاركا في الموكب خوفا ورعبا من النظام فقام بإعتقالهم كالذين تم انزالهم من المركبات من الشباب والشابات وإجلاسهم في حر الظهيرة بقلب السوق العربي ، وتم احتجازهم واهانتهم . # الحرية والخلاص لهم جميعا ، ولذلك سننعمل جميعا لتجسيد وتحقيق : ابقوا كتار – انتوا مابتخافوا – انتو بتخوفوا – الثورة مستمرة . فصفحات نهايتها المتوجة برحيل السفاح واسقاط نظامه ومحاسبتهم وقيام الحكومة الانتقالية قد ازفت ، وغدآ صفحة جديدة ويوم جديد واسبوع جديد في المحفل الثوري المرتجي . حيث لم تكن تلك القيادات ثيران جاهزة للذبح ، فالثورة إشتعلت نضالات ترددها القلوب ولا تسمعها آذان وقلوب النظام الغلف ، ليس في تلك القيادات من يساوم وليس هنالك تسوية وضغوطات وفبركات ، ثورة المدن السودانية متقدمة ومنتصرة الي حد مجابهة أي فبركات وتسويات زائفة يحاول ان يحدثها النظام بإعتقال قيادات قوي إعلان الحرية والتغيير ولأنهم قادة فقد فهنالك قيادات لانهائية للثورة وسنعمل علي تحريرهم ورصد انتهاك حقوقهم الإنسانية ، وكدي التمسو منهم شعرة ياقتلة احمد الخير العالم يراقبكم . لن يفيدكم ذلك يا لاحسي بوت السفاح ويامن تحلمون بوراثة التركة الإسلاموية البغيضة . فمنذ اليوم الأول من الثورة ، أن لا مطالبة بإفراج المعتقلين ، لا الإعتقال، ولا القتل ، ولا التعذيب فما فعلتموه منذ الدكتور علي فضل وانتهاءا بالمعلم احمد الخير كفيل بأكلكم أحياء . ولن يسعف الثوار والثائرات عن إسقاطكم ومحاسبتكم كل ذلك . لايضير الثوار والثائرات الموت في سبيل الخلاص من الديكتاتورية وتفكيك الدولة العميقة من هرطقات إسلامويين فاسدين لصالح خلاص الدولة السودانية والسودانيين لأجل التقدم والنهضة الوطنية الشاملة . فيا جهاز الأمن وياقوات الشعب المسلحة ( الجيش ) والشرطة مهما اعتقلتم وعذبتم وإغتلتم الثورة حاسمة وماضية ومنتصرة بإتجاه تنفيذ إعلان قوي الحرية والتغيير ، بإختصار سفاحكم انقلبوا عليهو ، وانت ياسفاح سلم نفسك في لاهاي وأخيير ليك تتخارج ، وانتم يا اسلاميين لو عندكم ذرة من الإسلام المنحاز للأنسانية أحسن توقعوا علي إعلان الحرية والتغيير وتنحازوا للثورة بصدق وفعلا ثوريا حقيقيا لإسقاط النظام و لصالح الشعب السوداني وان تتقبلوا محاكمة كل من أجرم منكم وتنفضوا ايديكم من النظام . كل ذلك لحقيقة واحدة وهي : حيث مازال موكب الرحيل مازال مشتعلا منذ الساعة الواحدة ظهرا بالسوق العربي واصداؤه تتردد هتافا وثورية من خواتيم ليل الخميس عند منتصف الليل وقظ قاربت الساعة الواحدة من صباح يوم الجمعة ، لتقول : تسقط بس ، وحتي لولم تنحازوا كلما تطاولتم في اللف والدوران ستطيلوا حبالكم لتكفيكم لتنشنقوا . ففيما الإعتقال والرصاص والتعذيب فقد جربتموهم ، وغدا جدولا اسبوعيا جديد لن يقيف حتي يسقط السفاح ويسقط نظامه وتتشكل الحكومة الانتقالية وتنصب محاكم المحاسبة والعدالة لكل من اجرم . ابادماك سوداني # الخلود لشهداءنا # الحرية للمعتقلين بمن فيهم من القيادات السياسية #الشفاء للجرحي # تسقط بس # ثورة المدن السودانية