البشير أمس وكل من شاركه المسرحيه السخيفه من الاسلاميين وهنا اعني تحديدا: المؤتمر الوطني المؤتمر الشعبي الرسمي قيادة الجيش التنظيم العالمي للإخوان المسلمين (قطر وتركيا) هدفوا بمحاولتهم خداع الشعب السوداني المحافظة علي حكم الاسلاميين بآى صورة ومهما كان الثمن هم يقولون فقدنا الحكم في مصر ويجري إخراجنا من ليبيا وإضعافنا في تونس ولَم بتبقى لنا سوى السودان لذا لن نستسلم ونقبل بإنحسار الاسلام السياسي . هذه هي الاستراتيجية التي بنى عليها سيناريو المسرحية الذي اشترك في كتابته المذكورين أعلاه والتي رفع ستارها البشير ليلة امس لتبدا عروضها المجانية والأدوار قسمت علي الممثلين فمنهم من يلعب دور البطل المنقذ وآخر دور الضحية وآخر دور عوير الفلم . الجمهور المستهدف بهذة العمل قد حدد خياره ولا يمكن خداعه للمرة الثانية فمقولة اذهب للقصر رئيسا ً وانا اذهب للسجن حبيساً ماذالت عالقة في الأذهان . الامر كله لا يعدوا ان يكون سوى مكيدة لتحقيق المكاسب التالية 1/ وقف الانتفاضة الشعبية بإعلان حالة الطوارئ 2/ تقسيم المعارضة بإعلان القبول بحوار جديد 3/ تحيّد الجيش ومنعه من الإنحياز للشارع وذلك بعسكرة الحكم بالمقابل قدم خطاب البشير خدمة كبيرة للإنتفاضة وهي تتمثل في التالي 1/ اسكات كل المتشككين في إمكانية الحراك الشعبي من احداث هزة عنيفة في بنية النظام 2/ ان خيار تسقط بس هو الخيار الصحيح 3/ الخطاب اظهر بوضوح آلاعيب النظام ومحاولة شراء الوقت وتشبث البشير بالحكم 4/ إنضمام اعداد جديدة لصفوف المنتفضين من الذين كانوا مترددين من جدوى الحراك ختاما نحن اسدلنا الستارة علي مسرح العبث ولن نشترى بضاعة فاسدة ولن نلدغ من ذات الجحر مرة ثانية وتسقط بس