وزير الخارجية المكلف يتسلم اوراق اعتماد سفير اوكرانيا لدى السودان    فيديو.. مشاهد ملتقطة "بطائرة درون" توضح آثار الدمار والخراب بمنطقة أم درمان القديمة    خادم الحرمين الشريفين يدخل المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    تقارير: القوات المتمردة تتأهب لهجوم في السودان    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يترك عمله في عمان ويعود للسودان ليقاتل مع الجيش في معركة الكرامة.. وثق رحلته من مسقط حتى عطبرة ليصل أم درمان ويحمل السلاح ويطمئن المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يترك عمله في عمان ويعود للسودان ليقاتل مع الجيش في معركة الكرامة.. وثق رحلته من مسقط حتى عطبرة ليصل أم درمان ويحمل السلاح ويطمئن المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. "دعامي" يظهر في أحضان حسناء عربية ويطالبها بالدعاء بأن ينصر الله "الجاهزية" على "الجيش" وساخرون: (دي بتكمل قروشك يا مسكين)    شاهد بالصورة والفيديو.. إعلامية مصرية حسناء تشارك في حفل سوداني بالقاهرة وتردد مع الفنانة إيلاف عبد العزيز أغنيتها الترند "مقادير" بصوت عذب وجميل    د. مزمل أبو القاسم يكتب: جنجويد جبناء.. خالي كلاش وكدمول!    محمد وداعة يكتب: الامارات .. الشينة منكورة    العين إلى نهائي دوري أبطال آسيا على حساب الهلال السعودي    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة جيبوتي .. 21 قتيلاً و23 مفقوداً    الخارجية الروسية: تدريبات الناتو في فنلندا عمل استفزازي    مصر تنفي وجود تفاهمات مع إسرائيل حول اجتياح رفح    السوداني في واشنطن.. خطوة للتنمية ومواجهة المخاطر!    "تيك توك": إما قطع العلاقات مع بكين أو الحظر    عن ظاهرة الترامبية    مدير شرطة ولاية نهرالنيل يشيد بمجهودات العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس    مدير شرطة شمال دارفور يتفقد مصابي وجرحى العمليات    منتخبنا يواصل تحضيراته بقوة..تحدي مثير بين اللاعبين واكرم يكسب الرهان    حدد يوم الثامن من مايو المقبل آخر موعد…الإتحاد السوداني لكرة القدم يخاطب الإتحادات المحلية وأندية الممتاز لتحديد المشاركة في البطولة المختلطة للفئات السنية    المدير الإداري للمنتخب الأولمبي في إفادات مهمة… عبد الله جحا: معسكر جدة يمضي بصورة طيبة    سفير السودان بليبيا يقدم شرح حول تطورات الأوضاع بعد الحرب    تواصل تدريب صقور الجديان باشراف ابياه    مدير شرطة محلية مروي يتفقد العمل بادارات المحلية    إيقاف حارس مرمى إيراني بسبب واقعة "الحضن"    «الفضول» يُسقط «متعاطين» في فخ المخدرات عبر «رسائل مجهولة»    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    نصيب (البنات).!    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على ناشفيل    لجنة المنتخبات الوطنية تختار البرتغالي جواو موتا لتولي الإدارة الفنية للقطاعات السنية – صورة    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تقرير حول واجبات الحراك الثوري وما الذي يجب القيام به لتحقق الثورة السودانية هدفها بإسقاط النظام؟.
نشر في الراكوبة يوم 02 - 04 - 2019


ادارة المجموعة: د. حسين اسماعيل امين نابري
منسق ومدير الحوار وصياغته: د. علي عثمان عبدالقادر
يسرنا هنا باسم مجموعتنا علي الواتساب (فرنسا والخارج دعما للثورة) ان نقدم لقراء الراكوبة الموقرة هنا مجددا تقريرا يمثل ملخصا لاحد الحوارات المهمة التي تدور بصورة دورية في مجموعتنا علي الواتساب باسم: (فرنسا والخارج دعما للثورة).
هدفنا من نشرها هو ان تعم الفائدة ولان تكون حافزا وتشجيعا علي مواصلة وإثراء الحوار حول قضية ذات أهمية الكبري للثورة السودانية.
نرحب بتعليقاتكم وبآراءكم ووجهات نظركم، ونرحب ايضا بانضمام الراغبين منكم لمجموعتنا.
ومجموعتنا تضم منذ انطلاقها نشطاء من فرنسا والسودان ومن الدول الاوروبية ومن الولايات المتحدة الأمريكية وكندا ومن السعودية وبلدان الخليج ومن استراليا وبعض البلدان الآسيوية
لكم جميعا مني ومن اعضاء وعضوات مجموعتنا خالص الود والتقدير.
د. حسين اسماعيل امين نابري
مؤسس مجموعة (فرنسا والخارج دعما للثورة)
مؤسس ورئيس التجمع العالمي لنشطاء السودان بمواقع التواصل الاجتماعي "رياس"
باريس الإثنين أول أبريل 2019
موقع الواتساب: (فرنسا والخارج دعما للثورة)
تقرير حول واجبات الحراك الثوري كرير حول واجبات الحراك الثوري كإجابة علي التساؤل التالي: ما الذي يجب القيام به لتحقق الثورة السودانية هدفها بإسقاط النظام؟.
. المحاور الرئيسة:
. إنجازات الحراك خلال الفترة من 13 ديسمبر 2018 وحتي تاريخه..
. نقاط القوة و الضعف لدي الحراك..
. ما هي فرص النجاح و المخاطر و المحاذير؟…
. الخروج من عنق الزجاجة و مؤشرات النجاح..
. اثار دعم الخارج الاعلامي و المادي للحراك..
المشاركون :- شارك في الحوار اكثر من 30 عضو ناشط من جميع بلدان المهجر والاغتراب بأكثر من 130 مداخلة خلال 12 ساعة .
المحور الاول :انجازات الحراك…
لا يختلف اثنان حول ارادة الشباب تحت قيادة تجمع المهنيين وشركائهم بكفاءة واقتدار و بصورة ادهشت القريب قبل البعيد و المعارض قبل المؤيد….لقد كان الوعي الثوري للمتظاهرين يفوق توقعات الاجيال السابقة من حيث التخطيط و التنظيم والتنفيذ علي ارض الواقع.
انكسر حاجز الخوف لدي الشباب بشقيه ذكورا و اناثا ..ولقد كان نتاجا تراكميا لمحاولات شبابية سابقة تمثلت في حركات شباب التغيير وقرفنا واصدقاء مرضي الحوادث ومنظمات مجتمع مدني اخري .
و الاحصائيات التي نشرت من قبل بعدد المظاهرات و اماكن قيامها حيث بدأت في الدمازين في الثالث عشر من ديسمبر 2018 وفي عطبرة في الثامن عشر من ديسمبر، وتلتها القضارف و بورتسودان قبل ان يطيب لها المقام في العاصمة المثلثة حيث نالت بعض الاحياء – بري و العباسية و الحاج يوسف و شمبات و الاخريات – شرف السباق في استمرارية التظاهر و التفاني و نكران الذات. وكما قدمت كل من القضارف و عطبرة اوائل الشهداء ..نترحم علي كل شهداءنا الذين سالت دماءهم الطاهرة فداء للوطن ..ودين مستحق في رقاب العصابة الحاكمة و سيدفعون الثمن غاليا…
لقد دار الحوار في جو مشحون بهموم الوطن و قد ابدي الاعضاء اراء و مشاركات أثرت النقاش كثيرا ..و كانت اول المداخلات من محمد مدني مبتدرا…
(الثورة داخلة على شهرها الرابع وهي سلمية حتي الآن حققت خطوات جعلت فقط العصابة تغير مناصب وتعزل ناس من مناصبهم ولكن الهدف الأكبر مازال بعيد المنال وسيكون عبارة عن سجال فقط.. ولا زالت العصابة تتصرف وكان شئ لم يحدث فأعضاءها يسافرون فى زيارات رسمية ويستقبلون زيارات رسمية ويصدرون القرارات بل ويتمادون فى خرق الأعراف الدولية..
انا شخصياً اري رغم ما تحقق من إنجازات الا انها يسيرة جدآ بالنسبة للهدف المنشود وهو إسقاط العصابة فكما ترون أن المجتمع الدولي يناي بنفسه عن ثورة السودان ولا ولن ولم يحرك ساكن إضافة لأن هناك تدخلات خارجية واضحة بالأخص الإقليمية (سعودية إمارات قطر تركيا مصر) خلاصة الكلام والرأى الأخير مابين القوسين ده (سلمية + تدخل عسكري =نصر) ماذا والا سيطول ليلنا)
وعندها تدخل الاستاذ عبدالقادر:
(بالعكس لن يطول ليلنا. لان ما تحقق حتى الان وان كان دون الطموح ولكنه نجاح ساحق بدأ بأنكسار حاجز الخوف ومواجهة العنف الحكومي بما فيه القتل بالرصاص. والنتيجة ايجابية جدا بدليل سقوط حكومة معتز صدمة وثبات الاسعار وتعيين ولاة عساكر. واقتناع الشعب بان حكومة ايلا لن تغير شيء. بل اقتناع الشعب بضرورة ذهاب متظومة الكيزان كلها وليس البشير فقط. ومحاولة تنويع اساليب المقاومة وهي مرحلة متقدمة جدا بدليل ان كبار الحكومة نفسهم لا يجدون الحل لاسكات المقاومة سوى العنف مع اقتناعهم بقرب سقوط نظامهم و بان العنف يتيح لهم تأخير نجاح الثورة فقط )
المحور الثاني: نقاط القوة و الضعف لدي الحراك:
اتسمت ملامح الحراك بتخطيط و تنظيم و خريطة طريق متقنة الصنع تعكس الجهد المبذول من تجمع المهنيين في بداية الحراك ..وسرعان ما التفت حوله بقية التجمعات وكونت جبهة الحرية و التغيير وأصبحت المظاهرات امواج بشرية تتحرك في كل اتجاه معبرة عن تضامن الشباب مع قضايا الوطن المتمثلة في التكافل الاجتماعي و نظافة البيئة.
وقد تداخل الاستاذ فتحي قائلا (اعتقد ان الثورة السودانية الحالية شاملة شارك فيعا الجميع كلا حسب مقدراته و كلا حسب مكان تواجده و ادواته..من مجموع هذا الشعب المنتمون سياسيا و اللامنتمون الي المنظومات السياسية السودانية..في توافق تام مجسدين وحدة المشاعر القومية..بان النظام و الحكومة فشلتا في تحقيق مطالب الشعب الاساسية…
هذه الثورة مختلفة تماما عن كل تاريخ الثورات في السودان ..استطاعت ان تجمع كل الوان الطيف السياسي في جبهة واحدة وكما لوحظ مشاركة المراة السودانية بفعالية في الحراك..حتي الاطفال كانت لهم بصمات في هذه الثورة.. ولكن عدد من الاميين سياسيا كانوا يتفرجون من بعيد علي الحراك الجماهيري ..و تلك قدراتهم ووعيهم السياسي..
واعتقد ان عضوية (أحزاب المعارضة كأفراد منتمون الي الخلايا الاجتماعية في كل مكان في الاحياء السكنية مشاركين مع الجماهير في الحراك هنا وهناك من شوارع المدن السودانية ..
اما المعتقلات فهي مليئة بالشرفاء من الرجال و النساء و حتي الاطفال من المنتمين او اللا منتمين سياسيا..لان الثورة اصبحت من مسئولية الجميع. أبناء و بنات السودان داخل وخارج الوطن و يجب القول لقد تخلص الشعب السوداني من ادران الخوف رغم التعذيب و الاستفزازات من اجهزة القمع لك التحية ..تسود الشوارع خلال هذا الحراك مشاعر قومية موحدة ضد العدو والدكتاتورية البغيضة حيث تم انتاج تاشعار المركزي ..تسقط بس…)
المحور الثالث : فرص النجاح و المخاطر و المحاذير ..
كل امر لا يستوفي استحقاقاته الظرفية و المكانية و المادية و البشرية ..يصعب تحقيقه ..شباب الداخل أنجزوا ماعليهم وبعض قيادات الاحزاب قامت بالواجب ..اين البقية؟…
ناس الخارج ما قصروا ..تظاهرات و مشاركات ضخمة الاعداد أوصلو لكل العالم صوت المواطن وحقوقه المهضومة في السودان….ولكن الدعم المادي مهم لكي نحقق المليونية في 6 ابريل باذن الله…..نحن في هذا الموقع اكثر من 200 عضو و يوجد بالخارج اكثر من 6 مليون مهاجر مغترب أين هو الدعم المالي ؟…
وفي هذا الشأن تداخل عدد من المشاركين باراء جميلة نستعرضها اولا من يونس..
(: السلام عليكم جميعا..الأحباب والرفقاء والأشقاء… اريد الحديث في بعض النقاط لنجاح الثورة واكتمال عرس السودان كالآتي :
. علي جميع المعارضة والنشطاء نبذ الخلاف بينهم
. السعي لتوحيد أحزاب المعارضة وخاصة الحركات المسلحة و تتعهد بوضع السلاح بعد نجاح الثورة
. علي الأحزاب إقناع باقي التيارات والفصائل للإنضمام لركب الثورة
. علي تجمع المهنيين يدعوا لحملة تراحم لزيارة الأسر الفقيرة ودعمها لتعزيز دور الثورة وتقوية لجان المقاومة
. المغتربين بالخارج عليهم الدور الإعلامي في مواقع التواصل والدعم المادي للداخل
. تضيق الخناق علي مصادر المؤتمر الوطني المادية بالمقاطعة.
. فضح وكشف كافة أشكال الفساد والجرائم
. الضغط اليومي بالمظاهرات يولد الخلاف داخل النظام
. تكوين لجنة من كافة الأحزاب بما فيهم تجمع المهنيين تتواصل مع المواطنين في الأقاليم تقف علي أحوالهم…. لكي تكسب أرضية جديدة للثورة
. التركيز علي جهاز الأمن الوطنى وكشف كامل أفراده للشعب السوداني خاصة ألمجرميين …
. يجب عند كل مظاهرة اغلاق الطرق الرئسية تماما لكي يشل حركة المرور ويصعب وصول سيارات الأمن والشرطة
. يجب عمل دعوة مدفوعة التكلفة لكافة أقاليم السودان للزحف نحو الخرطوم ….. بعد يزيد الضغط الجيش ما بكون عندو خيار إلا حماية المواطن)
واضاف كل من ضياء و عادل وشادية و عزام وسمية وصلاح الدين وبروف عثمان والقيل و سليمان وعبدالسلام وتناوي والرضية وسيسي و مهدي واخرين…..
ربما ارسل المحتوي الذي اريد كتابته فيما بعد في عدة رسائل ……ولكنها في نهاية الأمر تنصب في اطار الوسائل المتنوعة لدعم الثورة.
اسمحوا لي ان اقدم بعض المساهمة في نقاش اليوم الهام منطلقا من أهمية التخطيط الاستراتيجي السليم للثورة وما بعد الثورة. تبذل حاليا دماء طاهرة ومجهودات مقدرة من نساء وشباب شعبنا. في رأي أننا نتعامل مع خصم ذكي (لا مدحا فيه) أو على الأقل القلة المتحكمة في النظام. لمواجهتهم يجب التفكير بعلمية واعداد الخطط بناء على الواقع. أن التغيير الذي تم خلال الثلاثون سنة الماضية تم بدراسة دقيقة ليتم السيطرة على المواطن وثروات الوطن لمصلحة الحركة الاسلامية. قد حققوا الكثر منها (حسب أهدافهم الغير معلنة) ولكن الحراك في الشارع أثبت بعض نقاط ضعفهم وهو الواضح في الانشقاقات بينهم وتربص بعضهم البعض).
لتحديد مسار المستقبل أرى بضرورة عمل دراسات علمية وعاجلة لتحليل الواقع ودراسته من حيث مطالب الثوار وقدرتهم على التحرك وكذلك مواقف وقدرات الاحزاب السياسية المختلفة من الذي يجري في الشارع. من الجهة الاخرى تحليل وضع الحكومة الحالي وحزبهم وكذلك سيناريوهات الخيارات المتاحة لهم والتي قد يلجأوا اليها مما يمكن الثوار من الاستفادة منها. من الجانب الاخر ضرورة وضع تصور شامل لمرحلة ما بعد سقوط النظام، وفي هذا يوجد اراء للبعض بعدم أهمية ذلك حاليا ولكن ارى أنه من الضروري جدا في هذة المرحلة وذلك لعدة اسباب، أهمها أن تتوافق القوى السياسية على الحد الادنى (تم بعض الشيئ من ذلك) مما يقلل احتمالات الاختلاف بعد السقوط. الاهم من ذلك ان وضع البرامج من الان وطرح البديل الأفضل (بلا شك) وتصور الدولة التي يحلم بها أي مواطن في المستقبل يسهم في خلق نوع من الاحساس بضرورة التغيير العاجل لدى المواطن (sense of urgency). ان وضع تصور واضح بين الوضع الحالي (كما ذكرت سابقا) والوضع المنشود في شكل أجندة للتغير (change agenda) وكذلك خارطة الطريق للتغيير تسهم بشك كبير في خروج العديد من قطاعات الشعب .
يتساءل العديد في مواقع التواصل الاجتماعي عن عدم خروج المسيرات المليونية وعدم خروج مناطق ومدن معينة، في رأي انه يجب التركيز على وضع أجندة التغيير بجانب المناشدة بالخروج للشارع. هكذا يمكن ان ندعو الناس للخروج مع وضع المحصلة النهائية في الذهن (start with the end in mind) مما يزيد من التحفيز لتحقيق الانتصار مع خارطة طرق واضحة متفق عليها)
1.الاستعاضة عن جماهير احزاب المعارضة بالنقابات والاتحادات الموازية حيث يفقد قادة تلك الاحزاب الصلة التنظيمية بقواعدهم ويتمثل ذلك في عدم وجود اي اجتماعات في تلك الاحزاب حتى لو بالمراسلة او tel.conferense.كما اتاحتها التكنلوجيا المعاصرة.
2. تكثيف المخاطبات الجماهيرية اليومية في الساحات وفي داخل مواعين المواصلات الداخلية والولاىية.
3. التركيز على تاسيس لجان المقاومة في الاحياء وربطها ببعض في المدن وعلى نحو هيكلة راسية من القرية الى المدينة والى المركز في عاصمة الولاية.
4.الاهتمام بالعاملين في القطاع الخاص وناس رزق اليوم باليوم ليس رشوة ولكن مساهمة في تحمل نفقات معيشتهم في حالات الاضرابات والعصيان والمظاهرات واحد وهو الاسراع بتفعيل الثورة علي مستوي ضخم وفعال …
اعتقد مرحلة الخروج الضخم وهي المليونية كما سماها البعض لن تتم الا في ظروف معينة وعلي مستوي خطوات طويلة المدي وقصيرة المدي وكلما اسرعنا بتنفيذها نزيد من الترابط بين الثوار والمتفاعلين مع الثورة داخليا وخارجيا وكل علي حسب امكانية دعمه للثورة …القصيرة المدي وهي كما اراه هو الدعم المادي الذي يصل للثوار في ارض الحراك وهي عبارة عن سندوتشات ومياه وكمامات وخميرة واسعافات اولية وووو…..الخ وكل ما يعين هذا الثائر في ارض المعركة وهم عندهم ترتيبات امنية معينة بيتسلموها مننا مبالغ مالية ويوجد نساء قرب ارض المعركة يعدو لهم المطلوب من اكل وغيره وهم جميعا بيعرفو كيف يصلو لهم وذلك حتي يتم تامين الثوار في الدخول الي اماكن امنة بعيدة عن الكجر ….وفي مبالغ اخري لابد ان تتوفر لعمل البوسترات الضخمة وايضا الاحبار والبوهيات حتي يتم طلاء الاماكن الفعالة بشعارات ضد قانون الطواري بصورة تضخم جدا وايضا شعارات وبوسترات ضخمة فيها صور ومعلومات عن القانونيين الذين هم جزء من تطبيق قانون الطواري ومثل هذه الشعارات تشعل حرب نفسيات المفروض علي الشارع ملصقة وليست في الميديا فقط صور ضخمة ومعلومات عن الامنجية والكجر والمحاميين والقضاء وكل من يدخل تحت طائلة تنفيذ قانون الطوارئ ضد الشعب السوداني …اما لمحاربة المتفرجين في الشارع علي الذين يجلدون ويضربون ولا يحركو ساكن ايضا لابد من عمل صور ضخمة في شكل بوسترات وملصقات علي كل الشوارع ومعها شعارات بانو هذا الشخص خرج عشانك وانضرب عشانك وانت لازم المرة الجاية تمنع الكجر ان ياخذوهو في التاتشر وتوضع الشعارات الدنية وغيرها …واقلها ان تصرخ بصوت عالي ترفض مايحدث لاخيك لان سكاتك يقع في طائلة المنكر ويقع في طائلة الشيطان الاخرس وغير ذلك من الشعارات الدينية …اما بالنسبة للناس في البيوت حتي يحمو انفسهم لابد ان ننشر شعارات قوية جدا لابد ان تسلح نفسك بشدة واعدو لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ولابد من نشر ذلك بقوة حتي يفهم الكجر انهم لو تعدو علي اي حرمات من مساكن وغيرها غير مضمون ان يخرجو احياء حتي ننشر الرعب في قلوبهم واذا دخل اي بيت يكون خايف ومر
عوب …
وايضا لابد من نشر بوسترات ضخمة انو اي بيت فيهو حالة تعدي باسرع فرصة تدخل للمساعدة ومعك اي نوع من أدوات الدفاع..
في حاجه مهمه المتصوفه كتار ليه ما المهنيين والاجسام الثوريه ما اتحركو عبر كل شيوخ التصوف وحيرانن وقاعده واسعه وكبيره بتدي دفعه كبيره للثوره نتمني التحرك في الاتجاه دا وبي قوة.
بالجد يا اخوانا الثوار محتاجين رفع معنويات وهذا هو الاحساس بالوقوف معهم لانه هنالك اقاويل متداولة مضادة بسرقة الثورة ، وغالبية الثوار يرون أن لصوص الثوارات هم المتقاعسين من الاحزاب المعارضة.
ما الذي يجب القيام به لإسقاط النظام:
أولا: تحديد يوم (6ابريل مثلا) لمسيرة مليونية في الخرطوم وامدرمان وبحري مع التزامن مع إعلان الاضراب العام والعصيان المدني لحين سقوط النظام
ثانيا: قفل المخارج والمداخل لاجهزة النظام التي تشارك في قمع الشعب كمباني جهاز الأمن في بحري والعمارات وغيرها وادارات شرطة العمليات وذلك بايقاف السيارات وخاصة الكبيره في الاماكن المحددة لتكون كالمتاريس أمام التاتشرات وحتى الدبابات (مثل ما حدث ليله مقاومة الانقلاب في تركيا )
ثالثا: القيام بعمليات نوعية مشابهة لمحاصرة القصر والمطار وبيوت قادة النظام وأماكن أخرى حساسة .
المتطلبات اللازمة:
مليون ثائر مشارك في المسيرات وآلاف من السيارات الصغيرة والكبيرة لتتمترس في الاماكن المحددة وذلك بسحب البطاريات كما اقترحت إحدى الكنداكات ومن أهم المتطلبات عمل سياسي واعلامي يحدث شرخ في نظام الابادة ويفتح الباب للانضمام للثورة من الموالين للنظام وذالك بتقديم حوافز واعفاءات لمن يشارك منهم في الثورة أو يدعمها ، ولا ننسى الاعتماد على الله سبحانه وتعالى واتباع أوامره فهو المعين وهو خير الناصرين.
ونواصل)
*نقاط مهمة برزت من حوار اليوم*:
1. كيف نجعل من طول مدة التظاهر محفزا لمواصلة الثورة حتي اسقاط النظام وليس عاملا للاحباط* ؟
اهم عامل هو ان يصل الشعب الي قناعة ان النظام ساقط فعليا ولم يتبقى الا الاعلان عن ذلك مهما طال الزمن .
وهذا يمكن ان يتحقق بمواصلة التظاهر وابتداع اشكال جديدة من النضال لمحاربة عسف وقمع النظام . وايضا ان يستمر التظاهر في سلميته التي ارعبت النظام ان تكون الجماهير في تزايد مستمر وليس نقصان والرد المحدود في مقاومتهم لدخول المنازل والتحرشات التي يقومون بها . وفضح الكيزان والامنجية في كل شارع وكل حي مثلا بالكتابة علي حوائط منازلهم وغيرها من الاشارات التي ترعب اعضاء النظام. وهناك ايضا وسيلة مهمة اثبتت جدواها عالميا وداخليا وهي الاعلام البديل الذي يعتمد علي نقل الاحداث بالصورة والصوت والتي اصبحت مصدرا للعديد من وسائل الاعلام العالمية والإقليمية.
2. ما هي متطلبات المرحلة القادمة علي كافة الاصعدة سياسيا واعلاميا وعلي ارض المعركة*؟
سياسيا لابد من وحدة الموقف المعارض تنظيميا وخطابيا. وان يكون النضال تحت المظلة التي اجمع عليها الشعب السوداني وهي تجمع المهنيين السودان وقوي اعلان الحرية والتغيير دون اقصاء.
واعلاميا بدأت الان قيام وتاسيس قنوات تلفزيونية واذاعية وتصب جميعها في هذه الهدف وتوفير حالة من الدعم حتي تؤدي مهمتها بالاضافة للاستمرار في الجهد الفردي للاعلام من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المعروفة
3. ما هي المكاسب التي تحققت وما هي الاخفاقات حتي الآن*؟
المكاسب كثيرة وظهرت عيانا بيانا في التغييرات التي يحاول النظام ان يبديها وليست خافية ولكن الاخفاقات تتمثل حتي الان في عدم الحشد الكافي والخروج للشارع بالقدر الذي يقنع اطراف اخري مثل القوات المسلحة للانحياز للتحرك الجماهيري .وبالرغم من تاثر شعوب كثيرة بهذا التحرك الا اننا من الجانب الآخر لم نصل لقوة الشارع التي ظهروا بها .اوضح مثل التجربة الجزائرية ومآلاتها
4. النصر الحتمي علي النظام كيف يتم*؟
عندما تمتلئ شوارع السودان وتستديم التظاهرات حتي ندخل مرحلة الاضراب والعصيان المدني الشامل، فاننا حينها يمكن ان نعلن الانتصار المؤجل ضد سلطة القمع والتنكيل والقتل.
وتسقط بس
محور الخروج من عنق الزجاجة ومؤشرات النجاح :
(لابد ان تدخل للمساعدة ومعك اي نوع من السلاح الابيض او العصي واذا اتلمو ناس منطقة معينة واخرجو الكجر باصابات بليغة بعدها ح تتوقف تماما قصة التعدي علي البيوت …
وايضا في موضوع مهم جدا قصة الناس اللي بتدفع لاخراج المعتقلين لابد من نشر بوسترات ضخمة علي بوابات المحاكم وفي بروشروات لتوعية الناس بعدم الدفع وتوجيه الدفع لدعم الثوار للخروج في ارض المعارك ..
وايضا نشر الوعي عن الثورة في كميات من المصلقات وايضا كتابة بالبوهيات السوداء علي الشوارع الرئيسية وهذه معركة لابد ان يكون هذا الاحساس موجود وكمان المفروض ان تعرف طريقة تفكير الكوز هو غير اخلاقي لذلك لابد من التعامل معهم بمنطق الارهاب وهو الارهاب الاعلامي وهو ليس علي الميديا ولكن ملصقات وشعارات مكتوبه علي كل حائط رئيسي مامهم المنظر ولا البشاعة المهم تاثيرها علي العدو …
بالنسبة للتاثير طويلة المدي ان اعتقد ان لدينا بعض الشخصيات المؤثرة اعلاميا في عدة دول وهنا اركز علي العربية مثل الدوحة والسعودية والامارات …الخ، وان يطرح هذا التاثير بعيد المدي للنقاش حتي نضعه في تفاصيل تقبل التنفيذ …برجع مرة اخري لاكمل …مع المشاغل ماقادرة اخلص…عذرا لذلك لتحقيق نجاح ثورتنا ينقصنا الكثير ومن أهم الأسلحة هو الإعلام لان اعلام السوشال ميديا ضعيف جدا ومكلف وليس بمقدره غالبية الشعب السوداني البسيط المنهوك اقتصاديا من حكومة اللصوص المتاسلمين الفاسدين لذلك يجب ومن الضروري تأسيس قنوات فضائيه وإيجاد طرق لتسهيل دعمها ماديا لفتره طويلة المدي. ودعوه كل الاعلامين والسياسيين والناشطين والناشطات الذين يلمون بكل ملفات الانقاذ منذ مجيئها لان هؤلاء السفهاء اللصوص المتاسلمين الان يستخدمون القنوات الفضائية في دحض الثوره واحباط الثوار. وخلق بلبله وسط المتارجحين ولا ننسي أن بكل بيت سوداني ريسفر وتلفزيون ويجلس المواطن السوداني البسيط في القري والريف بمعدل 6_8ساعات يوميا علي الاقل أمام التلفزيون وفي المدن بمعدل 3_4 ساعات بدون اي تكلفه ولكن في السوشال ميديا يحتاج الي شحن رصيد بمبلغ وقدره لتتبع الاخبار وهذا يدعم شركات الاتصالات واجهزه الأمن وهذا يعني هذه القنوات الفضائية سوف سلاح ذو حدين الاول التوعية وكشف فساد هؤلاء السفهاء اللصوص المتاسلمين واجرامهم والثاني هو محاربه شركات الاتصالات في ضخ الأموال لدوله الفساد وأجهزته الأمنية المجرمه وتسقط بس)
خاتمة:
الثورة مستمرة و قد دخلت مرحلة المسار الحرج و يجب ان نفكر خارج الصندوق لتحقيق اهداف الحراك بإدخال ادوات جديدة و اساليب فاعلة …ومن اجل العبور الي شاطئ الحرية و الانعتاق من نظام دموي متمسك بالدولة لحماية انفسهم و مكتسباتهم و يعلمون تماما ان نهاية النظام تعني نهاية الامتيازات المالية و الاعلامية والأمنية التي يتمتعون بها……


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.