انتشر على وسائل التواصل الأجتماعي فيديو لأحد الضباط الشباب وهو يوجه رسالة لجماهير الشعب السودانية.. فبعد ترحمه على أرواح الشهداء والتماس العذر من أسرهم وعد بالثأر لهم.. قال إن البلد ضاعت، فساد، عدم أخلاق، وتقييد.. لو عايزين نتكلم والله ستة يوم ما بنقيف. وقال: "اذا انتو موجوعين نحنا وجعنا أكتر." وحول الموكب قال: "ستة أبريل هو يوم الرهان.. يا إما الناس ديل استمروا يا نحنا وقفناهم وغيرنا وأصلحنا البلد برانا". والله نحن كضباط حالياً بقينا زي الزول الشايف أمه أو أبوه عنده سرطان ما قادر يعمل حاجة. قلنا نستقيل لكن راجعنا حساباتنا ولقينا أنه كده ح نريحهم. بكرة ح نكون معاكم بلبس مدني مشاركين، ودا الشيء القدرنا عليه. وقال أن "المطلوب … بكرة ما زي أي يوم، بكرة مافي حاجة اسمها جري، بكرة مافي حاجة اسمعها اعتقال، نحنا قاومنا المستعمر، قاومنا الأتراك في كرري جرينا نحو المدافع فما بالك بالبمبان والخراطيش؟َ!! نحن ح نكون يد واحدة، اذا قاموا باعتقال زول نمشي نشيلو من التاتشر". بكره هم الح يجروا ما نحنا""