1- محاولة البشير فض الاعتصام الشعبي امام القيادة بواسطة قوات عسكرية اخرى بينها والجيش تنافس وغيرة وربما كراهية. 2- كان بالامكان استخدام الشرطة العسكرية ولكن يبدو ان الجيش كقاعدة اتخذ موقفا سيتبلوّر في الساعات القادمة عبر الضغط على قيادته. 3-تبادل اطلاق النار مع المليشيات وسقوط شهداء من جانب القوات المسلحة قوى من التيار المناهض للبشير في الجيش وشكل مرحلة جديدة. 4- بيان وزير الدفاع وكذلك رئيس هيئة الأركان تجنب الاشارة للقائد الاعلى المشير البشير وركز على الامن والاستقرار . 5- عودة البشير الى اجتماعات الحزب الحاكم تشير الى اضطرابه السياسي وتشكل استفزاز للجنرالات. 6- تمكن الجيش عبر موقفه من حماية الثورة وفتح ابواب الجيش للمدنيين من كسب قلب الشارع مما يسر لدور سياسي انتقالي لمؤسسة الجيش وذلك برضاء كل الفرقاء. 7- فشلت استراتيجية البشير في صناعة مراكز قوى عسكرية متنافسة مثل الدعم السريع وقوات الامن الخاصة وكتائب الظل.. فقد اثبتت التجربة ان الجيش هو القوة الضاربة التي لا يعلى عليها. 8- ثبت كذلك خطل ترويض الجيش عبر صناعة مؤسسة ايدلوجية اقرب للحرس الثوري الايراني الان القوة المتحمسة للتغيير هى الرتب الوسطى والدنيا والتي دخلت الجيش ابان عهد الانقاذ. كل تلك الشواهد تؤكد ان المشير اطلق النار على اقدامه بدلا من توجيه النار ضد خصومه. [email protected]