ألقى الدكتور محمد ناجي الأصم نيابة عن قوى الحرية والتغيير خطاباً رصيناً رائعاً، قبيل التوقيع على الأتفاق النهائي بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري، نال رضى وتأييد المتابعين الذين أعتبروه، تأسيس لمرحلة جديدة في تاريخ السودان. وقد علق الصحفي صلاح حمد عليها قائلاً: مبروك للشعب السوداني إن خطاب قوى الحرية والتغيير الذي ألقاه د.محمد ناجي الأصم اليوم، يمثل خارطة طريق السودان الجديد. إن هذا الخطاب يعبر تماما عن السودان الحقيقي الذي حاول النظام البائد دفنه ودفن شعبه في أسفل قاع العالم. إن رسائل "الأصم" في كلمته اليوم، ينبغي إدراجها ضمن المناهج الدراسية لوزارة التربية، من رياض الأطفال وحتى الجامعة، وأن تتبناها الدولة سياسةً مرجعية، وتتخذها وزارة الخارجية برنامج عمل، وتجعلها الكليات العسكرية ضمن برامجها الدراسية للضباط والجنود. عاش السودان حرا مستقلا، أبيا عصيا على الأعداء، شامخا ناهضا بثرواته التي حباه الله بها، بعزم شعبه الحر الكريم. المجد لشهداء الوطن التحية لنسائنا وبناتنا عاش السودان موحدا بشعبه العظيم تحكمه دولة العدالة والقانون والسلام والتنمية وشكرا لكل الشعوب التي وقفت معنا في ثورتنا المباركة. الله اكبر ولله الحمد بارك يارب في شعبنا العظيم وامنحه محبة خاصة منك، واشمله برعاية خاصة يجد فيها مايريد.