@ طيب واضح انو المسالة دي أكثر تعقيدا من ما بتصورها الطريفين الناس الشايفين انها قدر الوزارة والناس البتهموها بمساندة النظام . @ خلال متابعتي للناس البتهموها بانها كوزة حقيقي ما لقيت ما يثبت انو الزوله دي ساندت النظام علي المستوي السياسي الواضح بل بالمقابل لقيت ناس جابو ما يثبت انها شاركت في وقفات ايام الثورة وقدمت افادات داخل وخارج السودان ضد النظام . @ بالمقابل واضح انو اتهامها بمساندة النظام ما ناجم عن فراغ ابدا بل هو قرايه لتوجهها الاسلاموعروبي البيدعم خط النظام في اظهار كل ما هو اسلامي عربي ومحاولاتو لطمس كل ما هو غير ذلك او محاولة استعرابو في سياق اكاديمي . @ الشايفين انو انتصار ما بتنفع تتولي الوزارة دي ما كلهم شايفين انها كوزة بالمعني السياسي بل شايفين انو توجهها الاسلاموعروبي بخليها غير محايدة في ادارة الوزارة دي باعتبار انو كل ما يهمها في تاريخ السودان هو تاريخ ما بعد دخول الاسلام للسودان, اما الشايفين عكس ذلك بشوفو انو د انتصار اكاديمية واهتمامها بالاثار الاسلاميه هو جزء من عملها ك اكاديمية . @ عدد من الناقشتهم شايفين انو الاثار والسياحه مفترض يكونو مدخل مهم لدفع عملية الاقتصاد السوداني وانو الدوله لو حتمشي في اتجاه رؤية انتصار للاهتمام بالاثار الاسلاميه فدي سكه حتكون مًنفرة للسائح البكون عندو خيارات كتيره لزيارة الاثار الاسلاميه في دول ومناطق اخري غير السودان علي عكس اثار حقب ما قبل الاسلام البتكون جاذبه جدا للسائح لقدمها وغموضها وتفردها بالاضافه لانهم شايفين انو تولي اكاديمية ذات توجه عروبي حيكون مواصله لمشروع الاستعراب المسنود بالبترول القطري . @ المهم انو المسالة ما مسالة كوزة ولا مناضله ولا مسالة انها نوبية ولا دارفورية ولا شايقية بقول الكلام دا بس عشان ما نسطح القضايا ونفرغها من مضامينها .