الاستاذ الصديق فيصل محمد صالح وزير الثقافة والاعلام سيرته ممتازة ومناضل جسور ذا تاهيل عال يستحق المنصب واعتقد انه لن يحابى اى انسان مهما كانت درجة صداقته او علاقته او معرفته به لانه وزير لمهام فترة انتقا لية لكل البلد دفع ثمنها الشباب والشابات بدمائهم لذلك لا بد له من كنس اجهزة الاعلام من الفاسدين من كل لون والطفيليين من كل شكل وهم واضحون .. قطعا لن يختطف قراره ايا كان من" المتلونيين والمتحولين " الذين استظلوا يشجرة المؤتمر الوطنى البائد اصحاب الحلاقيم العريضة الذين كانوا رهن اشارة الرئيس السابق … رقصوا وغنوا معه .. وكانوا فى معية البشير فى حله وترحاله استلموا الظروف المتخمة بالاموال وسكنوا الفلل والعمارات الفارهات وركبوا السيارات اخر موديل" وكانوا من قبل ما عندهم التكتح" ودافعوا عنه بالحق والباطل وكانت صحفهم الصفراء تدبج المقالات وتجرى الحوارات مع اسد افريقيا ورموز النظام الهالك كانوا يغبشون الرؤية ويخدعون الشعب .. .. شتموا الثوار والمعارضين بكل قلة حياء.\هم كتائب الظل الصحفى .. والمطلوب من السيد فيصل اتخاذ قرارات فورية باغلاق كافة وسائط الدجل من قنوات فضائية ومراكز صحفية وصحف واخضاع هذه البؤرومالكيها والناشرين ورؤساء التحرير وكتاب الاعمدة المطبلين والمطبلات للجان التحقيق فى الفساد .. وسنرى هل سيقوم السيد فيصل بذلك ام ستكون هناك استثناءات واغماض العين عن هذا او ذاك وكل شىء بالقانون واذا فشل فيصل فى هذا فيجب ان يترجل بكل اريحية لاخر يستطيع القيام بذلك لكننا نثق فيه وفى امانته ونزاهته. واعتقد انه حان الوقت لتفعيل قانون الجرائم الالكترونية فلا يعقل ان تنصب او ينصب احدهم نفسه وليا علينا بادعاء " التدين" او انه يفهم اكثر منا فى كل شىء ويجب ان يسوقنا كالاغنام الى زريبه فهمه البائس الفطير وطمعه البشع فى الاستوزار واذا رفضنا نشتم باقذع الالفاظ كاشخاص ومكونات مجتمعية وبقلة ادب وعدم حياء وبذاءة منقطعة النظير لاننا" شعب طيب" *محطة اخرى نتوقف فيها عند " كتائب الظل والدولة العميقة" ولن ترتاح يا حمدوك .. لن يهدا لك بال .. اذا لم تنظف الدولة فى كافة نطاقاتها من " كتائب الظل" التى فصلها المخلوع على عثمان فى حواره مع الطاهر التوم .. ولك يا حمدوك فى احراجك مع وزير الخارجية الالمانى موعظة .. فقم اليهم .. سندة كنت احلم بان يكون للدكتور عثمان الخيرحيزا فى كابينة الطاقم الوزارى .. لان رؤيته عميقة فى الاسكان والعمارة والتخطيط العمرانى والبناء بمواد تكلفتها الاقتصادية بسيطة وتراعى علاقة الانسان بالبيئة واستخدام الطاقة المتجددة ومن اراد فليذهب الى العم " قوقل" * الخرطوم التى تاوى مستوطنات فلول النظام السابق المرفهة الناعسة المتزينة بالانترلوك والهواء العليل … فسدة كلهم جيران بعض .. واعتقد ان التحقيق يجب ان يدور حولها من اقتناء الارض ثم بناءها تحت قانون من اين لك هذا ليتبين الخبيث من الطيب ؟؟ وبعدين على طول … الى الحراسات عثمان عابدين [email protected]