اشتدت الصراعات والتجاذبات داخل المؤتمر الوطني وبدت عدة تيارات في البروز في ظل حالة من التوهان تضرب العديد من منسوبيه وبحسب أعضاء في الحزب ان هناك مالايقل عن ثلاثة تيارات تصطرع الأول يطالب بالمقاومة وعرقلة عمل الدولة والوصول الى شلها بالكامل عبر استخدام عضوية الحزب في الخدمة المدنية والقطاع الخاص وهذا التيار غالبه من الشباب وبعض المتشددين من القيادة العليا بينما يري تيار آخر وينشط فيه سياسيون ورجال أعمال ويرى ضرورة الانحناء للعاصفة والعمل على بناء حزب جديد على أسس ومفاهيم جديدة والاستفادة من التعاطف الذي يجدونه من القيادة العسكرية بينما يطالب التيار الثالث باستغلال حالة السيولة الحالية والانقلاب سريعا على الحكومة عبر التنظيم العسكري واستلام السلطة ،، وتوقعت المصادر ان يؤدي التنازع الحالي الى الإطاحة او استقالة غندور باعتبار ان الرجل ربما يملك الرؤية لبناء حزب ولكنه لايملك المال كما انه لا يجد المساندة من الكثيرين داخل اروقة الحزب.