عودة الي خبرنشرفي يوم الخميس 18- يوليو الماضي 2019، تحت عنوان:(الخطوط الجوية السودانية تجري صيانة لطائرتها في أوكرانيا). 2- جاء في سياق الخبر، ان الخطوط الجوية السودانية "سودان اير" ارسلت في يوم الأربعاء 11/ يوليو الماضي، طائرئتها إيرباص "A320″، لإجراء صيانة دورية في أوكرانيا. ونشر التجمع المهني للطيران السوداني في صفحته عبر موقع فيس بوك بأن الصيانة كان من الممكن إجراؤها في السودان، مؤكداً بأنها قد تم سابقاً صيانة طائرة تابعة لشركة "سودان اير" من طراز إيرباص "300 a" بمطار الخرطوم الدولي. وأعرب التجمع المهني للطيران السوداني، عن تخوُّفهم من احتجاز الطائرة في أوكرانيا بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة حالياً على السودان، واستشهدوا بحادثة حجز محرك إحدى طائراتهم سابقاً في الصين، وتم الكشف عن مرافقة وفد إداري للطائرة مما تم اعتباره إهدارا للمال العام.). 3- في يوم السبت 13/ يوليو الماضي 2019، كشف ياسر تيمو مدير الخطوط الجوية السودانية أن طائرة الشركة التي غادرت البلاد بغرض الصيانة إلى أوكرانيا أمس تقدر تكلفة صيانتها ب700الف دولار وليس ملايين الدولارات. وأوضح في تصريح ل(سونا) أن تكلفة الصيانة تنقسم إلى شقين صيانة روتينية قدرت من مركز الصيانة في أوكرانيا بحوالي 350الف دولار وصيانة غير روتينية قدرت عن طريق مسئولي الهندسة والصيانة في سودانير بحوالي 350 الف دولار. وأوضح أن مركز صيانة الشركة غير مصدق لها بالقيام بالصيانة الكبرى لهذا الطراز لعدم توفر المعدات ونقص الخبرات المطلوبة لمثل هذا النوع من الصيانة. 4- وأشار ياسر تيمو مدير الخطوط الجوية السودانية الى أن هناك مهندسين قد رافقا الطائرة ليس من بينهما اداري وأن لدى الشركة تجربة سابقة في صيانة الإيرباص داخل السودان كلفتها مبالغ طائلة وان شركة الإيرباص قد وجهتها واوصتها بأن تتم الصيانة خارج السودان لحين تأهيل مركز الصيانة. 5- وجاء ايضآ في الخبر: وفق ما ذكر تيمو-. وابان أن توفير المعدات المطلوبة داخليا بجانب العمالة يقدر بنحو 800 الف دولار فيما تقدر التكلفة خارج البلاد بحوالي 235 الف دولار اضافة إلى المصروفات الادارية حوالى 100الف دولار فيما تستغرق الصيانة خارج البلاد 40 يوما وفي السودان ثلاثة أشهر. 6- جاء في خبر نشر بموقع "كوش نيوز"، ان التجمع المهني للطيران السوداني سلّم خطاباً رسمياً إلى قنصلية دولة أوكرانيابالخرطوم لاستفسارها عن طائرة سودانير (320)، التي قال المدير العام للشركة عنها سابقاً، إن الطائرة في أوكرانيا للصيانة خلال فترة زمنية تصل إلى (40) يوماً بتكلفة تقدر ب(700) ألف دولار، وتكلفة إدارية تبلغ (100) ألف دولار. وأشار التجمع بحسب صحيفة اليوم التالي – إلى أن الطائرة تعدت الشهرين ولم تعد ومازالت المصاريف الإدراية تصرف من خزينة الدولة. وكشف التجمع في تصريح صحفي أن التكلفة تجاوزت حتى الآن مليونين و(800) ألف دولار، وقد تتجاوز ال(3) ملايين دولار، ودعا التجمع القنصلية لتبيان مصير الطائرة. 7- صحيفة "اليوم التالي" نشرت اليوم الخميس12/سبتمبر الجاري، خبر تحت عنوان: (القنصلية الأوكرانية: لم تتم إجراءات طائرة سودانير المفقودة عبرنا)، وجاء في نص الخبر: (كشف التجمع المهني للطيران السوداني عن رد القنصلية الفخرية لدولة أوكرانيابالخرطوم، على الخطاب الذي تقدم به التجمع للاستفسار عن مصير الطائرة سودانير (320) المفقودة، حيث ردت القنصلية بأنه لم تتم أي إجراءات للطائرة عبرها. وكان التجمع المهني للطيران السوداني سلّم خطاباً رسمياً إلى قنصلية دولة أوكرانيابالخرطوم لاستفسارها عن طائرة سودانير (320)، التي قال المدير العام للشركة عنها سابقاً، إن الطائرة في أوكرانيا للصيانة خلال فترة زمنية تصل إلى (40) يوماً، بتكلفة تقدر ب(700) ألف دولار، وتكلفة إدارية تبلغ (100) ألف دولار. وأشار التجمع إلى أن الطائرة تعدت الشهرين ولم تعد ومازالت المصاريف الإدراية تصرف من خزينة الدولة. وكشف التجمع في تصريح صحفي أن التكلفة تجاوزت حتى الآن مليونين و(800) ألف دولار، وقد تتجاوز ال(3) ملايين دولار ، ودعا التجمع القنصلية لتبيان مصير الطائرة.). 8- بعد مطالعة دقيقة في جملة الاخبار اعلاه عن الطائرة سودانير(320)، نجد انه لا وجود لهذه الطائرة في دولة أوكرانيا بحسب الرد الرسمي الذي صدر من القنصلية الفخرية لدولة أوكرانيابالخرطوم علي خطاب التجمع المهني للطيران السوداني. 9- ونسال: (أ)- اين توجد طائرة سودانير (320) الان؟!! (ب)- هل حقآ الطائرة موجودة في دولة أوكرانيا؟!!، واذا كانت موجودة في أوكرانيا، لماذا اذآ نفت القنصلية الفخرية لدولة أوكرانيا في الخرطوم وجودها هناك؟!! (ج)- لماذا سكت ياسر تيمو مدير الخطوط الجوية السودانية الافصاح وكشف المستورحول لغز اختفاء الطائرة السودانية؟!! (د)- هل تم بيع الطائرة سودانير(320) سرآ مثلما تم من قبل بيع شركة سودانيربكاملها وبكل طائرتها الخردة والجديدة، وايضآ بيع خط "هيثرو" بملايين الدولارات لصالح شركة "عارف" الكويتية، ودخلت عائدات البيع جيوب بعض المسؤولين الكبار في سودانير سابقآ ولم تطالهم حتي اليوم مساءلة او تحقيقات؟!! 10- هل ملف اختفاء سودانير(320) موضوع علي طاولة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك حمدوك؟!! بكري الصائغ [email protected]