تعهد وزير الطاقة والتعدين عادل علي ابراهيم بتذليل كافة الصعوبات التي تواجه المستثمرين الروس في مجال الطاقة والتعدين، جاء ذلك لدى لقائه السفير الروسي بمكتبه أمس، وقال: سنعمل على تطوير المصالح والتعاون بين البلدين والعمل على عودة العلاقات السودانية الروسية إلى المستوى الذي يرضي الطرفين في ظل الوضع الجديد. من جانبه أكد السفير الروسي حرص بلاده التام على تطوير علاقاتها مع السودان على كافة المستويات، وفي مقدمتها الاقتصادية، والعمل على مواصلة ما تم الاتفاق عليه في السنوات الأخيرة ، وأردف: لدينا وجود في السودان منذ العام 1956م ، وعلاقاتنا مرت بالكثير من المراحل صعوداً وهبوطاً إلا أننا سنعمل على ربط المصالح المشتركة على المستوى الاقتصادي والسياسي والعسكري، مع حرصنا التام على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدولة او فرض أجندة على الاصدقاء ، مؤكداً تفهم روسيا للصعوبات والتغيرات التي يمر بها السودان، وقال: سنعمل على جلب كبرى الشركات الروسية للسودان للاستثمار في مجالي المعادن والنفط مشيراً الى وجود شركتين روسيتين تعملان في السودان منذ خمس سنوات هما شركة كوش وهي تعمل في مجال التعدين عن الذهب بالبحر الأحمر وشركة مير قولد وتعمل في مجال البترول في مربع (25) كما تعمل أيضاً في التعدين عن الذهب في منطقة العبيدية مؤكداً رغبة بلاده في التوسع في الاستثمار في قطاع النفط والتعدين ، داعياً وزير الطاقة والتعدين الى حضور القمة العربية الروسية والتي ستعقد بروسيا قريباً.