دخل إضراب العاملين بشركة بترونيد يومه الثاني على التوالي وتمسك العاملون بإلغاء خدمة تقديم العمالة لشركات النفط عبر بترونيد على أن يتم التعاقد بشكل مباشر مع العمال. وعلمت (الراكوبة ) من مصدر عليم إن السائقين بجميع شركات النفط رفضوا قيادة سيارات ترحيل العاملين ما دفع مدير الخدمات بشركة بترونرجي المتعاقدة مع بترونيد بجمع مفاتيح السيارات من حوالي 20 سائق وطلب من بترونيد مده بسائقين جدد لتوصيل الموظفين إلى مقار إقامتهم. وتقدم شركة بترونيد – إحدى استثمارات جهاز الأمن والمخابرات – خدمات لشركات النفط حيث توفر للشركات الأجنبية والوطنية عمال وموظفين ومهندسين وسائقين وأفراد أمن وحراسة . وتتعاقد الشركة مع الشركات الأخرى بمبالغ ضخمة لتوفير العمالة وتقوم بالتعاقد مع العمالة برواتب ضعيفة وتستفيد من فارق المرتبات كارباح للشركة . وأبلغ مصدر الراكوبة أن جهاز الأمن استطاع أن يحصد ملايين الدولارات من هذه التعاقدات على حساب العمال والموظفين بشركات النفط. وتشمل الشركات التي تحتكر تعاقداتها بترونيد الأمنية كل من شركة بشائر لخطوط انابيب البترول.وشركة بتكو .وشركة 2bشركة الرواشركة بتروانرجي لعمليات البترول. وتسيطر قيادات من النظام البائد وضباط أمن موالين للنظام على الشركة ويتولون قيادتها العليا .