تجمهر عشرات العاملين بوزارة الري والموارد المائية في وقفة أحتجاجية تضامناً مع مدير الشوؤن المالية والإدارية المكلف بوحدة تنفيذ السدود المهندس (معتصم العوض) جراء الأحداث التي وقعت أمس . وأعلن وزير الري والموارد المائية بروفيسور ياسر عباس عدم التراجع عن أهداف الثورة من خلال الإستمرار في إجراءات هيكلة الوزارة وإزالة كافة التشوهات والممارسات الخاطئة من قبل النظام البائد التي تسببت بشكل مباشر في ضعف أداء الوزارة وإزدواجية القرار والمهام فيها . وأكد الوزير خلال مخاطبته للوقفة الإحتجاجية أهمية إنشاء جهاز خدمة مدنية مقتدر يعالج التشوهات الموجودة بالوزارة بأسلوب مهني بعيداً عن الإقصاء والتهميش . وفي السياق استنكر الوزير الإعتداء الذي تعرض له مدير الشوؤن المالية والإدارية بوحدة تنفيذ السدود ، و وصف ما وقع بفعل المرفوض مؤكداً على التعامل معه وفق القانون . بينما إنتقد المتحدث بأسم قوى الحرية والتغيير بالوزارة محمود عبدالله الأسلوب الذي وصفه ب(الهمجي) والأساءة التي تعرض لها موظف السدود ، وطالب الوزارة بضرورة اتخاذ كافة الطرق القانونية والسلمية لحفظ هيبة الدولة. فيما إستهجنت عضو لجنة تسيير نقابة العاملين بالوزارة المهندسة أسماء محمد أحمد ماحدث من بعض منسوبي وحدة تنفيذ السدود تجاه المدير المكلف ، وأوضحت أسماء في بيان للجنة التسييرية حصلت( الراكوبة) على نسخة منه أن قرار إنهاء خدمة العاملين بإدارة العلاقات البينية والمراسم يأتي في إطار تقليص العمل بالسدود وإزالة بؤر الفساد والأجسام السرطانية التي تم إستيعابها بناء على المحسوبية والانتماء السياسي والتمييز بين العاملين في المؤسسة الواحدة ، وطالبت اللجنة التسييرية الحكومة الانتقالية ومجلس الوزراء بمراجعة وحدة تنفيذ السدود ومحاسبة منسوبيها وفق الاجراءات القانونية .