المهندس نصرالدين حميدتى ليس هو الفريق محمد حمدان دقلو " حميدتى" الاول نائب رئيس اتحاد كرة القدم السودانى والثانى معروف للكل والمعرف لا يعرف .. الاول هاجم دكتور شداد رئيس اتحاد كرة القدم السودانى فى 5 نقاط والثانى كان مشغولا بعقد اتفاق مع الحركات المسلحة من اجل سلام السودان واستقراره .. جريدتى الجريدة نشرت خبر نصر الدين حميدتى بعنوان "حميدتى يهز بمذكرة اتحاد الكرة السودانى "وارفقت معه صورة الفريق حميدتى " كبيرة".. خطا فنى .. مطبعى .. وارد طالما نحن " بشر" لكن والله ماشة معاك حلاوة " با حميدتى السيادى " تسير بذكرك الركبان بالسمح والزين وانت قاعد فى بكانك .. وتنسب اليك الاشياء الحميدة لانك مجرب فى اغاثة الملهوف وسد الفرقة عندما تقصر الدولة فى ايصال المساعدات للمتضرررين من السيول والفيضانات او فى حالة الاوبئة .. او ازمات المواصلات .. كل هذا فى صالح ورقك ..لقد امن بك " دسيس" ورايته محمولا على اعناق " عناصر الدعم السريع" فى قافلة اغاثة او مساعدات طبية المهم .. غرد لهم وما قصر … طيب هناك منتقدون لمسلك الدعم السريع .. ويرددون كلاما على شاكلة " ان الدعم سيكون دولة داخل الدولة " فى يوم ما.. والرد يجب الا ياتى منى انا .. لكن من البرهان وحميدتى وحمدوك ووزير الاعلام .. لان مفهوم " دولة داخل الدولة" من شانه ان يوردنا " معادلة حزب الله فى لبنان" معادل القوة فى وجه الحكومة القائمة ايا كانت ..ومرددو شعار " ان الدعم سييكون دولة داخل الدولة وسيحكمنا بقوة التاتشر"كلام يبدو بعيدا لانه لو اراد ذلك لفعلها عندما كانت " حالة سيولة البلد" فى الخط الاحمر .. لتقم الدولة بواجباتها ولن يتشنكل الدعم فى اى شىء اخر الا اذا طلب منه.. افهم تماما ان عناصر النظام البائد لم يعجبهم اطلاقا " ردم الفجوة بين الدعم والناس" ويتمنون لو انحاز السريع للبشير وتم التنكيل بالشعب واسكاته بقتل 50% بفتاوى " كتائب" شيوخ الفتنة واكل اموال الناس بالباطل" لكن دقلو اختار طريقا اخر.. وانحاز للشعب باسبابه " وطنية كانت ام تماشيا مع المرحلة" سيقول كتاب وعلماء نفس ان الرجل يمتلك ذكاء اجتماعيا حادا وهو براغماتى .. لا عيب فى ذلك .. العيب فى الذين لا يعملون ولا يطبقون الوثيقة الدستورية كما يجب.. وبوضوح شديد دقلوا ليس ملاكا .. مثله مثل كل الناس .. يخطىء ويصيب .. والدعم السريه فيه الصالح والطالح مثل كل القوات .. المهم فى الامر ان يحتكم الناس للقانون على اى مستوى من المستويات لاننا دولة مدنية " وهو امر يفهمه المكون السيادى من الجيش والدعم السريع" ما يقودنى لكل هذا ان هناك عناصر من الدولة البائدة تتحرك الان لاحداث الفتن والقلاقل وتصطاد فى الماء العكر ومن صالحها عودة " البشير" ولكن هيهات .. هذا التحول احدثه جيل ظلم من نظام المخلوع راى بلده تستباح باسم الدين وتباع باسم الدين وتنتهك الاعراض تحت مظلة قراءة خاطئة تماما لاسلامنا السمح ويسند هذا اعلام تافة ضال ومضل منفعى ومصلحى عوراته بادية للعيان مدلسين اكلوا من موائد السلطة وطبلوا لها واستفادوا من " العهر " الذى مارسوه .. حتى لا ننساق وراء الفتن وتزييف السوشيال ميديا وفبركتها وانتشار الذباب الالكترونى يجب على من يحكموننا وبالقانون لجم اى متجاوز للوثيقة الدستورية وحقوق الشعب واى مهدد لها واى ساع لبث الوقيعة بين المكونات المختلفة. نعم استمعت الى " تسجيل " لاحدهم زعم انه من الدعم السريع يهدد بتصفية وزير العدل" لانه وصف الدعم بالجنجويد".. ويمدح فى البشير .. هذه جريمة الكترونية والمطلوب من المباحث والمخابرات والاستخبارات " جيش ودعم" جلب هذا الشخص .. ومحاكمته لانه يسىء للدعم وللدولة ويلط الاوراق بصوت طائفى بغيض ويمس " وزير العدل" ماذا بقى؟؟ الحل سريعا فى " بل" هذا الرجل يا حميدتى .. عايز يخرب علينا
عثمان عابدين [email protected] الوسوم البرهان السودان المجلس السيادي حميدتي