اجتاحات سيول مفاجئة قرية شدياب التابعة لمحلية هيا بولاية البحر الأحمر وتسببت في تدمير عدد من منازل وممتلكات المواطنين، وطالب المواطنون الجهات المسؤولة ووزارة الصحة والمنظمات مد يد العون لهم، والحيلولة دون تفشي الأمراض الوبائية. وقال المواطن بالقرية علي أحمد أبو علي ل(نيوز روم)، إن المواطنين تفاجئوا صباح اليوم السبت بالسيول التي دمرت أغلب المنازل وممتلكات الأهالي الذين يناشدون الجهات ذات الإختصاص ومنظمات المجتمع المدني بالتوجه للمنطقه لمد يد العون للمواطنين المتضررين. وأضاف أبو علي أن على حكومة لولاية تنفيذ حلول إسعافية للمتضررين ووضع خطة طارئة لمنع تفشي نواقل الأمراض في الولاية التي تشهد حالات لحمى الوادي المتصدع، مشيراً إلى أهمية التدخل الصحي والبيئي وتنفيذ حملات الرش. ويعتبر مواطنون أن المنطقة ضحية للفساد في عهد النظام السابق، موضحين أنه بعد مد خط الطريق القومي هيا – عطبرة أصبحت المنطقة عرضة للخطر بسبب الأخطاء الهندسية في إنشاء الطريق، موضحين أن السيول بدأت تأكل أطراف القرية التي استغاثت عدة مرات بالجهات الحكومية لكن دون جدوى، ونتيجة لذلك تكبد أهالي شدياب خسائر كبيرة في خريف 2015 بسبب السيول.