نجاح الثورة يجب أن يتشكل في الإصلاح والتغيير لكل اوجة الظلم والفساد التي كانت سائدة … والحادبين علي تطبيق ذلك هم الشرفاء الذين يسعون للإصلاح وإذا شعروا بأنهم عاجزون يغادرون مواقعهم ليأتي الذي له قدرة على المواجهة ….. فحب السلطة يتملك البعض حتي إذا فشلوا يجدو شماعة ليعلقوا عليها فشلهم من أجل الاستمرار في مواقعهم …. يشعر الثائر بذلك من خلال القرارات الفاترة أو التصريحات التي تخرج من صياغ القضايا الأساسية وأحيانا يتمسكون بالفروع والهوامش &اسؤ ماحدث هو التعامل برفق ولين مع رموز النظام السابق الذين أفسدوا وعذبوا واعتقلوا وقتلوا ووووالخ وهنا لا أقول يعذبوا ولكن يحاكموا بالقانون…. وقبل ذلك يتم اعتقالهم جميعا من الرئيس وإخوانه وزوجته الي باقي من شارك في هدم الاقتصاد وكافة الذين أطلق عليهم المخلوع (قطط سمان) والحقيقة هم ديناصور آت الفساد….لماذا تتم الاعتقالات بالقطاعي؟ ولماذا إعلام الشق المدني لا ينشر أسماء المعتقلين والذين يتم اعتقالهم بصورة واضحة؟ هناك قصور في تمليك الحقائق لا أدري ما الفائدة من وجود طاقم اعلامي غير متفاعل مع الأحداث؟ واعتبره طاقم بدون خبرة. &المهم من الذي ساهم في هروب البعض وتهريب الأموال والذهب؟ من الذي يحاول قتل القضايا بسياسة التعامل بتهاون؟ أين الذين أتت بهم الثورة أين يقفون من مطالبها وأهدافها؟… ولباقيا الحزب البائد الحق في التصريح بل يهددون ويتوعدون إذا كانت الحكومة تاركة (الحبل في القارب) و المجالات مفتوحة لهم يفعلون ما يردون أموالهم معهم وممتلكاتهم في الحفظ واستثماراتهم مستمرة…. ان تجاوز النقاط التي قد يعتبرها البعض صغيره قد تؤدي الي هدم الحكومة الانتقالية وحتما تنهار كل المحاولات التي تسعي الي بناء دولة القانون… يجب أن تكون القرارات شاملة غير منقوصة لتجاوز هذه المرحلة والالتفات نحو تعمير ما تم تدميره. &عاجلاً أو آجلاً ، ستعرف مثلي أن هناك فرق بين معرفتك للطريق الصحيح ، وبين المشي فيه. مورفيوس حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم امل أحمد تبيدي [email protected]