التقى وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان بالدكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء الذي ضم ياسر عرمان و سلوى آدم بنية ويوسف ياسين وإحسان عبد العزيز وأحمد موسى ومنال الأول وقد ناقش الاجتماع قضايا إنجاح الفترة الانتقالية واستكمال الثورة والسلام الشامل وضرورة أن تعكس تركيبة الحكم والوظائف العليا تنوع المجتمع السوداني والوصول إلى شراكة منتجه بين أطراف الحكم وجماهير الثورة وقوى الكفاح المسلح والوصول إلى مشروع وطني وسودان جديد وهناك تفاصيل أوفى من اعلام رئيس الوزراء. وفي مساء الثامن من ديسمبر تقدم ياسر عرمان بالعزاء لأسرة المناضل الكبير يوسف حسين بالخرطوم بحري وقد ذهب برفقة الاستاذ المناضل كمال كرار . وأكد عرمان (ان يوسف حسين كان مقياسا دقيقا لالتزام المثقف الثوري بقضايا وطنه وان القيم الكبرى التي جسدها يوسف حسين تجلت دوما في استقامته و زهده والأخلاق السياسية الرفيعه التي تحلى بها امام التخريب الذي احدثته جماعات الاقتصاد الطفيلي في الحياة السياسية وانهيار كثير من القيم والمبادئ في المجتمع والحياة السياسية وظل يوسف حسين حتى رحيله نموزجا للاخلاص والتفاني في خدمة الشعب والتبتل في محرابه دون من او اذي ولم يغريه ذهب المعز ولم يخيفه سيفه) وفي مساء العاشر من ديسمبر تقدم نائب رئيس الحركة الشعبية ووفد منها بالعزاء لأسرة وزوجة الشهيد خليل ابراهيم وقال عرمان( أن خليل ابراهيم كان مقداما وكريما جاد بروحه وأنه في لحظة اغتياله الغادر كان ذاهبا باتفاق مع الحركة الشعبية لجبال النوبه لمعاودة الكره مرة أخرى مع الجيش الشعبي لتحرير السودان للهجوم على معقل النظام في الخرطوم ولكن إرادة الله كانت سابقة وان الجود بالنفس هي اقصى درجات التضحية والجود يفقر والاقدام قتال). والتقى الأستاذ ياسر عرمان بأم هزاع ايقونه اسر الشهداء واكد التزام الحركة الشعبية للعمل مع أسر الشهداء جميعا ولجان المقاومة. كما التقى في التاسع من ديسمبر بدسيس مان احد ايقونات ثورتنا واكدا على ضرورة استكمال أهداف الثورة. وفي مساء اليوم التقى بالأستاذ إبراهيم الماظ وناقش معه تصعيد التضامن معه لنيل حقه في الجنسية السودانية وأكد عرمان أن قضية ابراهيم الماظ تطرح من جديد ضرورة إعطاء الجنوبيين الراغبين في الجنسيه السودانية وحقهم في التمتع بالمواطنة في هذا البلد اذا رغبوا والسعي لاتحاد سوداني بين دولتين مستقلتين واحترام سيادة كل من الدولتين واستقلالهم. واضاف عرمان أن السودانيين الموجودين في اوروبا وامريكا واستراليا حصلوا على جنسيات تلك البلدان ومن حق الجنوبيين الذين ساهموا في بناء دولة السودان تاريخيا التمتع بجنسية السودان اذا رغبوا وان السودان مابعد الثورة يجب أن ينصف إبراهيم الماظ.