وصف نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو حميدتي، خلال زيارة يوم السبت إلى دار المايقوما لرعاية الأطفال فاقدي السند، الوضع بالمأساة الحقيقية. ووقف دقلو خلال الزيارة على الأوضاع المتردية التي تعيشها الدار المتمثلة في سوء النظافة، وضعف الرعاية الصحية بسبب نقص الكوادر الطبية، ونقص الأدوية، و الاسهالات، بجانب مشاكل إدارية تتعلق بضعف مرتبات الامهات وتأخرها، وأزمة في الخبز. وأعلن بحسب وكالة السودان للأنباء, حل كافة الاشكالات المستعجلة بدار المايقوما، وتشكيل لجنة مستعجلة لدراسة مشاكل المايقوما وحلها حلا جذرياً. ووصف دقلو، الأوضاع في دار المايقوما بالمأساوية، وقال إن البلاد تعاني من أوضاع صعبة. وأضاف: "جئنا اليوم لحل مشكلة دار المايقوما والوقوف مع الأطفال فاقدي السند". وتعهد بحل مشاكل الدار والعمل على تحسين الرواتب ومنح حوافز للأمهات. وتابع: "سنراجع التقريرالخاص بأوضاع الدار لمعالجة المشاكل من أجل الأطفال، وأضاف "سنبدأ في تنفيذ المطلوبات العاجلة في توفيرالدواء ونظافة الدار منذ اليوم". ووجه دقلو بتشكيل لجنة عاجلة لدراسة الأوضاع بدار المايقوما لتوفير الاحتياجات. وشكت أمهات بالدار من تراكم الأوساخ لأكثر من شهرين، والإهمال الحكومي بعدم تنفيذ المطلوبات وإيجاد المعالجات الملحة. من جانبها، قالت مدير الشئون الصحية بدار المايقوما الدكتورة وصال علي، إن الدار تضم نحو 350 طفلاً بمعدل 30 طفلا في الغرفة الواحدة، تتراوح أعمارهم من يوم الي 11 سنة مشيرة الي استلام الدار اليوم 3 أطفال أعمارهم اقل من يوم. وأضافت أن الدار تعاني من نقص في الكوادر العاملة واحتياجات الأطفال، وتراكم الأوساخ، وضعف مرتبات الأمهات العاملات. وطالبت بايجاد حلول عاجلة ودعم فوري من أجل الأطفال فاقدي السند..