جدد ناظر قبيلة الهدندوة ورئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا، سيد محمد الأمين ترك، رفضه لمسار الشرق في اتفاقية جوبا ووصفه بالمشؤم، قائلا إن لا مجال غير تنفيذ مخرجات مؤتمر سنكات. وقال في حشد جماهيري لاستقبال وفد المجلس في بورتسودان عقب عودته من الخرطوم إنهم التقوا في الخرطوم بالبرهان وحميدتي وعدد من المسئولين ، وقال إن لقاءاتهم اسفرت عن تجميد مسار الشرق وإقالة والي كسلا. وقال ترك إنهم تجاوزوا مسارات جوبا بتحالفات عريضة شملت شمال وشرق البلاد ووسطه والخرطوم وكردفان الكبرى، وإنه لا مجال غير تنفيذ مخرجات مؤتمر سنكات.وطالب الحكومة بمراجعة التمكين في الشرطة ووزارة العدل وجميع الوظائف. ووجه رسالة للفريق ياسر العطا لمراجعة مؤسسات الدولة في شرق السودان كما جدد مطالبته لوزارة الداخلية بمراجعة الهوية في شرق السودان. من جانبه وصف حزب التواصل الحشد الذي نظمه المجلس الأعلى لنظارات البجا السبت بالانتهاك الجديد لقرارات الطوارئ بولاية البحر الأحمر وقال في بيان له إن السلطة وقفت موقف المتفرج دون اتخاذ اي إجراءات للدفاع عن القانون الذي سنت. واتهم الحزب المتحدثين في الحشد بإطلاق تهديدات خطيرة ضد مكونات إجتماعية بما يشير إلى مخطط لتصعيد جديد وعودة الشرق إلى العنف والمواجهات. وحملّ الحزب والي البحر الاحمر واللجنة الامنية للولاية المسؤولية عن السماح بإقامة الحشد، وشرعنة ما وصفه بالتحريض، وتمهيد الاجواء لاعمال العنف تحت ستار رفض (سلام جوبا).وطالب الحكومة المركزية بإتخاذ إجراءات حاسمة وتفعيل البلاغات المفتوحة حفاظاً على السلام والإستقرار.
