كشف والي ولاية غرب دارفور، محمد عبدالله الدومة، عن العثور على كميات كبيرة من الأدوية مدفونة تحت الأرض، وقال في رده على سؤال "المواكب"، حول نتائج التحقيق في المخازن السرية للأدوية: إن السلطات عثرت على (80) جوالًا مليئةً بالأدوية مدفونة في حفرة عميقة، بجانب حصر عدد كبير من الأدوية والمحاليل الوريدية سليمة ومدة صلاحياتها لم تنتهِ، تم تخزينها في العراء بشكل عشوائي. وأشار في مؤتمر صحفي بمركز (أماروس) للخدمات الصحفية أمس (السبت)، حول الأوضاع الراهنة في الولاية إلى أن عملية الضبط تمت بمساعدة لجان المقاومة؛ التي وضعت يدها على أدوية معبئة في جوال بحوزة مواطن بعد تفتيش المكان عثروا على كمية كبيرة من الأدوية، وقال إنه تم استدعاء الشرطة واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة. الى ذلك؛ أكد الوالي تزايد ظاهرة تهريب السلع الأساسية بكل أنواعها لدولة تشاد، وقال: " كل تجار الولاية شغالين تهريب "، وأضاف: " ضبطنا نساء يهربن الوقود في " جركانات" على ظهور الحمير والجمال وتسليمه لتجار موجودين في الحدود ويباع بخمسه أضعاف سعره، معلناً عن زيارة مرتقبة له لمدينة (ابشي) التشادية لوضع سياسات تحد من التهريب والجريمة، وقطع بصعوبة إيقافه في ظل شح الإمكانيات وقال: "(750) كيلو من الصعب حمايتها بقوات عادية "، وفي غضون ذلك اتهم الوالي الشركات بعدم ترحيل حصة الولاية من الوقود كاملة، وقال: ضبطنا شركات تفضي الوقود في الطريق. وفي غضون ذلك كشف الوالي عن إعادة نبش (12) جثة لأشخاص قتلوا في الأحداث الأخيرة بمنطقة (كريدنق)، وأكد أنهم دفنوا بدون أمر تشريح وأرونيك (8) الجنائي، وأكد أن المتهمين معروفون بالاسم واللقب، وأرقام التلفونات، وتم فتح بلاغات في مواجهتهم، إلا أن الحصانات لم ترفع عنهم حتى الآن رغم تحديد مواقعهم، وأعلن اتفاق مع الشركة السودانية للتعدين لتشغيل (2) من مناجم الذهب بالولاية.