يا د. كامل إدريس: ليست هذه مهمتك، وما هكذا تُبنى حكومات الإنقاذ الوطني    بحث علمي محايد    عضو المجلس السيادي د.نوارة أبو محمد محمد طاهر تلتقي رئيس الوزراء    "وثائقي" صادم يكشف تورط الجيش في استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين (فيديو)    السودان.. وفد يصل استاد الهلال في أمدرمان    الجيش السوداني يعلّق على الهجوم الكبير    اللواء الركن (م) أسامة محمد أحمد عبد السلام يكتب: التقديم الالكتروني (الموحّد) للتشكيل الوزاري    "الكنابي": تهجير المواطنين بإزالة السكن العشوائي في الجزيرة والخرطوم تطور خطير    السودان.. كامل إدريس يعلن عن 22 وزارة    هل ستتأثر مصر في حال ضرب المفاعلات النووية؟    إيران تغرق إسرائيل بالصواريخ من الشمال إلى الجنوب    كامل إدريس وبيع "الحبال بلا بقر"    إنريكي: بوتافوجو يستحق الفوز بسبب ما فعله    "كاف" يعلن عن موعد جديد لانطلاق بطولتي دوري أبطال إفريقيا وكأس الاتحاد الإفريقي    عندَما جَعلنَا الحَضَرِي (في عَدّاد المَجغُومِين)    نص خطاب رئيس مجلس الوزراء "كامل ادريس" للأمة السودانية    الاهلي المصري نمر من ورق    الجمعية العمومية الانتخابية لنادي الرابطة كوستي    ميسي يقود إنتر ميامي لقلب الطاولة على بورتو والفوز بهدفين لهدف    فقدان عشرات المهاجرين السودانيين في عرض البحر الأبيض المتوسط    عودة الخبراء الأتراك إلى بورتسودان لتشغيل طائرات "أنقرة" المسيّرة    6 دول في الجنوب الأفريقي تخرج من قائمة بؤر الجوع العالمية    30أم 45 دقيقة.. ما المدة المثالية للمشي يومياً؟    الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية تتمكن من ضبط منزل لتزييف العملات ومخازن لتخزين منهوبات المواطنين    بين 9 دول نووية.. من يملك السلاح الأقوى في العالم؟    لماذا ارتفعت أسعار النفط بعد المواجهة بين إيران وإسرائيل؟    وزارة الصحة تتسلّم (3) ملايين جرعة من لقاح الكوليرا    "أنت ما تتناوله"، ما الأشياء التي يجب تناولها أو تجنبها لصحة الأمعاء؟    ماذا قالت الصحف العالمية عن تعادل الهلال مع ريال مدريد؟    نظرية "بيتزا البنتاغون" تفضح الضربة الإسرائيلية لإيران    السودان والحرب    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية فائقة الجمال تبهر المتابعين وتخطف الأنظار بتفاعلها مع "عابرة" ملك الطمبور ود النصري    شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل زفاف بالقاهرة.. العازف عوض أحمودي يدخل في وصلة رقص هستيرية مع الفنانة هدى عربي على أنغام (ضرب السلاح)    شاهد بالصورة والفيديو.. مطربة أثيوبية تشعل حفل غنائي في أديس أبابا بأغنية الفنانة السودانية منال البدري (راجل التهريب) والجمهور يتساءل: (ليه أغانينا لمن يغنوها الحبش بتطلع رائعة كدة؟)    هل هناك احتمال لحدوث تسرب إشعاع نووي في مصر حال قصف ديمونة؟    ماذا يفعل كبت الدموع بالرجال؟    الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية تتمكن من الإيقاع بشبكة إجرامية تخصصت فى نهب مصانع العطور بمعاونة المليشيا المتمردة    الصحفية والشاعرة داليا الياس: (عندي حاجز نفسي مع صبغة الشعر عند الرجال!! ولو بقيت منقطها وأرهب من الرهابة ذاتا مابتخش راسي ده!!)    كيم كارداشيان تنتقد "قسوة" إدارة الهجرة الأمريكية    "دم على نهد".. مسلسل جريء يواجه شبح المنع قبل عرضه    التهديد بإغلاق مضيق هرمز يضع الاقتصاد العالمي على "حافة الهاوية"    السلطات السودانية تضع النهاية لمسلسل منزل الكمير    المباحث الجنائية المركزية ولاية الجزيرة تنفذ حملة أمنية كبري بالسوق العمومي وتضبط معتادي إجرام    مباحث شرطة الولاية الشمالية تتمكن من إماطة اللثام عن جريمة قتل غامضة وتوقف المتورطين    المملكة تستعرض إستراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي    خسائر ضخمة ل"غانا"..تقرير خطير يكشف المثير    والي الخرطوم يصدر عدداً من الموجهات التنظيمية والادارية لمحاربة السكن العشوائي    أدوية يجب تجنب تناولها مع القهوة    (يمكن نتلاقى ويمكن لا)    بالصورة.."أتمنى لها حياة سعيدة".. الفنان مأمون سوار الدهب يفاجئ الجميع ويعلن إنفصاله رسمياً عن زوجته الحسناء ويكشف الحقائق كاملة: (زي ما كل الناس عارفه الطلاق ما بقع على"الحامل")    3 آلاف و820 شخصا"..حريق في مبنى بدبي والسلطات توضّح    معلومات جديدة عن الناجي الوحيد من طائرة الهند المنكوبة.. مكان مقعده ينقذه من الموت    إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)    أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية    ما هي محظورات الحج للنساء؟    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كيف يترك نزاع ترامب وبايدن الأميركيين فريسة ل"كورونا"؟
نشر في الراكوبة يوم 15 - 11 - 2020

بعد أسبوع من إعلان فوز الديموقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية الأميركية، وبينما لا يزال الرئيس دونالد ترامب يرفض الاعتراف بالهزيمة، تصاعدت حالات الإصابة بفيروس كورونا لأكثر من 160 ألف حالة يومية جديدة في الولايات المتحدة.
div id="firstBodyDiv" class="body-div-for-inread" data-bind-html-content-type="article" data-bind-html-compile="article.body" data-first-article-body="pوعادت a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%BA%D9%88%D8%B7+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9&contentId=1393053"الضغوط الاقتصادية/a لتلوح في الأفق مع غياب حزمة تحفيز جديدة من a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D8%BA%D8%B1%D8%B3&contentId=1393053"الكونغرس/a، لتخفيف الضغوط الاقتصادية التي فرضها a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%A1&contentId=1393053"الوباء/a، وسط فشل مفاوضات التحفيز بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي في "الكابيتول هيل"، وتوقف المحادثات بين رئيسة مجلس النواب الأميركي a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D9%86%D8%A7%D9%86%D8%B3%D9%8A+%D8%A8%D9%8A%D9%84%D9%88%D8%B3%D9%8A&contentId=1393053"نانسي بيلوسي/a، ووزير الخزانة ستيفن منوتشين./p pومن المقرر أن ينتهي برنامجان مهمان لإدارة a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A9&contentId=1393053"البطالة/a في نهاية العام، مما قد يترك ملايين الأميركيين العاطلين عن العمل عرضة للإخلاء، كونهم غير قادرين على تسديد إيجارات منازلهم./p pوفي الوقت نفسه يخطط المعسكر الجمهوري في الكونغرس للتقدم ببطء على مسار تدابير الإغاثة الإضافية في البلاد، خصوصاً مع الجدل الواسع الحاصل بشأن نتائج الانتخابات، واعتبار a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A8&contentId=1393053"ترامب/a، ومناصريه من خلفه، أن هناك تزويرا وقع بالفعل في هذه الانتخابات./p pورغم أن a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A&contentId=1393053"الاقتصاد الأميركي/a قد أضاف وظائف جديدة لسادس شهر على التوالي، وبأعلى مما توقعه المحللون (638 ألف وظيفة خلال شهر أكتوبر) مما أدى إلى تراجع خجول بمعدل البطالة، إلا أن اقتراب انتهاء البرامج الفيدرالية الطارئة لمساعدة العاطلين عن العمل بسبب a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%A1&contentId=1393053"الوباء/a نهاية العام، زاد من مخاوف المراقبين والمحللين حيال القادم من الأيام، خصوصاً أن أكثر من شهرين مازالا يفصلان تسلم الرئيس الجديد لمهامه رسمياً في a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%B6&contentId=1393053"البيت الأبيض/a./p p class="mceNonEditable"sna reftype="image_set" refid="1329073"/sna/p p class="" strongالمساعدات الإغاثية بمواجهة الوباء/strong/p pوكان مجلس النواب، الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، قد أقر في أوائل أكتوبر مشروع قانون إغاثة بقيمة 2.2 تريليون دولار، بيد أن عددا من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين أصروا على حزمة مساعدات إغاثية تقل عن تريليون دولار، وفشلوا في دفع مشروع قانون حزمة بقيمة 500 مليار دولار في أكتوبر الماضي./p pوجدد زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، السناتور عن ولاية كنتاكي a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D9%85%D9%8A%D8%AA%D8%B4+%D9%85%D8%A7%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A%D9%84&contentId=1393053"ميتش ماكونيل/a، مساعيه من أجل التوصل إلى حزمة إغاثة "مركزة"، وندد باقتراح الديمقراطيين واصفا إياه بأنه "سخيف" و"اشتراكي"./psna relatedids="1393028,1392965" reftype="articleGroup"/sna p class="" وقال ماكونيل في تغريدة على تويتر "بلدنا بحاجة إلى إغاثة أكثر ذكاء وتركيزا تستهدف المدارس، والرعاية الصحية، والشركات الصغيرة وأولئك الذين يتضررون أكثر من غيرهم"./p pورغم كل التصريحات، لا يزال القلق يعم الشارع الأميركي بشأن مصير حزمة المساعدات من جهة، وارتفاع حدة a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%AC%D8%A7%D8%A6%D8%AD%D8%A9+%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7&contentId=1393053"جائحة كورونا/a من جهة أخرى./p pوقد غرد الباحث آشي جحا: "أنا قلق للغاية بشأن الجائحة اليوم لأن الفجوة أكبر من اي وقت مضى بين مدى خطورة ما يجري، وقلة ما نفعله. تفصلنا أشهر عن اللقاحات الآمنة والفعالة المتوفرة على نطاق واسع، لكن خسارة الآلاف من الناس أمر مأساوي للغاية"./p pوبلغ معدل البطالة في نهاية اكتوبر الماضي 6.9%، مقارنة ب4.7% عندما تولى دونالد ترامب منصبه./p p class="mceNonEditable"sna reftype="image_set" refid="1329542"/sna/p p class=""وتراجعت مبيعات التجزئة بنسبة 0.8٪ منذ بداية عام 2020، مع انهيار قطاعات المطاعم والملابس والأثاث. ووفقاً لاستطلاعات أجريت مؤخراً، يتوقع 40 في المئة من أصحاب المطاعم في جميع أنحاء البلاد إن يضطروا للتوقف عن العمل بحلول شهر مارس، إن لم يتم إقرار حزمة مساعدات حكومية جديدة ./p pووفقًا لإدارة أمن النقل، لم تسترد شركات السفر حتى نصف أعمالها، إذ تم فقدان ما يقرب من 4 ملايين وظيفة في صناعة السفر خلال الوباء، ويمكن أن يختفي مليون إضافي بحلول نهاية العام ./p pوقالت أكبر مجموعة لصناعة الفنادق في a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9&contentId=1393053"الولايات المتحدة/a إن فندقين من كل ثلاثة فنادق في البلاد لن يستمرا بالعمل 6 أشهر أخرى، إن لم يتم إقرار مساعدات، كما يبقى من غير المتوقع انتعاش هذه الصناعة قبل عام 2023./p pstrongالقطاعات الصناعية بانتظار المساعدات/strong/p pوقال كبير الاقتصاديين في موقع "ويب كومنت" وشركة نشر الوظائف، جيد كولكو إنه "لا يزال أمام سوق العمل طريق طويل للتعافي إلى ما كان عليه قبل الوباء. انخفضت العمالة في جميع الصناعات تقريبًا، وانخفضت بشكل كبير في الصناعات التي تعتمد على السفر والتجمعات الكبيرة"./p pوأعلنت a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86&contentId=1393053"شركات الطيران/a الكبرى عن إمكانية تسريح عشرات الآلاف من الموظفين بحلول نهاية العام بعد انتهاء برامج المساعدات الفيدرالية. وحذرت هيئة النقل الحصرية في مدينة نيويورك من تسريح ما يصل إلى 8 آلاف موظف. ومن بين 100 ألف عامل في صناعة الحافلات الخاصة، تم تسريح ما يصل إلى 80 ألفا بالفعل./p pووفقًا لبيتر بانتوسو، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "أميركان باص"، قد يفقد ما يصل إلى 30 ألفا من موظفي الشركة وظائفهم بشكل نهائي خلال الأشهر المقبلة، إن لم يكن هناك دعم فيدرالي./p p class="mceNonEditable"sna reftype="image_set" refid="1392801"/sna/p p class=""strongصراع الحزبين والتحديات أمام بايدن/strong/p pولم يرافق فوز الديمقراطي a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%AC%D9%88+%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86&contentId=1393053"جو بايدن /a ضمان الديمقراطيين السيطرة على مجلس الشيوخ، إذ لا يزال هناك مقعدان لم تُحسم نتيجتهما بعد في ولاية جورجيا سيتنافس عليهما المرشحان الديمقراطيان والجمهوريان في جولة إعادة ستجري في الخامس من يناير، علماً ان أي جهود لتأمين جولة أخرى من المساعدات تعتمد على تلك الجولة، وإلى من سترجح الكفة./p pفإذا نجح الديموقراطيون في الفوز بهذين المقعدين، ينقسم عندها مجلس الشيوخ إلى 50 نائبا جمهورياً و50 نائبا ديمقراطياً، لكنّ نائبة الرئيس المنتخب كامالا هاريس التي يمنحها الدستور بحكم منصبها هذا صفة رئيسة مجلس الشيوخ يمكنها أن تحضر أي جلسة تريد وأن تصوّت فيها لترجّح كفّة حزبها./p pومع ذلك، وإذا ظلت بقية الاغلبية الراجحة بيد a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86&contentId=1393053"الجمهوريين/a فإن الأمور ستختلف، فقد أعربوا بالفعل عن مخاوفهم بشأن ارتفاع a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%B9%D8%AC%D8%B2+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9&contentId=1393053"عجز الميزانية/a قبل الانتخابات./p pوقال ميتش مكونيل، في وقت سابق، إنه يجب تمرير إجراءات المساعدات قبل نهاية العام، لكن الآن من غير المعروف وفي أعقاب انتخابات أثارت الكثير من اللغط، كيف ستتجه الأمور؟ وما إذا كان الحزب الجمهوري سيدعم هذا الإجراء ويعبد الطريق أمام الرئيس الجديد أم لا؟ علماً بأن ترامب قد كرر مرارًا أنه سيواصل حزمة تحفيز ضخمة بعد الانتخابات، وأنه سيفعل ذلك بعد استعادة الجمهوريين لمجلس النواب./p pوالآن، وبعدما خسر، يتوقع المراقبون أنه قد يعرقل خطوات خلفه جو بايدن قبل دخوله البيت الأبيض./p pويبدو أنه كلما تأخرت حزمة المساعدات كلما زاد التهديد على الاقتصاد وكلما صعبت مهمة بايدن، الذي يرث اقتصادًا أميركيًا مشوهًا لم يتعاف تمامًا من فيروس كورونا. ويعاني مجدداً مع تزايد عدد الإصابات خلال فصلي الخريف والشتاء، ولن يلتئم ذلك بسهولة حتى بعد إطلاق a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AD&contentId=1393053"اللقاح/a. علماً بأن هذا اللقاح لن يتم تعميمه على نطاق واسع قبل أشهر عدة./p pوالتحدي الذي سيواجهه بايدن ليس فقط حجم أي حزمة مساعدات، ولكن أيضاً ما إذا كانت تساعد حكومة الولايات والحكومات المحلية للولايات للحصول على عائدات ضريبية، وما إذا كان يمكن تمريرها بسرعة كافية لمساعدة العائلات الأكثر احتياجًا./pp class="mceNonEditable"sna reftype="custom_html" refid="1388876"/sna/p"
وعادت الضغوط الاقتصادية لتلوح في الأفق مع غياب حزمة تحفيز جديدة من الكونغرس، لتخفيف الضغوط الاقتصادية التي فرضها الوباء، وسط فشل مفاوضات التحفيز بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي في "الكابيتول هيل"، وتوقف المحادثات بين رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، ووزير الخزانة ستيفن منوتشين.
ومن المقرر أن ينتهي برنامجان مهمان لإدارة البطالة في نهاية العام، مما قد يترك ملايين الأميركيين العاطلين عن العمل عرضة للإخلاء، كونهم غير قادرين على تسديد إيجارات منازلهم.
وفي الوقت نفسه يخطط المعسكر الجمهوري في الكونغرس للتقدم ببطء على مسار تدابير الإغاثة الإضافية في البلاد، خصوصاً مع الجدل الواسع الحاصل بشأن نتائج الانتخابات، واعتبار ترامب، ومناصريه من خلفه، أن هناك تزويرا وقع بالفعل في هذه الانتخابات.
ورغم أن الأقتصاد الأمريكي قد أضاف وظائف جديدة لسادس شهر على التوالي، وبأعلى مما توقعه المحللون (638 ألف وظيفة خلال شهر أكتوبر) مما أدى إلى تراجع خجول بمعدل البطالة، إلا أن اقتراب انتهاء البرامج الفيدرالية الطارئة لمساعدة العاطلين عن العمل بسبب الوباء نهاية العام، زاد من مخاوف المراقبين والمحللين حيال القادم من الأيام، خصوصاً أن أكثر من شهرين مازالا يفصلان تسلم الرئيس الجديد لمهامه رسمياً في البيت الأبيض .
المساعدات الإغاثية بمواجهة الوباء
وكان مجلس النواب، الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، قد أقر في أوائل أكتوبر مشروع قانون إغاثة بقيمة 2.2 تريليون دولار، بيد أن عددا من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين أصروا على حزمة مساعدات إغاثية تقل عن تريليون دولار، وفشلوا في دفع مشروع قانون حزمة بقيمة 500 مليار دولار في أكتوبر الماضي.
وجدد زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، السناتور عن ولاية كنتاكي ميتش ماكونيل، مساعيه من أجل التوصل إلى حزمة إغاثة "مركزة"، وندد باقتراح الديمقراطيين واصفا إياه بأنه "سخيف" و"اشتراكي".
وقال ماكونيل في تغريدة على تويتر "بلدنا بحاجة إلى إغاثة أكثر ذكاء وتركيزا تستهدف المدارس، والرعاية الصحية، والشركات الصغيرة وأولئك الذين يتضررون أكثر من غيرهم".
ورغم كل التصريحات، لا يزال القلق يعم الشارع الأميركي بشأن مصير حزمة المساعدات من جهة، وارتفاع حدة جاحة كورونا من جهة أخرى.
وقد غرد الباحث آشي جحا: "أنا قلق للغاية بشأن الجائحة اليوم لأن الفجوة أكبر من اي وقت مضى بين مدى خطورة ما يجري، وقلة ما نفعله. تفصلنا أشهر عن اللقاحات الآمنة والفعالة المتوفرة على نطاق واسع، لكن خسارة الآلاف من الناس أمر مأساوي للغاية".
وبلغ معدل البطالة في نهاية اكتوبر الماضي 6.9%، مقارنة ب4.7% عندما تولى دونالد ترامب منصبه.
وتراجعت مبيعات التجزئة بنسبة 0.8٪ منذ بداية عام 2020، مع انهيار قطاعات المطاعم والملابس والأثاث. ووفقاً لاستطلاعات أجريت مؤخراً، يتوقع 40 في المئة من أصحاب المطاعم في جميع أنحاء البلاد إن يضطروا للتوقف عن العمل بحلول شهر مارس، إن لم يتم إقرار حزمة مساعدات حكومية جديدة .
ووفقًا لإدارة أمن النقل، لم تسترد شركات السفر حتى نصف أعمالها، إذ تم فقدان ما يقرب من 4 ملايين وظيفة في صناعة السفر خلال الوباء، ويمكن أن يختفي مليون إضافي بحلول نهاية العام .
وقالت أكبر مجموعة لصناعة الفنادق في الولايات المتحدة إن فندقين من كل ثلاثة فنادق في البلاد لن يستمرا بالعمل 6 أشهر أخرى، إن لم يتم إقرار مساعدات، كما يبقى من غير المتوقع انتعاش هذه الصناعة قبل عام 2023.
وقال كبير الاقتصاديين في موقع "ويب كومنت" وشركة نشر الوظائف، جيد كولكو إنه "لا يزال أمام سوق العمل طريق طويل للتعافي إلى ما كان عليه قبل الوباء. انخفضت العمالة في جميع الصناعات تقريبًا، وانخفضت بشكل كبير في الصناعات التي تعتمد على السفر والتجمعات الكبيرة".
وأعلنت شركات الطيران الكبرى عن إمكانية تسريح عشرات الآلاف من الموظفين بحلول نهاية العام بعد انتهاء برامج المساعدات الفيدرالية. وحذرت هيئة النقل الحصرية في مدينة نيويورك من تسريح ما يصل إلى 8 آلاف موظف. ومن بين 100 ألف عامل في صناعة الحافلات الخاصة، تم تسريح ما يصل إلى 80 ألفا بالفعل.
ووفقًا لبيتر بانتوسو، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "أميركان باص"، قد يفقد ما يصل إلى 30 ألفا من موظفي الشركة وظائفهم بشكل نهائي خلال الأشهر المقبلة، إن لم يكن هناك دعم فيدرالي.
ولم يرافق فوز الديمقراطي جو بادين ضمان الديمقراطيين السيطرة على مجلس الشيوخ، إذ لا يزال هناك مقعدان لم تُحسم نتيجتهما بعد في ولاية جورجيا سيتنافس عليهما المرشحان الديمقراطيان والجمهوريان في جولة إعادة ستجري في الخامس من يناير، علماً ان أي جهود لتأمين جولة أخرى من المساعدات تعتمد على تلك الجولة، وإلى من سترجح الكفة.
فإذا نجح الديموقراطيون في الفوز بهذين المقعدين، ينقسم عندها مجلس الشيوخ إلى 50 نائبا جمهورياً و50 نائبا ديمقراطياً، لكنّ نائبة الرئيس المنتخب كامالا هاريس التي يمنحها الدستور بحكم منصبها هذا صفة رئيسة مجلس الشيوخ يمكنها أن تحضر أي جلسة تريد وأن تصوّت فيها لترجّح كفّة حزبها.
ومع ذلك، وإذا ظلت بقية الاغلبية الراجحة بيد الجمهوريين فإن الأمور ستختلف، فقد أعربوا بالفعل عن مخاوفهم بشأن ارتفاع عجز الميزانية قبل الانتخابات.
وقال ميتش مكونيل، في وقت سابق، إنه يجب تمرير إجراءات المساعدات قبل نهاية العام، لكن الآن من غير المعروف وفي أعقاب انتخابات أثارت الكثير من اللغط، كيف ستتجه الأمور؟ وما إذا كان الحزب الجمهوري سيدعم هذا الإجراء ويعبد الطريق أمام الرئيس الجديد أم لا؟ علماً بأن ترامب قد كرر مرارًا أنه سيواصل حزمة تحفيز ضخمة بعد الانتخابات، وأنه سيفعل ذلك بعد استعادة الجمهوريين لمجلس النواب.
والآن، وبعدما خسر، يتوقع المراقبون أنه قد يعرقل خطوات خلفه جو بايدن قبل دخوله البيت الأبيض.
ويبدو أنه كلما تأخرت حزمة المساعدات كلما زاد التهديد على الاقتصاد وكلما صعبت مهمة بايدن، الذي يرث اقتصادًا أميركيًا مشوهًا لم يتعاف تمامًا من فيروس كورونا. ويعاني مجدداً مع تزايد عدد الإصابات خلال فصلي الخريف والشتاء، ولن يلتئم ذلك بسهولة حتى بعد إطلاق اللقاح. علماً بأن هذا اللقاح لن يتم تعميمه على نطاق واسع قبل أشهر عدة.
والتحدي الذي سيواجهه بايدن ليس فقط حجم أي حزمة مساعدات، ولكن أيضاً ما إذا كانت تساعد حكومة الولايات والحكومات المحلية للولايات للحصول على عائدات ضريبية، وما إذا كان يمكن تمريرها بسرعة كافية لمساعدة العائلات الأكثر احتياجًا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.