وزير التعليم يصدر قراراً بتشكيل لجنة عليا لمراجعة مناهج التعليم العام    شاهد بالصورة والفيديو.. فتاتنين سودانيتين يثرن ضجة إسفيرية غير مسبوقة ويتبادلن "القبلات" الساخنة بطريقة مثيرة على الهواء والغضب يجتاح مواقع التواصل    تكليف مجلس تسيير لاتحاد الالعاب المصغرة الوليد بكسلا    *الجاموس.. كشف ضعاف النفوس..!!    ثنائي الهجوم الأحمر يصل رواندا    جنوب السودان..تفاصيل مثيرة في محاكمة رياك مشار    قيادة الجيش بالفاشر: الأوضاع تحت السيطرة    كامل إدريس إلى الولايات المتحدة الأمريكية    حفل الكرة الذهبية.. هل يحقق صلاح أو حكيمي "المفاجأة"؟    القوز يعود للتسجيلات ويضم هداف الدلنج ونجم التحرير    شاهد بالفيديو.. الفنانة هبة جبرة ترد على التيكتوكر المثيرة للجدل "جوجو": (شالت الكرش وعملت مؤخرة ورا ورا ويشهد الله بتلبس البناطلين المحذقة بالفازلين)    شاهد بالصور.. الفنانة ندى القلعة تصل القاهرة وتحل ضيفة على أشهر الصحف المصرية "في حضرة الكلمة والصحافة العريقة"    شاهد بالفيديو.. الحرب تشتعل مجدداً.. المطربة عشة الجبل تهاجم زميلتها هبة جبرة: (نصف الشعب عرفك بعد شكلتي معاك.. شينة ووسخانة وأحذرك من لبس الباروكة عشان ما تخربي سمعتنا)    شاهد بالفيديو.. الفنانة هبة جبرة ترد على التيكتوكر المثيرة للجدل "جوجو": (شالت الكرش وعملت مؤخرة ورا ورا ويشهد الله بتلبس البناطلين المحذقة بالفازلين)    شاهد بالصور.. الفنانة ندى القلعة تصل القاهرة وتحل ضيفة على أشهر الصحف المصرية "في حضرة الكلمة والصحافة العريقة"    الهلال والجاموس يتعادلان سلبيا والزمالة يخسر من ديكيداها    اللجنة المالية برئاسة د. جبريل إبراهيم تطمئن على سير تمويل مطلوبات العودة لولاية الخرطوم    شاهد بالفيديو.. ظهر وهو يردد معها إحدى أغنياتها عندما كان طفل.. أحد اكتشافات الفنانة هدى عربي يبهر المتابعين بصوته الجميل بعد أن أصبح شاب والسلطانة تعلق    من سيحصد الكرة الذهبية 2025؟    كندا وأستراليا وبريطانيا تعترف بدولة فلسطين.. وإسرائيل تستنفر    ترمب .. منعت نشوب حرب بين مصر و إثيوبيا بسبب سد النهضة الإثيوبي    وزارة الطاقة تدعم تأهيل المنشآت الشبابية والرياضية بمحلية الخرطوم    "رسوم التأشيرة" تربك السوق الأميركي.. والبيت الأبيض يوضح    مياه الخرطوم تطلق حملة"الفاتورة"    ليفربول يعبر إيفرتون ويتصدر الدوري الإنجليزي بالعلامة الكاملة    شاهد.. ماذا قال الناشط الشهير "الإنصرافي" عن إيقاف الصحفية لينا يعقوب وسحب التصريح الصحفي الممنوح لها    بورتسودان.. حملات وقائية ومنعية لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة وضبط المركبات غير المقننة    10 طرق لكسب المال عبر الإنترنت من المنزل    جرعات حمض الفوليك الزائدة ترتبط بسكري الحمل    الأمين العام للأمم المتحدة: على العالم ألا يخاف من إسرائيل    الطاهر ساتي يكتب: بنك العجائب ..!!    صحة الخرطوم تطمئن على صحة الفنان الكوميدي عبدالله عبدالسلام (فضيل)    وزير الزراعة والري في ختام زيارته للجزيرة: تعافي الجزيرة دحض لدعاوى المجاعة بالسودان    لجنة أمن ولاية الخرطوم: ضبطيات تتعلق بالسرقات وتوقيف أعداد كبيرة من المتعاونين    هجوم الدوحة والعقيدة الإسرائيلية الجديدة.. «رب ضارة نافعة»    هل سيؤدي إغلاق المدارس إلى التخفيف من حدة الوباء؟!    تعاون مصري سوداني في مجال الكهرباء    "نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت    الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل    ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟    إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!    في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة    إيد على إيد تجدع من النيل    حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    في الجزيرة نزرع أسفنا    من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟    مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه    في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة    مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم    بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كيف يترك نزاع ترامب وبايدن الأميركيين فريسة ل"كورونا"؟
نشر في الراكوبة يوم 15 - 11 - 2020

بعد أسبوع من إعلان فوز الديموقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية الأميركية، وبينما لا يزال الرئيس دونالد ترامب يرفض الاعتراف بالهزيمة، تصاعدت حالات الإصابة بفيروس كورونا لأكثر من 160 ألف حالة يومية جديدة في الولايات المتحدة.
div id="firstBodyDiv" class="body-div-for-inread" data-bind-html-content-type="article" data-bind-html-compile="article.body" data-first-article-body="pوعادت a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%BA%D9%88%D8%B7+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9&contentId=1393053"الضغوط الاقتصادية/a لتلوح في الأفق مع غياب حزمة تحفيز جديدة من a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D8%BA%D8%B1%D8%B3&contentId=1393053"الكونغرس/a، لتخفيف الضغوط الاقتصادية التي فرضها a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%A1&contentId=1393053"الوباء/a، وسط فشل مفاوضات التحفيز بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي في "الكابيتول هيل"، وتوقف المحادثات بين رئيسة مجلس النواب الأميركي a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D9%86%D8%A7%D9%86%D8%B3%D9%8A+%D8%A8%D9%8A%D9%84%D9%88%D8%B3%D9%8A&contentId=1393053"نانسي بيلوسي/a، ووزير الخزانة ستيفن منوتشين./p pومن المقرر أن ينتهي برنامجان مهمان لإدارة a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A9&contentId=1393053"البطالة/a في نهاية العام، مما قد يترك ملايين الأميركيين العاطلين عن العمل عرضة للإخلاء، كونهم غير قادرين على تسديد إيجارات منازلهم./p pوفي الوقت نفسه يخطط المعسكر الجمهوري في الكونغرس للتقدم ببطء على مسار تدابير الإغاثة الإضافية في البلاد، خصوصاً مع الجدل الواسع الحاصل بشأن نتائج الانتخابات، واعتبار a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A8&contentId=1393053"ترامب/a، ومناصريه من خلفه، أن هناك تزويرا وقع بالفعل في هذه الانتخابات./p pورغم أن a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A&contentId=1393053"الاقتصاد الأميركي/a قد أضاف وظائف جديدة لسادس شهر على التوالي، وبأعلى مما توقعه المحللون (638 ألف وظيفة خلال شهر أكتوبر) مما أدى إلى تراجع خجول بمعدل البطالة، إلا أن اقتراب انتهاء البرامج الفيدرالية الطارئة لمساعدة العاطلين عن العمل بسبب a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%A1&contentId=1393053"الوباء/a نهاية العام، زاد من مخاوف المراقبين والمحللين حيال القادم من الأيام، خصوصاً أن أكثر من شهرين مازالا يفصلان تسلم الرئيس الجديد لمهامه رسمياً في a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%B6&contentId=1393053"البيت الأبيض/a./p p class="mceNonEditable"sna reftype="image_set" refid="1329073"/sna/p p class="" strongالمساعدات الإغاثية بمواجهة الوباء/strong/p pوكان مجلس النواب، الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، قد أقر في أوائل أكتوبر مشروع قانون إغاثة بقيمة 2.2 تريليون دولار، بيد أن عددا من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين أصروا على حزمة مساعدات إغاثية تقل عن تريليون دولار، وفشلوا في دفع مشروع قانون حزمة بقيمة 500 مليار دولار في أكتوبر الماضي./p pوجدد زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، السناتور عن ولاية كنتاكي a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D9%85%D9%8A%D8%AA%D8%B4+%D9%85%D8%A7%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A%D9%84&contentId=1393053"ميتش ماكونيل/a، مساعيه من أجل التوصل إلى حزمة إغاثة "مركزة"، وندد باقتراح الديمقراطيين واصفا إياه بأنه "سخيف" و"اشتراكي"./psna relatedids="1393028,1392965" reftype="articleGroup"/sna p class="" وقال ماكونيل في تغريدة على تويتر "بلدنا بحاجة إلى إغاثة أكثر ذكاء وتركيزا تستهدف المدارس، والرعاية الصحية، والشركات الصغيرة وأولئك الذين يتضررون أكثر من غيرهم"./p pورغم كل التصريحات، لا يزال القلق يعم الشارع الأميركي بشأن مصير حزمة المساعدات من جهة، وارتفاع حدة a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%AC%D8%A7%D8%A6%D8%AD%D8%A9+%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7&contentId=1393053"جائحة كورونا/a من جهة أخرى./p pوقد غرد الباحث آشي جحا: "أنا قلق للغاية بشأن الجائحة اليوم لأن الفجوة أكبر من اي وقت مضى بين مدى خطورة ما يجري، وقلة ما نفعله. تفصلنا أشهر عن اللقاحات الآمنة والفعالة المتوفرة على نطاق واسع، لكن خسارة الآلاف من الناس أمر مأساوي للغاية"./p pوبلغ معدل البطالة في نهاية اكتوبر الماضي 6.9%، مقارنة ب4.7% عندما تولى دونالد ترامب منصبه./p p class="mceNonEditable"sna reftype="image_set" refid="1329542"/sna/p p class=""وتراجعت مبيعات التجزئة بنسبة 0.8٪ منذ بداية عام 2020، مع انهيار قطاعات المطاعم والملابس والأثاث. ووفقاً لاستطلاعات أجريت مؤخراً، يتوقع 40 في المئة من أصحاب المطاعم في جميع أنحاء البلاد إن يضطروا للتوقف عن العمل بحلول شهر مارس، إن لم يتم إقرار حزمة مساعدات حكومية جديدة ./p pووفقًا لإدارة أمن النقل، لم تسترد شركات السفر حتى نصف أعمالها، إذ تم فقدان ما يقرب من 4 ملايين وظيفة في صناعة السفر خلال الوباء، ويمكن أن يختفي مليون إضافي بحلول نهاية العام ./p pوقالت أكبر مجموعة لصناعة الفنادق في a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9&contentId=1393053"الولايات المتحدة/a إن فندقين من كل ثلاثة فنادق في البلاد لن يستمرا بالعمل 6 أشهر أخرى، إن لم يتم إقرار مساعدات، كما يبقى من غير المتوقع انتعاش هذه الصناعة قبل عام 2023./p pstrongالقطاعات الصناعية بانتظار المساعدات/strong/p pوقال كبير الاقتصاديين في موقع "ويب كومنت" وشركة نشر الوظائف، جيد كولكو إنه "لا يزال أمام سوق العمل طريق طويل للتعافي إلى ما كان عليه قبل الوباء. انخفضت العمالة في جميع الصناعات تقريبًا، وانخفضت بشكل كبير في الصناعات التي تعتمد على السفر والتجمعات الكبيرة"./p pوأعلنت a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86&contentId=1393053"شركات الطيران/a الكبرى عن إمكانية تسريح عشرات الآلاف من الموظفين بحلول نهاية العام بعد انتهاء برامج المساعدات الفيدرالية. وحذرت هيئة النقل الحصرية في مدينة نيويورك من تسريح ما يصل إلى 8 آلاف موظف. ومن بين 100 ألف عامل في صناعة الحافلات الخاصة، تم تسريح ما يصل إلى 80 ألفا بالفعل./p pووفقًا لبيتر بانتوسو، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "أميركان باص"، قد يفقد ما يصل إلى 30 ألفا من موظفي الشركة وظائفهم بشكل نهائي خلال الأشهر المقبلة، إن لم يكن هناك دعم فيدرالي./p p class="mceNonEditable"sna reftype="image_set" refid="1392801"/sna/p p class=""strongصراع الحزبين والتحديات أمام بايدن/strong/p pولم يرافق فوز الديمقراطي a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%AC%D9%88+%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86&contentId=1393053"جو بايدن /a ضمان الديمقراطيين السيطرة على مجلس الشيوخ، إذ لا يزال هناك مقعدان لم تُحسم نتيجتهما بعد في ولاية جورجيا سيتنافس عليهما المرشحان الديمقراطيان والجمهوريان في جولة إعادة ستجري في الخامس من يناير، علماً ان أي جهود لتأمين جولة أخرى من المساعدات تعتمد على تلك الجولة، وإلى من سترجح الكفة./p pفإذا نجح الديموقراطيون في الفوز بهذين المقعدين، ينقسم عندها مجلس الشيوخ إلى 50 نائبا جمهورياً و50 نائبا ديمقراطياً، لكنّ نائبة الرئيس المنتخب كامالا هاريس التي يمنحها الدستور بحكم منصبها هذا صفة رئيسة مجلس الشيوخ يمكنها أن تحضر أي جلسة تريد وأن تصوّت فيها لترجّح كفّة حزبها./p pومع ذلك، وإذا ظلت بقية الاغلبية الراجحة بيد a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86&contentId=1393053"الجمهوريين/a فإن الأمور ستختلف، فقد أعربوا بالفعل عن مخاوفهم بشأن ارتفاع a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%B9%D8%AC%D8%B2+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9&contentId=1393053"عجز الميزانية/a قبل الانتخابات./p pوقال ميتش مكونيل، في وقت سابق، إنه يجب تمرير إجراءات المساعدات قبل نهاية العام، لكن الآن من غير المعروف وفي أعقاب انتخابات أثارت الكثير من اللغط، كيف ستتجه الأمور؟ وما إذا كان الحزب الجمهوري سيدعم هذا الإجراء ويعبد الطريق أمام الرئيس الجديد أم لا؟ علماً بأن ترامب قد كرر مرارًا أنه سيواصل حزمة تحفيز ضخمة بعد الانتخابات، وأنه سيفعل ذلك بعد استعادة الجمهوريين لمجلس النواب./p pوالآن، وبعدما خسر، يتوقع المراقبون أنه قد يعرقل خطوات خلفه جو بايدن قبل دخوله البيت الأبيض./p pويبدو أنه كلما تأخرت حزمة المساعدات كلما زاد التهديد على الاقتصاد وكلما صعبت مهمة بايدن، الذي يرث اقتصادًا أميركيًا مشوهًا لم يتعاف تمامًا من فيروس كورونا. ويعاني مجدداً مع تزايد عدد الإصابات خلال فصلي الخريف والشتاء، ولن يلتئم ذلك بسهولة حتى بعد إطلاق a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AD&contentId=1393053"اللقاح/a. علماً بأن هذا اللقاح لن يتم تعميمه على نطاق واسع قبل أشهر عدة./p pوالتحدي الذي سيواجهه بايدن ليس فقط حجم أي حزمة مساعدات، ولكن أيضاً ما إذا كانت تساعد حكومة الولايات والحكومات المحلية للولايات للحصول على عائدات ضريبية، وما إذا كان يمكن تمريرها بسرعة كافية لمساعدة العائلات الأكثر احتياجًا./pp class="mceNonEditable"sna reftype="custom_html" refid="1388876"/sna/p"
وعادت الضغوط الاقتصادية لتلوح في الأفق مع غياب حزمة تحفيز جديدة من الكونغرس، لتخفيف الضغوط الاقتصادية التي فرضها الوباء، وسط فشل مفاوضات التحفيز بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي في "الكابيتول هيل"، وتوقف المحادثات بين رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، ووزير الخزانة ستيفن منوتشين.
ومن المقرر أن ينتهي برنامجان مهمان لإدارة البطالة في نهاية العام، مما قد يترك ملايين الأميركيين العاطلين عن العمل عرضة للإخلاء، كونهم غير قادرين على تسديد إيجارات منازلهم.
وفي الوقت نفسه يخطط المعسكر الجمهوري في الكونغرس للتقدم ببطء على مسار تدابير الإغاثة الإضافية في البلاد، خصوصاً مع الجدل الواسع الحاصل بشأن نتائج الانتخابات، واعتبار ترامب، ومناصريه من خلفه، أن هناك تزويرا وقع بالفعل في هذه الانتخابات.
ورغم أن الأقتصاد الأمريكي قد أضاف وظائف جديدة لسادس شهر على التوالي، وبأعلى مما توقعه المحللون (638 ألف وظيفة خلال شهر أكتوبر) مما أدى إلى تراجع خجول بمعدل البطالة، إلا أن اقتراب انتهاء البرامج الفيدرالية الطارئة لمساعدة العاطلين عن العمل بسبب الوباء نهاية العام، زاد من مخاوف المراقبين والمحللين حيال القادم من الأيام، خصوصاً أن أكثر من شهرين مازالا يفصلان تسلم الرئيس الجديد لمهامه رسمياً في البيت الأبيض .
المساعدات الإغاثية بمواجهة الوباء
وكان مجلس النواب، الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، قد أقر في أوائل أكتوبر مشروع قانون إغاثة بقيمة 2.2 تريليون دولار، بيد أن عددا من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين أصروا على حزمة مساعدات إغاثية تقل عن تريليون دولار، وفشلوا في دفع مشروع قانون حزمة بقيمة 500 مليار دولار في أكتوبر الماضي.
وجدد زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، السناتور عن ولاية كنتاكي ميتش ماكونيل، مساعيه من أجل التوصل إلى حزمة إغاثة "مركزة"، وندد باقتراح الديمقراطيين واصفا إياه بأنه "سخيف" و"اشتراكي".
وقال ماكونيل في تغريدة على تويتر "بلدنا بحاجة إلى إغاثة أكثر ذكاء وتركيزا تستهدف المدارس، والرعاية الصحية، والشركات الصغيرة وأولئك الذين يتضررون أكثر من غيرهم".
ورغم كل التصريحات، لا يزال القلق يعم الشارع الأميركي بشأن مصير حزمة المساعدات من جهة، وارتفاع حدة جاحة كورونا من جهة أخرى.
وقد غرد الباحث آشي جحا: "أنا قلق للغاية بشأن الجائحة اليوم لأن الفجوة أكبر من اي وقت مضى بين مدى خطورة ما يجري، وقلة ما نفعله. تفصلنا أشهر عن اللقاحات الآمنة والفعالة المتوفرة على نطاق واسع، لكن خسارة الآلاف من الناس أمر مأساوي للغاية".
وبلغ معدل البطالة في نهاية اكتوبر الماضي 6.9%، مقارنة ب4.7% عندما تولى دونالد ترامب منصبه.
وتراجعت مبيعات التجزئة بنسبة 0.8٪ منذ بداية عام 2020، مع انهيار قطاعات المطاعم والملابس والأثاث. ووفقاً لاستطلاعات أجريت مؤخراً، يتوقع 40 في المئة من أصحاب المطاعم في جميع أنحاء البلاد إن يضطروا للتوقف عن العمل بحلول شهر مارس، إن لم يتم إقرار حزمة مساعدات حكومية جديدة .
ووفقًا لإدارة أمن النقل، لم تسترد شركات السفر حتى نصف أعمالها، إذ تم فقدان ما يقرب من 4 ملايين وظيفة في صناعة السفر خلال الوباء، ويمكن أن يختفي مليون إضافي بحلول نهاية العام .
وقالت أكبر مجموعة لصناعة الفنادق في الولايات المتحدة إن فندقين من كل ثلاثة فنادق في البلاد لن يستمرا بالعمل 6 أشهر أخرى، إن لم يتم إقرار مساعدات، كما يبقى من غير المتوقع انتعاش هذه الصناعة قبل عام 2023.
وقال كبير الاقتصاديين في موقع "ويب كومنت" وشركة نشر الوظائف، جيد كولكو إنه "لا يزال أمام سوق العمل طريق طويل للتعافي إلى ما كان عليه قبل الوباء. انخفضت العمالة في جميع الصناعات تقريبًا، وانخفضت بشكل كبير في الصناعات التي تعتمد على السفر والتجمعات الكبيرة".
وأعلنت شركات الطيران الكبرى عن إمكانية تسريح عشرات الآلاف من الموظفين بحلول نهاية العام بعد انتهاء برامج المساعدات الفيدرالية. وحذرت هيئة النقل الحصرية في مدينة نيويورك من تسريح ما يصل إلى 8 آلاف موظف. ومن بين 100 ألف عامل في صناعة الحافلات الخاصة، تم تسريح ما يصل إلى 80 ألفا بالفعل.
ووفقًا لبيتر بانتوسو، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "أميركان باص"، قد يفقد ما يصل إلى 30 ألفا من موظفي الشركة وظائفهم بشكل نهائي خلال الأشهر المقبلة، إن لم يكن هناك دعم فيدرالي.
ولم يرافق فوز الديمقراطي جو بادين ضمان الديمقراطيين السيطرة على مجلس الشيوخ، إذ لا يزال هناك مقعدان لم تُحسم نتيجتهما بعد في ولاية جورجيا سيتنافس عليهما المرشحان الديمقراطيان والجمهوريان في جولة إعادة ستجري في الخامس من يناير، علماً ان أي جهود لتأمين جولة أخرى من المساعدات تعتمد على تلك الجولة، وإلى من سترجح الكفة.
فإذا نجح الديموقراطيون في الفوز بهذين المقعدين، ينقسم عندها مجلس الشيوخ إلى 50 نائبا جمهورياً و50 نائبا ديمقراطياً، لكنّ نائبة الرئيس المنتخب كامالا هاريس التي يمنحها الدستور بحكم منصبها هذا صفة رئيسة مجلس الشيوخ يمكنها أن تحضر أي جلسة تريد وأن تصوّت فيها لترجّح كفّة حزبها.
ومع ذلك، وإذا ظلت بقية الاغلبية الراجحة بيد الجمهوريين فإن الأمور ستختلف، فقد أعربوا بالفعل عن مخاوفهم بشأن ارتفاع عجز الميزانية قبل الانتخابات.
وقال ميتش مكونيل، في وقت سابق، إنه يجب تمرير إجراءات المساعدات قبل نهاية العام، لكن الآن من غير المعروف وفي أعقاب انتخابات أثارت الكثير من اللغط، كيف ستتجه الأمور؟ وما إذا كان الحزب الجمهوري سيدعم هذا الإجراء ويعبد الطريق أمام الرئيس الجديد أم لا؟ علماً بأن ترامب قد كرر مرارًا أنه سيواصل حزمة تحفيز ضخمة بعد الانتخابات، وأنه سيفعل ذلك بعد استعادة الجمهوريين لمجلس النواب.
والآن، وبعدما خسر، يتوقع المراقبون أنه قد يعرقل خطوات خلفه جو بايدن قبل دخوله البيت الأبيض.
ويبدو أنه كلما تأخرت حزمة المساعدات كلما زاد التهديد على الاقتصاد وكلما صعبت مهمة بايدن، الذي يرث اقتصادًا أميركيًا مشوهًا لم يتعاف تمامًا من فيروس كورونا. ويعاني مجدداً مع تزايد عدد الإصابات خلال فصلي الخريف والشتاء، ولن يلتئم ذلك بسهولة حتى بعد إطلاق اللقاح. علماً بأن هذا اللقاح لن يتم تعميمه على نطاق واسع قبل أشهر عدة.
والتحدي الذي سيواجهه بايدن ليس فقط حجم أي حزمة مساعدات، ولكن أيضاً ما إذا كانت تساعد حكومة الولايات والحكومات المحلية للولايات للحصول على عائدات ضريبية، وما إذا كان يمكن تمريرها بسرعة كافية لمساعدة العائلات الأكثر احتياجًا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.