بورتسودان وأهلها والمطار بخير    المريخ في لقاء الثأر أمام إنتر نواكشوط    قباني يقود المقدمة الحمراء    المريخ يفتقد خدمات الثنائي أمام الانتر    ضربات جوية ليلية مباغتة على مطار نيالا وأهداف أخرى داخل المدينة    مليشيا الدعم السريع هي مليشيا إرهابية من أعلى قيادتها حتى آخر جندي    الأقمار الصناعية تكشف مواقع جديدة بمطار نيالا للتحكم بالمسيرات ومخابئ لمشغلي المُسيّرات    عزمي عبد الرازق يكتب: هل نحنُ بحاجة إلى سيادة بحرية؟    فاز بهدفين .. أهلي جدة يصنع التاريخ ويتوج بطلًا لنخبة آسيا    بتعادل جنوني.. لايبزيج يؤجل إعلان تتويج بايرن ميونخ    منظمة حقوقية: الدعم السريع تقتل 300 مدني في النهود بينهم نساء وأطفال وتمنع المواطنين من النزوح وتنهب الأسواق ومخازن الأدوية والمستشفى    السودان يقدم مرافعته الشفوية امام محكمة العدل الدولية    وزير الثقافة والإعلام يُبشر بفرح الشعب وانتصار إرادة الأمة    عقب ظهور نتيجة الشهادة السودانية: والي ولاية الجزيرة يؤكد التزام الحكومة بدعم التعليم    هل هدّد أنشيلوتي البرازيل رفضاً لتسريبات "محرجة" لريال مدريد؟    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....)    الرئاسة السورية: القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي تصعيد خطير    عثمان ميرغني يكتب: هل رئيس الوزراء "كوز"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كيف يترك نزاع ترامب وبايدن الأميركيين فريسة ل"كورونا"؟
نشر في الراكوبة يوم 15 - 11 - 2020

بعد أسبوع من إعلان فوز الديموقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية الأميركية، وبينما لا يزال الرئيس دونالد ترامب يرفض الاعتراف بالهزيمة، تصاعدت حالات الإصابة بفيروس كورونا لأكثر من 160 ألف حالة يومية جديدة في الولايات المتحدة.
div id="firstBodyDiv" class="body-div-for-inread" data-bind-html-content-type="article" data-bind-html-compile="article.body" data-first-article-body="pوعادت a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%BA%D9%88%D8%B7+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9&contentId=1393053"الضغوط الاقتصادية/a لتلوح في الأفق مع غياب حزمة تحفيز جديدة من a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D8%BA%D8%B1%D8%B3&contentId=1393053"الكونغرس/a، لتخفيف الضغوط الاقتصادية التي فرضها a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%A1&contentId=1393053"الوباء/a، وسط فشل مفاوضات التحفيز بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي في "الكابيتول هيل"، وتوقف المحادثات بين رئيسة مجلس النواب الأميركي a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D9%86%D8%A7%D9%86%D8%B3%D9%8A+%D8%A8%D9%8A%D9%84%D9%88%D8%B3%D9%8A&contentId=1393053"نانسي بيلوسي/a، ووزير الخزانة ستيفن منوتشين./p pومن المقرر أن ينتهي برنامجان مهمان لإدارة a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A9&contentId=1393053"البطالة/a في نهاية العام، مما قد يترك ملايين الأميركيين العاطلين عن العمل عرضة للإخلاء، كونهم غير قادرين على تسديد إيجارات منازلهم./p pوفي الوقت نفسه يخطط المعسكر الجمهوري في الكونغرس للتقدم ببطء على مسار تدابير الإغاثة الإضافية في البلاد، خصوصاً مع الجدل الواسع الحاصل بشأن نتائج الانتخابات، واعتبار a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A8&contentId=1393053"ترامب/a، ومناصريه من خلفه، أن هناك تزويرا وقع بالفعل في هذه الانتخابات./p pورغم أن a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A&contentId=1393053"الاقتصاد الأميركي/a قد أضاف وظائف جديدة لسادس شهر على التوالي، وبأعلى مما توقعه المحللون (638 ألف وظيفة خلال شهر أكتوبر) مما أدى إلى تراجع خجول بمعدل البطالة، إلا أن اقتراب انتهاء البرامج الفيدرالية الطارئة لمساعدة العاطلين عن العمل بسبب a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%A1&contentId=1393053"الوباء/a نهاية العام، زاد من مخاوف المراقبين والمحللين حيال القادم من الأيام، خصوصاً أن أكثر من شهرين مازالا يفصلان تسلم الرئيس الجديد لمهامه رسمياً في a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%B6&contentId=1393053"البيت الأبيض/a./p p class="mceNonEditable"sna reftype="image_set" refid="1329073"/sna/p p class="" strongالمساعدات الإغاثية بمواجهة الوباء/strong/p pوكان مجلس النواب، الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، قد أقر في أوائل أكتوبر مشروع قانون إغاثة بقيمة 2.2 تريليون دولار، بيد أن عددا من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين أصروا على حزمة مساعدات إغاثية تقل عن تريليون دولار، وفشلوا في دفع مشروع قانون حزمة بقيمة 500 مليار دولار في أكتوبر الماضي./p pوجدد زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، السناتور عن ولاية كنتاكي a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D9%85%D9%8A%D8%AA%D8%B4+%D9%85%D8%A7%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A%D9%84&contentId=1393053"ميتش ماكونيل/a، مساعيه من أجل التوصل إلى حزمة إغاثة "مركزة"، وندد باقتراح الديمقراطيين واصفا إياه بأنه "سخيف" و"اشتراكي"./psna relatedids="1393028,1392965" reftype="articleGroup"/sna p class="" وقال ماكونيل في تغريدة على تويتر "بلدنا بحاجة إلى إغاثة أكثر ذكاء وتركيزا تستهدف المدارس، والرعاية الصحية، والشركات الصغيرة وأولئك الذين يتضررون أكثر من غيرهم"./p pورغم كل التصريحات، لا يزال القلق يعم الشارع الأميركي بشأن مصير حزمة المساعدات من جهة، وارتفاع حدة a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%AC%D8%A7%D8%A6%D8%AD%D8%A9+%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7&contentId=1393053"جائحة كورونا/a من جهة أخرى./p pوقد غرد الباحث آشي جحا: "أنا قلق للغاية بشأن الجائحة اليوم لأن الفجوة أكبر من اي وقت مضى بين مدى خطورة ما يجري، وقلة ما نفعله. تفصلنا أشهر عن اللقاحات الآمنة والفعالة المتوفرة على نطاق واسع، لكن خسارة الآلاف من الناس أمر مأساوي للغاية"./p pوبلغ معدل البطالة في نهاية اكتوبر الماضي 6.9%، مقارنة ب4.7% عندما تولى دونالد ترامب منصبه./p p class="mceNonEditable"sna reftype="image_set" refid="1329542"/sna/p p class=""وتراجعت مبيعات التجزئة بنسبة 0.8٪ منذ بداية عام 2020، مع انهيار قطاعات المطاعم والملابس والأثاث. ووفقاً لاستطلاعات أجريت مؤخراً، يتوقع 40 في المئة من أصحاب المطاعم في جميع أنحاء البلاد إن يضطروا للتوقف عن العمل بحلول شهر مارس، إن لم يتم إقرار حزمة مساعدات حكومية جديدة ./p pووفقًا لإدارة أمن النقل، لم تسترد شركات السفر حتى نصف أعمالها، إذ تم فقدان ما يقرب من 4 ملايين وظيفة في صناعة السفر خلال الوباء، ويمكن أن يختفي مليون إضافي بحلول نهاية العام ./p pوقالت أكبر مجموعة لصناعة الفنادق في a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9&contentId=1393053"الولايات المتحدة/a إن فندقين من كل ثلاثة فنادق في البلاد لن يستمرا بالعمل 6 أشهر أخرى، إن لم يتم إقرار مساعدات، كما يبقى من غير المتوقع انتعاش هذه الصناعة قبل عام 2023./p pstrongالقطاعات الصناعية بانتظار المساعدات/strong/p pوقال كبير الاقتصاديين في موقع "ويب كومنت" وشركة نشر الوظائف، جيد كولكو إنه "لا يزال أمام سوق العمل طريق طويل للتعافي إلى ما كان عليه قبل الوباء. انخفضت العمالة في جميع الصناعات تقريبًا، وانخفضت بشكل كبير في الصناعات التي تعتمد على السفر والتجمعات الكبيرة"./p pوأعلنت a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86&contentId=1393053"شركات الطيران/a الكبرى عن إمكانية تسريح عشرات الآلاف من الموظفين بحلول نهاية العام بعد انتهاء برامج المساعدات الفيدرالية. وحذرت هيئة النقل الحصرية في مدينة نيويورك من تسريح ما يصل إلى 8 آلاف موظف. ومن بين 100 ألف عامل في صناعة الحافلات الخاصة، تم تسريح ما يصل إلى 80 ألفا بالفعل./p pووفقًا لبيتر بانتوسو، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "أميركان باص"، قد يفقد ما يصل إلى 30 ألفا من موظفي الشركة وظائفهم بشكل نهائي خلال الأشهر المقبلة، إن لم يكن هناك دعم فيدرالي./p p class="mceNonEditable"sna reftype="image_set" refid="1392801"/sna/p p class=""strongصراع الحزبين والتحديات أمام بايدن/strong/p pولم يرافق فوز الديمقراطي a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%AC%D9%88+%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86&contentId=1393053"جو بايدن /a ضمان الديمقراطيين السيطرة على مجلس الشيوخ، إذ لا يزال هناك مقعدان لم تُحسم نتيجتهما بعد في ولاية جورجيا سيتنافس عليهما المرشحان الديمقراطيان والجمهوريان في جولة إعادة ستجري في الخامس من يناير، علماً ان أي جهود لتأمين جولة أخرى من المساعدات تعتمد على تلك الجولة، وإلى من سترجح الكفة./p pفإذا نجح الديموقراطيون في الفوز بهذين المقعدين، ينقسم عندها مجلس الشيوخ إلى 50 نائبا جمهورياً و50 نائبا ديمقراطياً، لكنّ نائبة الرئيس المنتخب كامالا هاريس التي يمنحها الدستور بحكم منصبها هذا صفة رئيسة مجلس الشيوخ يمكنها أن تحضر أي جلسة تريد وأن تصوّت فيها لترجّح كفّة حزبها./p pومع ذلك، وإذا ظلت بقية الاغلبية الراجحة بيد a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86&contentId=1393053"الجمهوريين/a فإن الأمور ستختلف، فقد أعربوا بالفعل عن مخاوفهم بشأن ارتفاع a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%B9%D8%AC%D8%B2+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9&contentId=1393053"عجز الميزانية/a قبل الانتخابات./p pوقال ميتش مكونيل، في وقت سابق، إنه يجب تمرير إجراءات المساعدات قبل نهاية العام، لكن الآن من غير المعروف وفي أعقاب انتخابات أثارت الكثير من اللغط، كيف ستتجه الأمور؟ وما إذا كان الحزب الجمهوري سيدعم هذا الإجراء ويعبد الطريق أمام الرئيس الجديد أم لا؟ علماً بأن ترامب قد كرر مرارًا أنه سيواصل حزمة تحفيز ضخمة بعد الانتخابات، وأنه سيفعل ذلك بعد استعادة الجمهوريين لمجلس النواب./p pوالآن، وبعدما خسر، يتوقع المراقبون أنه قد يعرقل خطوات خلفه جو بايدن قبل دخوله البيت الأبيض./p pويبدو أنه كلما تأخرت حزمة المساعدات كلما زاد التهديد على الاقتصاد وكلما صعبت مهمة بايدن، الذي يرث اقتصادًا أميركيًا مشوهًا لم يتعاف تمامًا من فيروس كورونا. ويعاني مجدداً مع تزايد عدد الإصابات خلال فصلي الخريف والشتاء، ولن يلتئم ذلك بسهولة حتى بعد إطلاق a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AD&contentId=1393053"اللقاح/a. علماً بأن هذا اللقاح لن يتم تعميمه على نطاق واسع قبل أشهر عدة./p pوالتحدي الذي سيواجهه بايدن ليس فقط حجم أي حزمة مساعدات، ولكن أيضاً ما إذا كانت تساعد حكومة الولايات والحكومات المحلية للولايات للحصول على عائدات ضريبية، وما إذا كان يمكن تمريرها بسرعة كافية لمساعدة العائلات الأكثر احتياجًا./pp class="mceNonEditable"sna reftype="custom_html" refid="1388876"/sna/p"
وعادت الضغوط الاقتصادية لتلوح في الأفق مع غياب حزمة تحفيز جديدة من الكونغرس، لتخفيف الضغوط الاقتصادية التي فرضها الوباء، وسط فشل مفاوضات التحفيز بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي في "الكابيتول هيل"، وتوقف المحادثات بين رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، ووزير الخزانة ستيفن منوتشين.
ومن المقرر أن ينتهي برنامجان مهمان لإدارة البطالة في نهاية العام، مما قد يترك ملايين الأميركيين العاطلين عن العمل عرضة للإخلاء، كونهم غير قادرين على تسديد إيجارات منازلهم.
وفي الوقت نفسه يخطط المعسكر الجمهوري في الكونغرس للتقدم ببطء على مسار تدابير الإغاثة الإضافية في البلاد، خصوصاً مع الجدل الواسع الحاصل بشأن نتائج الانتخابات، واعتبار ترامب، ومناصريه من خلفه، أن هناك تزويرا وقع بالفعل في هذه الانتخابات.
ورغم أن الأقتصاد الأمريكي قد أضاف وظائف جديدة لسادس شهر على التوالي، وبأعلى مما توقعه المحللون (638 ألف وظيفة خلال شهر أكتوبر) مما أدى إلى تراجع خجول بمعدل البطالة، إلا أن اقتراب انتهاء البرامج الفيدرالية الطارئة لمساعدة العاطلين عن العمل بسبب الوباء نهاية العام، زاد من مخاوف المراقبين والمحللين حيال القادم من الأيام، خصوصاً أن أكثر من شهرين مازالا يفصلان تسلم الرئيس الجديد لمهامه رسمياً في البيت الأبيض .
المساعدات الإغاثية بمواجهة الوباء
وكان مجلس النواب، الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، قد أقر في أوائل أكتوبر مشروع قانون إغاثة بقيمة 2.2 تريليون دولار، بيد أن عددا من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين أصروا على حزمة مساعدات إغاثية تقل عن تريليون دولار، وفشلوا في دفع مشروع قانون حزمة بقيمة 500 مليار دولار في أكتوبر الماضي.
وجدد زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، السناتور عن ولاية كنتاكي ميتش ماكونيل، مساعيه من أجل التوصل إلى حزمة إغاثة "مركزة"، وندد باقتراح الديمقراطيين واصفا إياه بأنه "سخيف" و"اشتراكي".
وقال ماكونيل في تغريدة على تويتر "بلدنا بحاجة إلى إغاثة أكثر ذكاء وتركيزا تستهدف المدارس، والرعاية الصحية، والشركات الصغيرة وأولئك الذين يتضررون أكثر من غيرهم".
ورغم كل التصريحات، لا يزال القلق يعم الشارع الأميركي بشأن مصير حزمة المساعدات من جهة، وارتفاع حدة جاحة كورونا من جهة أخرى.
وقد غرد الباحث آشي جحا: "أنا قلق للغاية بشأن الجائحة اليوم لأن الفجوة أكبر من اي وقت مضى بين مدى خطورة ما يجري، وقلة ما نفعله. تفصلنا أشهر عن اللقاحات الآمنة والفعالة المتوفرة على نطاق واسع، لكن خسارة الآلاف من الناس أمر مأساوي للغاية".
وبلغ معدل البطالة في نهاية اكتوبر الماضي 6.9%، مقارنة ب4.7% عندما تولى دونالد ترامب منصبه.
وتراجعت مبيعات التجزئة بنسبة 0.8٪ منذ بداية عام 2020، مع انهيار قطاعات المطاعم والملابس والأثاث. ووفقاً لاستطلاعات أجريت مؤخراً، يتوقع 40 في المئة من أصحاب المطاعم في جميع أنحاء البلاد إن يضطروا للتوقف عن العمل بحلول شهر مارس، إن لم يتم إقرار حزمة مساعدات حكومية جديدة .
ووفقًا لإدارة أمن النقل، لم تسترد شركات السفر حتى نصف أعمالها، إذ تم فقدان ما يقرب من 4 ملايين وظيفة في صناعة السفر خلال الوباء، ويمكن أن يختفي مليون إضافي بحلول نهاية العام .
وقالت أكبر مجموعة لصناعة الفنادق في الولايات المتحدة إن فندقين من كل ثلاثة فنادق في البلاد لن يستمرا بالعمل 6 أشهر أخرى، إن لم يتم إقرار مساعدات، كما يبقى من غير المتوقع انتعاش هذه الصناعة قبل عام 2023.
وقال كبير الاقتصاديين في موقع "ويب كومنت" وشركة نشر الوظائف، جيد كولكو إنه "لا يزال أمام سوق العمل طريق طويل للتعافي إلى ما كان عليه قبل الوباء. انخفضت العمالة في جميع الصناعات تقريبًا، وانخفضت بشكل كبير في الصناعات التي تعتمد على السفر والتجمعات الكبيرة".
وأعلنت شركات الطيران الكبرى عن إمكانية تسريح عشرات الآلاف من الموظفين بحلول نهاية العام بعد انتهاء برامج المساعدات الفيدرالية. وحذرت هيئة النقل الحصرية في مدينة نيويورك من تسريح ما يصل إلى 8 آلاف موظف. ومن بين 100 ألف عامل في صناعة الحافلات الخاصة، تم تسريح ما يصل إلى 80 ألفا بالفعل.
ووفقًا لبيتر بانتوسو، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "أميركان باص"، قد يفقد ما يصل إلى 30 ألفا من موظفي الشركة وظائفهم بشكل نهائي خلال الأشهر المقبلة، إن لم يكن هناك دعم فيدرالي.
ولم يرافق فوز الديمقراطي جو بادين ضمان الديمقراطيين السيطرة على مجلس الشيوخ، إذ لا يزال هناك مقعدان لم تُحسم نتيجتهما بعد في ولاية جورجيا سيتنافس عليهما المرشحان الديمقراطيان والجمهوريان في جولة إعادة ستجري في الخامس من يناير، علماً ان أي جهود لتأمين جولة أخرى من المساعدات تعتمد على تلك الجولة، وإلى من سترجح الكفة.
فإذا نجح الديموقراطيون في الفوز بهذين المقعدين، ينقسم عندها مجلس الشيوخ إلى 50 نائبا جمهورياً و50 نائبا ديمقراطياً، لكنّ نائبة الرئيس المنتخب كامالا هاريس التي يمنحها الدستور بحكم منصبها هذا صفة رئيسة مجلس الشيوخ يمكنها أن تحضر أي جلسة تريد وأن تصوّت فيها لترجّح كفّة حزبها.
ومع ذلك، وإذا ظلت بقية الاغلبية الراجحة بيد الجمهوريين فإن الأمور ستختلف، فقد أعربوا بالفعل عن مخاوفهم بشأن ارتفاع عجز الميزانية قبل الانتخابات.
وقال ميتش مكونيل، في وقت سابق، إنه يجب تمرير إجراءات المساعدات قبل نهاية العام، لكن الآن من غير المعروف وفي أعقاب انتخابات أثارت الكثير من اللغط، كيف ستتجه الأمور؟ وما إذا كان الحزب الجمهوري سيدعم هذا الإجراء ويعبد الطريق أمام الرئيس الجديد أم لا؟ علماً بأن ترامب قد كرر مرارًا أنه سيواصل حزمة تحفيز ضخمة بعد الانتخابات، وأنه سيفعل ذلك بعد استعادة الجمهوريين لمجلس النواب.
والآن، وبعدما خسر، يتوقع المراقبون أنه قد يعرقل خطوات خلفه جو بايدن قبل دخوله البيت الأبيض.
ويبدو أنه كلما تأخرت حزمة المساعدات كلما زاد التهديد على الاقتصاد وكلما صعبت مهمة بايدن، الذي يرث اقتصادًا أميركيًا مشوهًا لم يتعاف تمامًا من فيروس كورونا. ويعاني مجدداً مع تزايد عدد الإصابات خلال فصلي الخريف والشتاء، ولن يلتئم ذلك بسهولة حتى بعد إطلاق اللقاح. علماً بأن هذا اللقاح لن يتم تعميمه على نطاق واسع قبل أشهر عدة.
والتحدي الذي سيواجهه بايدن ليس فقط حجم أي حزمة مساعدات، ولكن أيضاً ما إذا كانت تساعد حكومة الولايات والحكومات المحلية للولايات للحصول على عائدات ضريبية، وما إذا كان يمكن تمريرها بسرعة كافية لمساعدة العائلات الأكثر احتياجًا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.