كشف مستند – تحصلت عليه (المواكب) – عن استمرار استقطاعات النظام البائد، الخاصة بالجهاد، يتم خصمهامن رواتب العاملين بالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون،واشتكت مجموعة من العاملين بالهيئة من تلك الخصومات، التي تواصلت تحت مسمى الجهاد والطلاب ودمغة الجريح، متسائلين بقولهم أين تذهب هذه الخصومات؟، وذكر أحد العاملين أن الإدارة المالية والحسابات عندما يستفسرها العاملون تلوذ بالصمت، وقالوا إن استمرار هذه الخصومات يعني وجود أذيال النظام البائد وسياساته، ورددوا: إذا لم يكن هذا الأمر موجودًا كان يجب أن يتم إيقاف تلك الخصومات، وطالبوا الجهات ذات الصلة بالتحقيق في هذه الخصومات وإرجاعها بأثر رجعي،وأشار مصدر مطلع بالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، إلى أن الخصومات تتفاوت وفقًا لدرجات العاملين وتصل ، من إجمالي المرتب، ما بين ألف إلى ألفي جنيه، مشيرًا إلى أن عدد العاملين بالهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون تقريبًا (1800) عامل. في ذات السياق؛ استهجن العاملون إيقاف البدلات المتمثلة في طبيعة العمل ووجبة اللبن؛ التي من المفترض أن تكون أساسية وإجبارية لتعرض بعض العاملين للإشعاعات، مؤكدين تأثر الكثير من العاملين بأمراض الفشل الكلوي، كما اشتكى العاملون في الورديات من عدم وجود استراحات في فترة المساء، مما يضطرهم للاستراحة في المسجد والمواقع المتفرقة،كما شدد السائقون على ضرورة صرف الأجر الإضافي، الذي تأخر منذ يونيو الماضي. المواكب