توالت ردود أفعال أبناء القضارف، حول أزمة مياه الشرب التي تعانيها المدينة منذ سنوات، حيث دعا تجمع المهندسين بإقامته لورشة" القضارف لازم تشرب" لمناقشة مشكلة المياه، التي أرقت المواطن والحكومات المتعاقبة، وكونت لجنة أهلية تعمل مع التجمع لوضع الحلول، وطالبت قرارات الورشة بعودة الهيئة الشعبية لمياه القضارف. وكتب المواطن لؤي التوم، بعلى حسابه بالفيس بوك، "دفع عدد من المصرفيين بمشروع لتمويل شراء طلمبات المياه التي تكلف( 220) ألف دولار، وذلك بإجراء محفظة بمشاركة البنوك العاملة بالقضارف، بضمان من بنك السودان المركزي، إضافة لتمويل حكومة القضارف من بنك النيل بمبلغ( 150) مليون جنيه، وتم سحب حوالي( 30) في المائة منه، ليكون هناك سقف كافي لتمويل شراء الطلمبات". وقال إن الشركات العاملة في مجال التعدين، ساهمت بمبالغ ضمن المسئولية المجتمعية تجاه الولاية، ووافقت على تمويل شراء الطلمبات وصيانتها، بالتنسيق مع الشركة السودانية للموارد المعدنية، بالإضافة للدعم المقدم من ديوان الزكاة القدر بمبلغ( 50) مليون جنيه"، وقال التوم، إن هذه الخطوات محفزة تقود لاكتمال مشروع الحل الجذري لمشكلة المياه الذي طال انتظاره.