قال زميل المجلس الاطلنطي للدراسات، كاميرون هدسون، الدبلوماسي الامريكي السابق، إن السودان يكافح للحفاظ على استقلاله فيما يتعلق بمواقفه الاقليمية، ونوه إلى أنّ دولاً قوية لم يسمها تمارس ضغوطاً على حكومته الجديدة. يقول هدسون إن السودان أصبح بالفعل هدفاً لتدخل دولي عدواني، بسبب تضارب المصالح على المحاور الاقليمية، إضافة إلى التنافُس بين الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي من جهة، والصين وروسيا من جهة أخرى. ويشير هدسون إلى مخطط روسيا لانشاء قاعدة بحرية في بورتسودان، ونحن بدورنا نشير إلى القاعدة المعروفة« إذا تقاتلت الفيلة، فإن الحشائش هي الخاسرة.