عبرت مجموعة كبيرة من الموسيقيين باتحاد المهن الموسيقية عن سخطهم الشديد ورفضهم للقرار الذي اتخذه واالي الخرطوم أيمن خالد ضمن جملة قرارات كتدابير احترازية للحد من انتشار وباء الكورونا،مشيرين لتضررهم ماديا من هذه القرارات ونوهوا لى أنها تتسبب في قطع عيشهم لجهة إيقاف إقامة المناسبات بصالات الافراح والأندية وحظر التجمعات الجماهيرية ويشمل ذلك الحفلات العامة والحشود وحفلات التخرج. (1) ابتدر الحديث الموسيقار والملحن المعروف يوسف القديل بقوله:(القرار الذي اتخذه السيد الوالي سنتضرر منه كثيرا كما تضررنا في السابق خلال الموجة الاولي للكرونا وكان الافضل أن يلزم الجميع في الحفلات بالتباعد الاجتماعي وتقليل العدد وارتداء الكمامات واستخدام المعقمات بدلا من الايقاف،وأضاف (هذه مهنتنا نأكل منها عيشنا وايقافها مشكلة كبيرة في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها الآن.) (2) من جانبه قال الموسيقي المعروف سعدالدين الطيب:(كان من المفترض أن يتم التعامل بحكمة في الموضوع بدلا من تلك القرارات التي سنتضرر منها وكان الافضل للسيد الوالي أن يفرض التباعد الاجتماعي في الحفلات وارتداء الكمامات وتقليص عدد الحضور بالرغم من وجود بعض التفلتات التي حدثت مثل احتفالات السلام التي تم الحشد لها بساحة الحرية ولكن علي ما يبدو اننا الحيطة القصيرة ،مضيفا (نحن الآن نعيش ظروف استثنائية يجب أن يتعامل الشعب السوداني بوعي كبير حفاظا علي صحتهم وممارسة حياتهم الطبيعية باتباع الإرشادات الصحية.) (3) اما االموسبقي اسماعيل عبدالجبار له رأي مخالف فهو يري أن القرار صحيح نسبة لعدم التزام الغالبية من المواطنين بارتداء الكمامة واتباع الإرشادات الصحية لتلك الجائحة التي لا ترحم وخطرها الذي يتمدد بين الناس ،وقال :(القرار تأثيره الاقتصادي كبير ولكن صحة الناس اهم من المفترض أن يكون هناك تباعد وإرتداء للكمامات واستخدام المعقمات، إذا تم الالتزام بكل هذا يمكن إقامة الحفلات.) و اختتم حديثه:(يجب ان نلتزم جميعا بالارشادات حتي لا ندخل في دوامة البحث عن علاج ونحن نعاني في الأساس من الاكل والشرب ،ربنا يرفع البلاء والأذى عن الناس.) (5) من جانبه رئيس اتحاد المهن الموسيقية الفنان د.عبدالقادر سالم علق حول الموضوع بقوله :(القرار الذي اتخذه الوالي فيه ضرر كبير على العازفين والفنانين وأصحاب الصالات لأن الأمر يتعلق بأكل عيشهم فهو مصدر دخل لأسرهم وهناك التزامات كثيرة تقع علي عاتقهم،واأضاف (نحن بصدد كتابة خطاب للسيد الوالي ندعوه فيه بالنظر لأمرنا والتراجع عن قراره مع التزامنا بالمحاذير التي تتعلق بالتباعد الاجتماعي وتقرير العدد وارتداء الكمامات.)