أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لشئوون اللاجئين، فيليب قراندي، أن اللاجئيين الذين قدمو للسودان من اثيوبيا في حاجة ماسة للدعم والعون من منظمات الدولية والمجتمع الدولي، قائلاً إن عدد اللاجئين الذين عبروا للسودان حتى اليوم لكثر من 43000 لاجئ. ووصل، امس الجمعة، المفوض العام لشئون اللاجئين بجنيف، إلى ولاية كسلا على رأس وفد من ممثلي المنظمات الأممية المعنية بشئون اللاجئين، في زيارة تشمل أيضا ولاية القضارف للوقوف على أوضاع اللاجئين الاثيوبيين الفارين من الحرب بين القوات الحكومية وجبهة تحرير إقليم التقراي. وعبر قراند عن تقديره للسودان حكومة وشعبا قال في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر قائلا "مرة أخرى شمر السودان عن طبيعة الكرم التي يتحلى بها في استقباله للمحتاجين وهو يحتاج لدعم عاجل من المجتمع الدولي لموازرة جهوده." وتفقد المفوض أوضاع اللاجئين في منطقة حمداييت واللاجئين في ولاية القضارف، وتعرف الاحتياجات الفعلية والمتقدمة في ظل استمرار تدفقات اللاجئين. وأصدرت المفوضية السامية في جنيف بيانا قالت فيه المتحدثة باسم المفوضية، بابارة بالوش، إن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، فيليبو قراندي، يزور السودان وهو القطر الذي يستضيف اعددًا متزايدة من اللاجئين من إثيوبيا. وقال البيان إنه ومنذ اندلاع القتال في منطقة التقراي شمالي اثيوبيا في أوائل نوفمبر الجاري عبر أكثر من 43000 لاجئ إلى السودان بحثًا عن الامن والحماية والماوى، واشارت المفوضية انه حتي قبل مجي الاعداد الجديدة من اللاجئين، ظل السودان يستضيف ما يقرب من مليون لاجئ، معظمهم من دولة جنوب السودان. وقالت ان قراندي سيبحث مع المسئولين سير عمليات المفوضية لدعم الاستجابة التي تقودها الحكومة السودانية لمقابلة الموجة الجديدة من اللاجئين. وقالت الناطقة الرسمية ان المساعدات التي يجري حشدها تستهدف القادمين والذين يمثل الاطفال نصف عددهم حيث تواصل الوكالات الإنسانية في توفير المأوى والمرافق الخدمية الأخرى لمساعدة اللاجئين ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الموارد و"السودان نفسه بحاجة إلى دعم دولي عاجل" في هذا الخصوص. وتقول المفوضية انها ساعدت في نقل ما يقرب من 10،000 لاجئ إلى موقع أم راكوبة، على بعد 70 كيلومترًا من الحدود داخل السودان، حيث يستمر العمل لإقامة الملاجئ وتحسين الخدمات.