حول الاحاديث المتناقلة في بعض وسائط التواصل الاجتماعي عن ان لجنة تقصي الحقائق حول مجزرة فض الاعتصام سألت الراكوبة الاستاذ نبيل أديب رئيس اللجنة فقال: هناك خفافيش الظلام والدجاج الالكتروني والذين يعملون ليل نهار لإستهداف عمل اللجنة، ونحن لم نصرح لأي جهة في اننا عجزنا في الوصول الى شئ، وهذه مجرد أضغاث أحلام يختلقها البعض ويصدقها ، بل ويحاولون إقناع الإخرين بها. بالنسبة لنا وحسب التفويض كان رئيس الوزراء قد قال بأنه يحق للجنة أن تستعين بالاتحاد الافريقي في المسائل الفنية، ومن جانبنا كنا نود الإستعانة بفحص مشاهد من الڤيديو التي تم العثور عليها، لان المحكمة لابد لها ان تقوم بفحص فني يبين أين تم تصوير المقطع المعين ومسافة التصوير الخ.. من أشياء فنية. لذلك طلبنا من الاتحاد الافريقي أن يقوم بهذا الفحص الفني للمقاطع، لكن بكل أسف إعتذر لنا الإتحاد الافريقي بحجة عدم توفر الامكانيات. من جانبي قمت برفع الامر لرئيس الوزراء لانه من قام بتكوين اللجنة، وطلبنا منه ان يتصل بجهات أخرى خلافاً للاتحاد الافريقي أو يعطينا الاذن لنتصرف، لاننا مثلاً لو عرضنا هذه الاشرطة في معامل الشرطة للأدلة الجنائية سينصب الهجوم علينا من كل الجهات تحت دعاوى ان الشرطة متهمة. هذه هي حقيقة الامر.