أخبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مستشاريه، أنه يريد الترشح مرة أخرى لسباق انتخابات الرئاسة الأميركية في غضون أربع سنوات، ومن المحتمل أن يعلن عن ذلك قبل أو حتى أثناء تنصيب بايدن في 20 يناير، وفقًا لقناة فوكس نيوز. ومن المتوقع أن يلقي هذا الإعلان بظلاله على صراع ترشح الحزب الجمهوري للرئاسة 2024، ومن المحتمل أن يجمد التحركات المبكرة للجمهوريين الآخرين ذوي التطلعات السياسية. وقال أليكس كونانت، الاستراتيجي الجمهوري والمخضرم في الحملة الرئاسية للحزب الجمهوري، إن إعلان ترامب للترشح لسباق انتخابات الرئاسة عام 2024 سيغير "تمامًا" ديناميكية سباق البيت الأبيض المقبل. كان الرئيس الأميركي قال للصحفيين في عيد الشكر: "لا أريد التحدث عن 2024 بعد". وأكد ديفيد كارني، مستشار الحزب الجمهوري منذ فترة طويلة، أنه مع تفكير الرئيس في محاولة للعودة إلى البيت الأبيض، فإن هذا سيناريو مختلف تمامًا عن الحقول المفتوحة على مصراعيها لترشيحات الحزب الجمهوري للرئاسة في أعوام 2008 و2012 و2016. وأكد ترامب في تصريحات سابقة، أنه يعتزم البقاء منخرطًا للغاية في سياسات الحزب الجمهوري بعد مغادرته البيت الأبيض في أواخر يناير. وبحسب مسح أجرته جامعة نيو هامبشاير (UN) في الفترة من 19 إلى 23 نوفمبر، فإن ما يقرب من ثلثي الجمهوريين في ولاية نيو هامبشاير، الولاية التي تجري أول انتخابات أولية في السباق على البيت الأبيض، يقولون إنهم يرغبون في رؤية ترامب يعود للبيت الأبيض في 2024. وأشار مدير مركز المسح التابع للأمم المتحدة، أندرو سميث، إلى أنه "حتى يأتي الجمهوريون بشخص واضح ليحل محل ترامب، سيُنظر إليه على أنه الأوفر حظًا بحلول عام 2024″، مضيفا أن هذه مشكلة لمنافسين آخرين محتملين على رئاسة الحزب الجمهوري.
