طالبت الأممالمتحدة الثلاثاء بالوصول إلى مخيمات للاجئين في منطقة تيغراي الإثيوبية، تعاني نقصا في الغذاء "ما يجعل خطر الجوع وسوء التغذية فعليا أكثر". وأرغمت المعارك عشرات آلاف الأشخاص على الفرار إلى مناطق أخرى في إثيوبيا أو إلى عبور الحدود نحو السودان. ومن المتوقع أن يبلغ عدد اللاجئين 200 ألف خلال الأشهر الستة المقبلة بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، أن الأممالمتحدة طالبت الثلاثاء بالوصول إلى مخيمات للاجئين في منطقة تيغراي، تعاني نقصا في الغذاء. وأفاد المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش خلال مؤتمر صحفي في جنيف "يزداد القلق ساعة بعد ساعة". وأضاف "لا بدّ من أن المخيمات تعاني الآن نقصا في المنتجات الغذائية، ما يجعل خطر الجوع وسوء التغذية فعليا أكثر"، مشيراً إلى أن المفوضية تحذر من ذلك منذ نحو شهر. وأوضح أن المفوضية تلقت معلومات غير مؤكدة تفيد بأن مخيمات اللاجئين في تيغراي كانت مسرحاً "لهجمات وخطف وتجنيد بالقوة". ومن جانبه، أطلق رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في 4 تشرين الثاني/نوفمبر حملة ضد جبهة تحرير شعب تيغراي التي تدير هذه المنطقة الواقعة في شمال البلاد، وتتحدى سلطته. وأرغمت المعارك عشرات آلاف الأشخاص على الفرار إلى مناطق أخرى في إثيوبيا أو إلى عبور الحدود نحو السودان. ويمكن أن يبلغ عدد اللاجئين 200 ألف خلال الأشهر الستة المقبلة بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وأعربت المفوضية الجمعة عن قلقها على وضع المدنيين في عاصمة الإقليم ميكيلي وعلى وضع 96 ألف لاجئ إريتري يعيشون في أربعة مخيمات في تيغراي. وتوقف وصول المساعدات الإنسانية إلى تلك المخيمات منذ بدء المعارك.