سخر القيادي بالجبهة الثورية رئيس مسار الوسط، التوم هجو، من الأصوات الرافضة لتكوين مجلس شركاء الفترة الانتقالية، الذي اصدره رئيس مجلس السيادة خلال الأيام الماضية. وقال هجو في حوار مع (المواكب) ، إن المجلس الجسم والوحيد الذي يجمع اطراف السلام في كيان واحد، وأضاف: اللجنة المركزية لقوى الحرية والتغيير نالت نصيب الاسد في المجلس، وقال:"قبلنا بذلك من أجل أن نمشي خطوة للأمام، وقدمنا تنازلات لاخراج البلاد من مستنقع الفشل، ولإنقاذ الشعب من المعاناة، بعد أن عجزت الحكومة على مدى سنتين في كل شئ. ووصف هجو ما حدث لهم في الثورية بأنه شبه ابتزاز إما أن نقبل أو ننظر لمعاناة الشعب السوداني، خارج الإطار الحكومي. مشيراً إلى أن (قحت) ليس من حقها رفض أي شيء جديد لإنقاذ البلاد بعد فشلهم القديم، مؤكداً أن رفض (قحت) بعد مشاركتها في التشاور في المجلس يوضح أنهم يريدون التمسك بالقديم. وقطع هجو أن يؤثر مجلس الشركاء على مهام واختصاص المجلس التشريعي، وقال إن مجلس الشركاء سيضع الأمور في نصابها، وأضاف: مجلس الشركاء يضع حد فاصل بين فترة الفشل والمرحلة جديدة نتطلع فيها إلى حياة كريمة لإنسان السودان. ونفى القيادي بالثورية أن يتم ترشيح شخصيات بعينها لشغل مناصب في مجلسي السيادة والوزراء، وقال: "حتى هذه اللحظة لم نجلس لحديث عن من يكون مجلس السيادة والوزراء وهذه من إيجابيات الجبهة الثورية. المواكب