اعلن وكيل وزارة الري والموارد المائية ضو البيت عبد الرحمن منصور ان حجم المياه بترعتي الجزيرة والمناقل يوميا تبلغ 35 مليون متر مكعب ،كافية لتامين ري المساحة المزروعة حاليا في العروة الشتوية ،واكد ان الوزارة ملتزمة بايصال المياه لاي حواشة مزروعة بالقمح والمحاصيل الاخري. وجدد ضو البيت، في تصريحات صحافية، التأكيد على عدم وجود مشكلة (ري او كراكات) ،موضحا ان ادارة عمليات الري بالوزارة تتابع حركة الآليات ،وفق برنامج محدد لفك الاختناقات بالقنوات المختلفة. واعتبر وكيل وزارة الري التعدي على الابوب ومنظمات المياه احد اكبر العوائق من قبل بعض المزارعين لعمليات الري،مشيرا الى الاتفاق مع حكومة ولاية الجزيرة لتسيير دوريات شرطة ونقاط ارتكاز في المناطق التي تتعرض للاعتداءات . من جهتها اعلنت الهيئة العامة لأعمال الري والحفريات، ادخال حوالي 12 حفار إضافي للعمل بمشروع الجزيرة ، الاسبوع الماضي ،إضافة الى العدد السابق الموجود أصلاً بالمشروع الى جانب توفير (4) أربعة حاملات للمساعدة في ترحيل حفاراتها اضافة الى حفارات المقاولين الذين يعملون بالمشروع،واكدت الهيئة تكثيف عمل الحاملات وزيادة دوريات العمل لتعمل الكراكة مابين 18 إلى 24 ساعة في اليوم،موضحة انها وضعت برامج للعمل قبل فترة كافية من التنفيذ خلافاً لطريقة أطفاء الحرائق التي كانت تتبع في السابق. بدوره قال مدير الادارة الزراعية في مشروع الجزيرة مهندس عثمان السماني، ان ادارته وضعت بالتعاون الوثيق مع ادارة عمليات الري اولويات لتوجيه الآليات،مبينا ان (الكرونا) اثرت بشكل كبير على العمل في المشروع وخاصة الآليات التي تعتمد عليها الري،وقال ان الآليات تاثرت ايضا بشح الوقود وارتفاع اسعار المواد البترولية،الى جانب ضعف الميزانيات المتوفرة لادارة عمليات الري، كما ان ذلك ايضا القى بظلاله على اصحاب الآليات،بحيث ان الاسعار تتعدل كل فترة. وشدد السماني على ان هذه المشاكل لن تثنينا عن انجاح الموسم الشتوي،مشيرا الى ان شركات تعمل في ازالة الاطماء والحشائش كانت متوقفة بدأت تعود للعمل،وعزا السماني وجود اختناقات في بعض المناطق الى التعديات (الكثيرة) التي تقع على القناطر ،وهي تأتي في قمة الطلب على المياه،اضافة الى ان المساحة المستهدفة بالقمح كبيرة،بجانب وجود القطن والجنائن ،(وكلها دايرة موية في وقت واحد)