أعلن مدير عام شركة مطار الخرطوم الدولي، المهندس سعد أحمد محمد، تحمل الشركة لمسؤولية ظاهرة فقدان أمتعة المسافرين. وأكد مدير عام شركة مطار الخرطوم في حديثه لبرنامج (كالآتي)، تشكيل لجنة من كل الجهات ذات الصلة لتحديد ما حدث لعدم تكراره، وتعهد بإصدار بيان تفصيلي بعد اكتمال الحيثيات وتمليك الرأي العام كافة الحقائق. وانتقد أحمد بعض الوسائط الإعلامية ونعتها بعدم المصداقية بخصوص ما تم تداوله عبر مقطع فيديو لركاب سودانيين قادمين عبر أحد الخطوط الأجنبية للطيران بفقد أمتعتهم بمطار الخرطوم، وقطع بأن ما أُثير عار تماما من الصحة، وأكد عدم تساهل شركة مطار الخرطوم مع أي جهة تقصر في مهامها، وحذر أي جهة تعمل على إشانة سمعة مطار الخرطوم، وقال "إن حقوق الراكب ومقتنياته لها مرجعيات" وأشار إلى نظام (وارسو 1929- اتفاقية مونتريال 1999) والتي حظيت بمصادقة الدول للتلف الذي يحدث للأمتعة بالإضافة إلى التعويض ونوه إلى أنها مسؤولية شركات الطيران، ولفت إلى الموجهات الصادرة بأهمية ضمان فاعلية العمل بمطار الخرطوم حرصاً على المسافرين وأمتعتهم من خلال توجيه جميع شركات الطيران العاملة بالسودان الأجنبية والوطنية للالتزام بالضوابط واللوائح والنظم والقيام بواجبها. وأكد مدير عام شركة مطار الخرطوم أن العبث بأمتعة المسافرين ليس بمطار الخرطوم وحده، وقال إن مثل هذه الحالات يمكنها ان تحدث في جميع مطارات العالم، وأضاف "إلا اننا في مطار الخرطوم يمكن أن تحدث وفق حالات فردية".