بحثت الأمين العام لمجلس رعاية الطفولة المكلف بولاية الجزيرة حنان يوسف مسؤول الشراكة بين وزارة الرعاية الإجتماعية ومنظمة اليونيسيف لدى لقائها بمكتبها صباح اليوم الدكتورة تماضر أحمد عبد الله مسؤول الحماية باليونسيف، التحديات التي تجابه جهود التخلي عن بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثى وآلية رفع نسب التخلي عن العادة خلال الفترة المقبلة. وإستعرضت أمين مجلس رعاية الطفولة أداء الشراكة خلال العام 2020م والنجاحات التي تحققت عبر الحوارات المجتمعية في محليتي أم القرى وشرق الجزيرة بجانب ورش العمل والمحاضرات التوعوية حول مخاطر البتر والتشويه لأعضاء الأنثى بمشاركة مختلف شرائح المجتمع . وكشفت عن إعلان بعض المجتمعات التخلي عن بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثى ولفتت لعدم وجود برامج لتدريب الميسرين لإدارة الحوارات المجتمعية وعدم وجود وحدات لحماية الطفولة ببعض المحليات. وشددت علي ضرورة التنوير بالمادة 141 التي تمت إجازتها مؤخراً بتجريم ختان الإناث . وأعلنت إن خطة المجلس للمرحلة المقبلة تستهدف تدريب وتأهيل العاملين بالمجلس حول النظم الحديثة في إدارة الوثائق والأرشفة وتأهيل مركز المعلومات بالمجلس والعمل مع حكومة الولاية لتوفير مقر ثابت للمجلس وإنشاء وحدات لحماية الطفولة بالمحليات والعمل على إدخال خدمات المياه والصحة والإجلاس تحت إسم برامج سليمة . فيما كشفت مسؤل الحماية باليونيسيف عن تمديد برنامج الحماية لثلاثة سنوات أخرى تنتهي في العام 2023م داعية للتوسع في الخطط عبر إدخال مجتمعات محلية جديدة وتقوية الشراكة مع جامعة الجزيرة للإستفادة من طلابها للعمل في المحليات التي تجري بها الحوارات المجتمعية لتعزيز النجاحات وعبرت عن إشادتها بالميسرين والحوارات المجتمعية. ووجهت بضرورة إنشاء آلية تنسيقية للمجلس مع الجهات ذات الصلة بقضايا الطفولة لوضع المادة 141 تحت التنفيذ وقطعت بتقدم الجزيرة في برامج الحماية مجددة الإلتزام بتوفير الدعم اللازم لتوسيع رقعة الحماية لأطفال الجزيرة .
