طالعنا بالامس احد الادعياء وهو لا يشبه الثوار الشباب الذين فجروا ثوره ديسمبر المجيد يسترق منبر سونا الاعلامي وهو يتلوا خطايا يدعي فيه بانها مطالب الثوار لحكومه الثوره .. ومن ابرز مطالب الخطاب هي القاء مجلس شركاء الفتره الانتقاليه .. انتهي الخبر .. السؤال اذي يدور في هذا الشان هنا من الذي نصب هذا الدعي ليكون ناطقا رسميا بإسم الثوره العريضه والثوار .. وما هي الجهات التي تقف وراءه وتحاول عبره سرقه خط الثوره وشيطنتها .. ان اكبر ما يهدد ثوره الشباب هي محاوله سرقتها من بوابات الاعلام .. وبالتوقف في مطلب الغاء مجلس شركاء السلام أو شركاء الفتره الانتقاليه هكذا عبر منبر مسروق ومحاوله شيطنه حراك الشباب اليوم يعني الكثير والخطير الذي يهدد اتفاق السلام ويعصف بكل جهود الثوره نفسها التي يقف هذا الشخص مسترقا الحديث باسمها .. ان ابرز شعارات هذه الثوره المجيده هو شعار تحقيق السلام الذي هتف به الجميع كمطلب أساسي وجوهري وهام لا ترجع عنه .. ومعلوم ان تنفيذ ما تم الاتفاق عليه يحتاج الي جسم مشترك يجمع اطراف الاتفاق ليكون بمثابه مرجعيه تضع جميع ما تم الاتفاق عليه في نصابها المتفق عليه مما يساعد علي استقرار الاوضاع السياسيه للشركاء .. خاصه وإن المجلس الذي تم تكوينه قد افصح عن ماهيته وتم تعديل كل ما اختلف بشأنه بل وتم اعتباره عملا تطوعيا خالصا لا يكلف الدوله قرشا واحدا .. ولكنها محاولات سرقه مجهودات الثوار لجر البلاد نحو مزيدا من عدم استقرار ... ان مطالب الثوار تعبر عن نفسها في حينها ولا نحتاج لجهه تقف لتتبني مواقف ثورتنا الظافره .. وإن اي مطالب يتم حياكتها وتفصيلها في ليل بهيم في مطابخ خاصه محسوبه علي اقليه لتكون هي مطالب الثوار امرا مؤسفا بحق ويكرس لسياسات النخب الشيطانيه التي تتحكم في كواليس ثوره الشباب وتنحرف بها عن مساراتها .. وهو امر مرفوضا جمله وتفصيلا .. ومن إراد ان يعرف اراده الجماهير اليوم عليه ان يرهف سمعه جيدا الي هتافاتها لا ان ينتظر خطايا ملفقا ينطق زيفا باسمها