عادل النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، الرقم القياسي في عدد الأهداف في صفوف ناد واحد والمسجل بإسم الاسطورة البرازيلي بيليه (643 هدفا) لكن فريقه برشلونة عاد إلى نتائجه المخيبة بسقوطه على أرضه في فخ التعادل مع فالنسيا 2-2 ضمن المرحلة الرابعة عشرة من الدوري التي شهدت استعادة هداف اتلتيكو مدريد الأوروغوياني، لويس سواريز، لشهيته التهديفية من خلال ثنائية في مرمى التشي (3-1). وسجل ميسي أهدافه ال643 في 748 مباراة رسمية أي بمعدل هدف في كل 1,16 مباراة، في حين جاءت أهداف بيليه في 757 مباراة. وكان ميسي سجل باكورة أهدافه للنادي الكاتالوني في الأول من مايو عام 2005 في مرمى الباسيتي في الدوري المحلي (2-صفر) وبعد أن افتتح فالنسيا التسجيل عن طريق هدف رأسي للفرنسي مختار دياكابي (29)، احتسب الحكم ركلة جزاء لبرشلونة انبرى لها ميسي وأنقذها حارس مرمى فالنسيا خاومي دومينيك ووصلت الكرة إلى جوردي البا أعادها عرضية ارتطمت بأحد مدافعي فالنسيا، قبل أن يتابعها أفضل لاعب في العالم ست مرات برأسه داخل الشباك من مسافة قريبة (45+4) رافعا رصيده إلى 643 هدفا في صفوف فريقه. وكان بيليه حقق هذا الانجاز خلال دفاعه عن الوان سانتوس الذي لعب في صفوفه من 1956 حتى عام 1974 قبل أن ينتقل إلى نيويورك كوزموس الأميركي. ثم منح رونالدو اراوجو التقدم لبرشلونة عندما استغل كرة وصلته داخل المنطقة فسددها على الطاير داخل الشباك (52). بيد أن الفريق الكاتالوني فشل في المحافظة على تقدمه وتلقت شباكه هدفا حمل توقيع الاوروغوياني ماكسيميليانو غوميس الذي غمر الكرة بحرفنة داخل الشباك (69). ورمى برشلونة بكل ثقله في الدقائق العشرين الأخيرة لكن من دون جدوى. ثنائية سواريز وعاد المهاجم الأوروغوياني، لويس سواريز، لممارسة هوايته في هزّ الشباك، فسجّل ثنائية لاتلتيكو مدريد الذي خرج فائزا على التشي 3-1. رفع اتلتيكو رصيده إلى 29 نقطة من 12 مباراة مقابل 26 لريال سوسييداد الثاني من 14 والذي يلتقي ليفانتي لاحقا ومثلها لريال مدريد من 13 مباراة وسيلعب الأخير ضد ايبار الأحد. وجاء هدف سواريز الأول عندما تابع كرة عرضية للظهير الانكليزي كيران تريبيير (41) والثانية من كرة مماثلة للجناح البلجيكي يانيك كاراسكو (59) ليرتقي إلى صدارة ترتيب الهدافين متساويا مع مهاجم ريال سوسييداد ميكل أويارسابال وياغو اسباس من سلتا فيغو برصيد 7 أهداف. وقلص الأرجنتيني لوكاس بويه الفارق للفريق الصاعد هذا الموسم إلى مصاف أندية النخبة من كرة رأسية (64)، لكن دييغو كوستا العائد من إصابة حسم النتيجة في صالح فريق العاصمة من ركلة جزاء (78). وغاب سواريز عن الملاعب في الفترة من منتصف نوفمبر إلى الخامس من ديسمبر لإصابة بفيروس كورونا المستجد، إثر تواجده في صفوف منتخب الأوروغواي خلال النافذة الدولية. وكان سواريز ولقبه "بيستوليرو" الذي سيحتفل بعيد ميلاده الرابع والثلاثين الشهر المقبل، سجل آخر هدف له في الدوري في 7 نوفمبر خلال فوز فريقه العريض على قادش برباعية نظيفة، وصام عن التهديف في ثلاث مباريات بعد عودته إلى الملاعب لكن بفضل الثنائية التي سجلها اليوم رفع رصيده إلى 150 هدفا في 200 مباراة خاضها في لا ليغا.