شدد مجلس شركاء الفترة الانتقالية على ضرورة مواصلة الجهود لتكوين المجلس التشريعي عبر التشاور الواسع ليشمل كافة المكونات الوطنية. كما شدد خلال اجتماعه الثاني بالقصر الرئاسي في الخرطوم برئاسة عبد الفتاح البرهان يوم الأحد, على تكوين كافة أجهزة الفترة الانتقالية بما فيها مجلس السيادة الانتقالي ومجلس الوزراء والولاة والمفوضيات القومية وآليات تنفيذ السلام. وقالت المتحدثة باسم المجلس مريم الصادق في تصريحات صحفية رئيس المجلس تنويراً حول كافة المستجدات على الحدود الشرقية للبلاد. وأوضحت أن المجلس حيا القوات المسلحة وانتشارها لحماية السودان وأراضيه ومواطنيه وصون سيادة الوطن وعدم التفريط في شبر منه. وقالت إن المجلس أمن على قيام الدبلوماسية السودانية بدورها في تعزيز علاقات حسن الجوار والتعايش السلمي والتعاون مع الجارة إثيوبيا التي تربطها أواصر القربى والمصالح المشتركة مع السودان. وأبانت مريم, ان أعضاء المجلس اثنوا على سلمية حراك يوم التاسع عشر من ديسمبر في كل فعالياته والرسائل الوطنية التي اوصلتها قوى الثورة ودور القوات النظامية في حماية وتأمين الثوار. وأضافت د. مريم أن المجلس ناقش خلال الاجتماع قيام مؤتمر الشرق والإسراع في تمثيل أهل الشرق في مجلس الشركاء.