قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف نصر الدين مفرح، إن المصير المشترك يربط بين السودان ومصر. واستقبل وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة يوم الأحد نظيره نصر الدين مفرح الذي وصل للعاصمة المصرية على رأس وفد رفيع المستوى يضم رئيس مجمع الفقه الإسلامي وأمين عام المجمع، وفي صحبة الوفد نخبة من أئمة المساجد الكبرى بالسودان. ومن المقرر أن تفتتح غدًا الاثنين في تمام الساعة الحادية عشرة صباحا الدورة التدريبية المشتركة الأولى بين الأئمة المصريين والسودانيين من أئمة المساجد الكبرى بالبلدين الشقيقين بأكاديمية الأوقاف لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين بالسادس من أكتوبر، وتركز الدورة على قضايا تجديد الخطاب الديني، ومواجهة وتفنيد وتفكيك الفكر المتطرف. وتفتتح الدورة بإذن الله تعالى بحضور وزير الأوقاف المصري ونظيره السوداني، ويعقب الافتتاح مؤتمر صحفي مشترك للوزيرين. وفور وصوله إلى القاهرة عبر مفرح عن سعادته بتلبية دعوة زميله وصديقه وزير الأوقاف المصري مؤكدا على الروابط العظيمة التي تربط البلدين الشقيقين جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان، من التاريخ والجغرافيا والدين واللغة، مؤكد على المصير المشترك بين الدولتين الشقيقتين وعلى العمل المشترك بين وزارتي الأوقاف بالبلدين بما يبرز الوجه الحضاري العظيم لديننا السمح ويصب في صالح الشعبين الشقيقين.