أبادت سلطات ولاية البحر الأحمر (40) لفة من الهيروين الخام تزن 40 كيلو 700جرام، تم ضبطها سابقا بواسطة إدارة مكافحة المخدرات بالولاية عند قيام مهربين بتهريبها إلى داخل البلاد عن طريق البحر الأحمر بمنطقة سواكن. وتم تنفيذ الإبادة وفقاً للضوابط القانونية ومعايير السلامة اللازمة لإبادة المخدرات باستخدام طرق مستحدثة لا يكون لها تأثير سلبي على البيئة وصحة الإنسان، فيما يتم حرق الأكياس التي كانت بها المادة في أماكن مخصصة لذلك باتباع كافة الاشتراطات الصحية والبيئية. وأوضح مدير شرطة الولاية اللواء طارق البداروي في تصريح (للمكتب الصحافي للشرطة) أن كمية المخدرات التي تمت إبادتها تعد من أكبر الكميات التي يتم ضبطها بواسطة شرطة المكافحة بالولاية ، مؤكداً التزام السودان وتعاونه التام مع المجتمع الدولي في مكافحة المخدرات والحد من انتشارها في ظل الاتفاقيات الدولية في هذا المجال والمبادئ الراسخة بحماية العنصر البشري من مخاطر المخدرات وفقاً للقيم السودانية الفاضلة. من جانبه أشار مدير إدارة مكافحة المخدرات بولاية البحر الأحمر العقيد أنور مصطفى, أن هذه الكمية تم ضبطها في المياه الإقليمية لساحل البحرالأحمر قبالة مدينة سواكن الساحلية بواسطة إدارة المخدرات، مبيناً أن السودان دولة عبور لهذه المخدرات القادمة من الخارج، مشيراً إلى جهود السودان في مجال مكافحة المخدرات والمهددات الأمنية الأخرى والجرائم العابرة للحدود، مبيناً أن المتهمين في هذه الضبطية تمت محاكمتهم بالسجن المؤبد. وتمت عمليات الإبادة بحضور القيادات الشرطية والعدلية وإدارة الصيدلة والجهات ذات الصلة. من جانبه أكد مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات اللواء سامي حريز, أن الضبطية وجدت إشادة من قيادة الانتربول الدولي للمجهود الكبير والتنسيق الاحترافي الذي صاحب توقيف عناصر الشبكة الإجرامية الذين تورطوا في الجريمة. وجدد حريز تحذيرات إدارته من خطورة تعاطي المخدرات بأنواعها على الصحة العامة وصحة المتعاطي، بجانب الأضرار الكبيرة التي تلحق بالاقتصاد الوطني، مؤكدا مقدرة وتصميم إدارته على ملاحقة الشبكات الإجرامية وتضييق الخناق عليها وتحجيم أنشطتها الإجرامية.
