أكد مدير شرطة ولاية غرب دارفور اللواء شرطة حقوقي عثمان الحاج عثمان معلا حل الشرطة الشعبية بالولاية وتكوين إدارات شرطية جديدة تماشياً مع الوضع المجتمعي والإنساني وحاجة المنطقة الملحة، ولخصوصية الوضع بالولاية، وهي إدارة الشرطة المجتمعية وتعنى بالعمل المجتمعي وتتبع لدائرة الجنايات، ووحدة حماية المدنيين المختصة بتأمين المعسكرات وقرى العودة الطوعية والتي ستشرع في استهداف قوى حركات الكفاح المسلح الموقعة على السلام تتضمن أيضاً القوات الأمنية الأخرى المتمثلة في القوات المسلحة والدعم السريع والتي تم تحريك القوات لها. وثمن مدير الشرطة بغرب دارفور خلال لقائه أمس منظمة إنهاء الإفلات من العقاب وبعثة يوناميد بغرب دارفور دور قوات اليوناميد، وأكد على وجود شراكة حقيقية إلى الآن، بعد قرار خروجها، كما أشاد بدورها في تدريب أفراد الشرطة والضباط وإنجاز الكثير من المشاريع بالجنينة. وأشاد أيضاً بدور المنظمة في قيام ورشة بناء الثقة بين الشرطة والمجتمع المعنية بحماية المدنيين، مؤكداً أن كل توصياتها موضع اعتبار وتنفيذ عاجل مشيرا إلى أهمية حماية المدنيين والنازحيين. وأشار اللواء عثمان إلى خصوصية وضع المعسكرات بغرب دارفور، وحوجتها الكبيرة للشرطة لحسم التفلتات الأمنية وحماية النازحين. وبين مدير الشرطة أهمية الشراكات مع منظمات المجتمع المدني للعمل داخل المعسكرات، وبغرب دارفور تحديدا لخلق مجتمع معافي من آثار الحرب والنزاعات والجرائم العابرة للحدود. من جانبها قالت مديرة شرطة يوناميد بغرب دارفور العميد فيليس اوسي ان الورشة تعد الأولى على مستوى دارفور بالجنينة تحديدا، مشيرة إلى نجاحها من قبل المحاضريين بمنظمة إنهاء الإفلات من العقاب ، وبحضور قيادات الشرطة السودانية بالولاية ومشاركتهم وتفاعلهم مع الحضور من النازحيين. وكشفت عن تدريب 30 متطوع من الشرطة السودانية المجتمعية موخرا بالولاية ، لمساعدة النازحيين داخل المعسكرات ، وحل مشاكلهم ، و ليكونوا أقرب للمجتمع وليسهموا في تطبيق روح القانون مبينة إنها أحد الطرق للوصول إلى المجتمع والحد من الجريمة في الولاية. كما كشفت فيليس تحسن الوضع الأمني يا بغرب دارفور بصورة كبيرة ووعدت بتنفيذ توصيات الورشة من قبل يوناميد وتقديم كل المعينات الممكنة للشرطة السودانية حتى تنتهي المدة المقررة بنهاية العام الحالي. الجريدة