رحلت السلطات اللبيبة (90) مواطناً سودانياً، من مدينة الكفرة الى البلاد. وبحسب ما ذكرت وسائل إعلام ليبية أن مركز الإيواء والترحيل في الكفرة قام أمس بترحيل (90) مهاجراً من الجنسية السودانية، دخلوا البلاد بطريقة غير قانونية. ووفقاً لوسائل إعلام محلية فإن رئيس مركز الإيواء، الملازم محمد الفضيل، رافق الشاحنة التي رحلت المهاجرين براً عبر الطريق الصحراوي جنوب مدينة الكفرة وحتى تسليمهم للجهات الأمنية السودانية المكلفة باستلامهم. وعلق الناشط في مجال حقوق الإنسان في ليبيا طارق لملوم على طريقة نقل السودانين من ليبيا بالشاحنات، حيث قال: "يستمر إذلال البشر حتى أثناء ترحيلهم، يتم ترحليهم عبر المطارات ( وآخر دلع ) ومهاجرين يتم وضعهم كالخرفان في شاحنات ومعها يتم التقاط صورة جماعية و هذا ما نشرته الصفحة الرسمية الخاصة بمركز احتجاز الكفرة عن ترحيل 90 مهاجراً، وأضاف : "على العقلاء في مدينة الكفرة أن يكون لهم دور في وقف هكذا ممارسات معيبة في حق الإنسانية وحق المهاجرين .. وعلى السلطات المحلية أن تتحمل مسؤولياتها تجاه المهاجرين، وأن يتم إرجاعهم إلى ديارهم بطريقة تليق بالبشر . المواكب