عقد مجلس الأمن والدفاع مساء الثلاثاء, بالقصر الجمهوري جلسة طارئة برئاسة رئيس مجلس السيادة, حيث ناقش تطورات الأوضاع في الحدود الشرقية. وثمن المجلس عالياَ الجهد المقدر الذي قامت به القوات المسلحة في منطقة الفشقة السودانية دفاعاَ عن الأراضي وتأميناَ للحدود. وقال وزير الدفاع الفريق يس إبراهيم, في تصريح صحفي أن المجلس, أكد اهتمامه بأزمة تدفق اللاجئين الإثيوبيين وموجات اللجوء المستمرة حيث وجه الجهات المختصة بتقديم الرعاية اللازمة لهم بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي. وأوضح أن المجلس أعرب عن أسفه البالغ للإحتكاكات التي حدثت مؤخراَ بين بعض منسوبي الأجهزة الأمنية ومواطنين نتج عنها إزهاق لأرواح غالية علي الوطن, مبيناَ أن المجلس إتخذ عدة قرارات كفيلة بحسم التفلتات الفردية ووجه الأجهزة الشرطية والعدلية بإتخاذ مايلزم نحو إستكمال عمليات التقصي وإحقاق الحق. وفي ذات السياق أوضح أن المجلس ناقش إستقبال قوات الترتيبات الأمنية وإنفاذ متطلبات إتفاق السلام كما ناقش أيضا مسألة خروج بعثة اليوناميد وبداية الخطة الوطنية لحماية المدنيين وبسط الأمن وتعزيز الاستقرار. ووجه مجلس الأمن والدفاع الشكر لكل الفئات الشعبية و الرسمية لإلتفافهم حول قضايا الوطن ومساندتهم للقوات المسلحة في أداء مهامها ودعمهم الكامل لوحدة الجبهة الداخلية. كما ترحم المجلس على أرواح شهداء الوطن الذين مهروا أرواحهم فداء وتضحية في سبيل الزود عن كرامة البلاد وصون أراضيها وحفظ سيادتها وتمنى المجلس عاجل الشفاء للجرحى والمصابين.