أصيب عدد من العاملين بمستشفى زالنجى بولاية وسط دارفور بجانب حرق صيديلية ونهب اكثر من 10محال تجارى على يد مجموعة مسلحة امس الجمعة، وذلك على خلفية شجار وقع بين احد افراد الدعم السريع وشرطى يتبع لحراس المستشفى. وقال الشفيع عبدالله القيادى فى معسكرات النازحين لراديو دبنقا ان احد افراد الدعم السريع حاول استخدام نفوذه وتدخل افراد الشرطة وتم اقتياده الى قسم شرطة المدينة وعلى اثر ذلك قدمت مجموعة مسلحة على ظهور مواتر وعربات من احياء الحصاحيصا والحدة بالمدينة وقامت بالاعتداء بالضرب على الممرضين بالمستشفى وحرق الصيدلية واثاثات قسم الحوادث الى جانب نهب وحرق حوالى 10 متاجر مجاورة للمستشفى. وأوضح الشفيع أن الحادثة تمت امام اعين القوات النظامية لكنها لم تتحرك للتصدى للجناة. وفى جهة ثانية تحاصر مليشيات مسلحة مبانى بعثة يونامد بزالنجى بولاية وسط دارفور منذ يومين، وقال الشفيع عبدالله لراديو دبنقا إن الهدف من عملية التطويق لموقع البعثة هو بغرض نهب ما بداخلها على غرار ما تم فى مواقع لليونامد فى فترة سابقة عقب انساحبها منها، وشكك الشفيع فى قدرة القوات النظامية فى توفير حماية للمواطنين على مستوى مدينة زالنجى فضلا عن القرى ومعسكرات النازحين. وفي المقابل قالت حكومة ولاية وسط دارفور في بيان لها تلقى راديو وتلفزيون دبنقا نسخة منه حول احداث مدينة زالنجي ليلة أمس والتي قتل علي أثرها شخص بعد شجار شخصي بين القتيل وأحد أفراد القوات النظامية مساء الأمس الأمر الذي بسببه تحركت مجموعة متفلتة وأحدثت فوضي في حوادث مستشفي زالنجي وقامو بتخريب بعض المنشئات في الحوادث قبل أن تتحرك القوات النظامية وتقبض علي المتهم الاساسي ومعه مهتمين اخرين وتسيطر علي الأوضاع. واهابت حكومة وسط دارفور بالمواطنين بعدم الالتفات للشائعات والانجرار وراء أي إجراءات تقود الي الفوضي وتحذر الحكومة كل من تسول له نفسه بالعبث بأمن واستقرار المدينة بأن يد القانون ستطال الجميع. وتؤكد حكومة وسط دارفور استقرار الأوضاع عقب القبض علي المتسببين في هذه الفوضي وستقدم كل من ثبتت التحريات في ضلوعه في هذه الأحداث الي محاكمات عادلة.