أغلقت لجان المقاومة بمدينة كوستي أمس الأحد الكبري الرابط بين مدينتي كوستي وربك احتجاجاً على تردي الخدمات الصحية وإغلاق قسم النساء والتوليد وإضراب الأطباء والممرضين فيما تقدمت وزيرة الصحة بولاية النيل الأبيض باستقالتها. ووتسبب اغلاق الكبري في توقف حركة النقل والمواصلات بين المدينتين ، وحملت لجان المقاومة والي الولاية ووزارة الصحة مسئولية ما يحري في الحقل الطبي واتهمت الكادر الطبي الذي يعمل بالمستشفى بعدم المسئولية. وارجعت وزيرة الصحة بالنيل الأبيض سارة لافينا استقالتها لعدد المشاكل والقضايا المتصلة بمطالب الكوادر الطبية إضراب نواب الأخصائيين بالسودان والذي أثر مباشرة على تقديم الخدمة العلاجية خاصة مستشفى النساء والتوليد كوستي واستعرضت جهود الوزارة لمعالجة مشكلات الأطباء بزيادة المستحقات المالية واتهمت الكوادر المضربة بمنع عدد من الكوادر الرافضة لإضراب التمريض بالقوة من العمل داخل مستشفى كوستي التعليمي مشيرة إلى قفل العنابر والحوادث ووصفت ذلك بأنه غير اخلاقي غير أخلاقي ما تم من منع وطرد للكوادر الرافضة للإضراب ونوهت إلى تعقد الامور. وغياب الإرادة العامة وأن المشاكل اتحادية المنشأ.