(يا آل محمد!! أول من يجوع وآخر من يشبع) تسآءل الشعب: أين دلاء الحليب؟! أين سلال التفاح؟! رد سنوبول: لا تهتموا بالحليب الآن، ولا بسلال التفاح! المعركة أكبر من ذلك!! (بتصرف: "مزرعة الحيوان" جورج أورويل) قصاصتان: الأولى: د. حمدوك للأمارات مستشفيا (إعلام مجلس الوزراء 7 يناير 2021) الخلفية: من أين تأتي الحكومة بالنقود للصرف على الصحة … والمواطن لا يدفع؟! د. آدم حريكة المستشار الإقتصادي لرئيس الوزراء – نقلا عن منبر سونا 7 يناير 2021 – – – الثانية: حميدتي لقبيلة رفاعة الهوي: الخزينة فاضية والنفوس وسخانة الخرطوم – وكالات 7 يناير 2021 الخلفية: فيما عدا العناوين البارزة، وأعلان صغير للبنك السعودي السوداني، نشر اعلام الدعم السريع اعلانا مدفوع الأجر على كامل صفحة التيار الأولى 8 يناير 2021 وذلك لتجميل صورة الدعم السريع صورتان: بسبب التالي، ونشدانا للتغيير، جاد أبناؤنا بدمائهم رخيصة. صورة أولى: جمهورية السودان وزارة المالية والاقتصاد الوطني الوكيل التاريخ 31/05/2011 النمرة م أ و/م و/ 19… السيد/وكيل وزارة الخارجية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الموضوع / سداد تكلفة علاج السيد عمر علي محمود بواشنطن
ارجو ان انقل لكم موافقة وزارة المالية والاقتصاد الوطني بالتصديق بمبلغ 32391.70 دولار ما يعادل 87458 جنيه عبارة عن تكلفة علاج وقيمة تذكرة سفر للمذكور اعلاه على ان يدفع من ايراد البعثة الدبلوماسية وذلك خصما على بند العلاج بالخارج للعام 2011م.
وشكراً،،، منى السيد ابوحراز وكيل وزارة المالية والاقتصاد الوطني بالانابة — صورة ثانية: "ساووا السودانيون في الفقر، الى أن يتساووا في الغنى" سبعينات القرن الماضي، أصدر الجمهوريون، تلاميذ الأستاذ محمود محمد طه، كتيبا صغيرا بعنوان "أين أساتذة الجامعة من واقع شعبهم؟!". مناسبة الكتيب أن البلاد كانت تمر بظروف أقتصادية عصيبة وتهديد خارجي، وفي خضم ذلك طالب أساتذة الجامعة بزيادة رواتبهم. عن ذلك كتب د. ميرغني محمد الحسن قريش* لصديقيه بروفسير أحمد المصطفى الحسين و د. عباس الشيخ قائلا: "القصة حدثت عندما اصدر الجمهوريون بيانا يدين اساتذة الجامعة عندما قررنا الاضراب لاجل تحقيق مطالب مادية. يومها كنت المستشار القانوني للنقابة وقد كلفت بلقاء الاستاذ وشرح وجهة نظرنا. اذا اردت الحقيقة البيان كان بعنوان" اين اساتذة جامعة الخرطوم من واقع شعبهم". اغضبنا البيان جدا لان كل ما فيه كان صادقا وكشف حقيقتنا امام الناس كبرجوازية صغيرة تافف من العيش كباقي الشعب". يواصل د. ميرغني عن تذكره لتلكم الحادثة قائلا: " كان يوم لقاء الاستاذ محمود من الايام التي اتذكرها بخجل شديد. ذهبت له وانا شاب صغير متعجرف حاصل علي الدكتوراه قريبا مملؤ بغرور الذين هبطوا الي الكون من سقف العالم ومعتقدا ان افكاري اليسارية تركز علي فهم لا يطاله ابن انثي. وخرجت من امام هذا الرجل الذي يرتدي عراقي وسروال بادراك عميق لجهلي وغروري واستبدادي و بيقين تام انني شافع اولية امام هذا العبقري العملاق". – – – عاد سنوبول ونابليون وأقنعا الشعب "أننا أنما نستأثر بالحليب وبالتفاح ليعينانا كي نفكر في أن نجعل العيش لكم ممكنا". جورج أورويل – – – "غصاصة" أخيرة (علماها وظلماها، ياكلوا في بلماها، نااااامن شت البليلة وماها) – – – * د. ميرغني محمد الحسن: مستشار قانونى سابق فى البنك الدولى ومنظمة اوبك فى فيينا. عمل بالتدريس فى جامعة الخرطوم كلية القانون. * بروفسير أحمد المصطفى الحسين: عمل بالتدريس بجامعة الخرطوم والخليج أستاذ لسياسات الحوكمة: * د. عباس الشيخ: درس بجامعة الخرطوم أوكلاند نيوزيلاند – عمل بالأمم المتحدة بجنوب شرق آسيا وببرنامج اعادة التوطين في وزارة الهجرة الأسترالية. عبدالله عثمان [email protected] وذو الشوق القديم وان تعزى مشوق حين يلقى العاشقينا