قال نائب رئيس جمهورية جنوب الدكتور رياك مشار خلال كلمته الافتتاحية لفعاليات معرض المنتجات السودانية بداية لتفعيل الاتفاقات المبرمة بين الدولتين وذلك يوم السبت. وخلال كلمته قال الدكتور رياك مشار النائب الأول لرئيس جمهورية جنوب السودان "ان هذا المعرض يعتبر ضربة البداية لإحياء الاتفاقات التي وقعت فى العام 2012 ولم تنفذ"، معتبراً هذه الخطوة فتحاً واقعياً للمعابر وللتجارة بين البلدين. وأضاف مشار انه "يجب علينا ان الاستفادة القصوى من امكانيات البلدين وتوظيفها بطريقة أفضل، مشددا على ضرورة تفعيل اتفاقية الحريات الاربعة فى التملك والتنقل والعمل والاقامة. واشار الدكتور رياك مشار فى حديثه الى ان فتح فروع للبنوك السودانية ضروري لتسهيل عمليات التبادل التجاري، على ان تعمل البنوك بالنظامين التقليدي والاسلامي، داعيا القطاع الخاص فى البلدين لتوقيع الاتفاقيات التجارية والاستثمار في جنوب السودان من جهته أشاد الفريق اول محمد حمدان دقلو بالمعرض وبالشركة المنظمة ومبادرتها التي حركت التبادل التجاري بين البلدين الا انه طالب بتذليل الصعوبات لفتح المعابر، موكدا ان التعاون بين البلدين لابد ان يكون فى الاستفادة من المنتجات المهدرة والتي لا تجد التسويق المناسب، ودعا رجال الاعمال لتطوير العلاقات التجارية والصناعية بين البلدين على ان تقوم الحكومتين بتنفيذ الاتفاقيات المبرمة بينهما. من جانبه ابدى مدني عباس مدني وزير التجارة والصناعة سعادته بالمعرض باعتباره اول فعالية تقام فى عام الاستثمار لجنوب السودان موضحاً بانه سوف توقع اتفاقيات بين البلدين لتفعيل التجارة وانسيابها في القريب. وعزا وزير التجارة والصناعة تأخر تنفيذ الاتفاقيات السابقة التي وقعت في عام 2012 لأسباب سياسية مؤكدا العمل على تذليل كل الصعاب التي تعترض انسياب التجارة بين البلدين. ودعا الدكتور ضيو مطوك ديينق وزير الاستثمار والمشرف على المعرض رجال الاعمال في السودان للاستثمار فى جنوب السودان واعتبر ان ضربة البداية فى عام الاستثمار فى جنوب السودان هى هذا المعرض الهام. وأشاد يوسف صلاح مدير شركة سودا اكسبو للمعارض بالجهود المبذولة لإنجاح هذا المعرض بمشاركة عدد من الشركات الصناعية بلغ 30 شركة برعاية زيوت فوكس وجياد وتاركو ومشاركة مجموعة دال ومعاوية البرير بمنتجات متنوعة زيوت السيارات والمواد الغذائية والسيارات والشاحنات والمعدات الطبية والمعدات الزراعية وكثير من المنتجات السودانية.