تبرأت مجموعة (اقمار الضواحي) من احتفالات تعتزم مجموعة (محمود في القلب) بذكري وفاة الراحل الفنان محمود عبدالعزيز . وقالت المجموعة في بيان ان مجموعة محمود في القلب ستقيم تابين بدعم حكومي ،واعلنت المجموعة بانها ستحتفل بذكري محمود في الشوارع باعتبارها افضل احتفالية لذكري الراحل ،وقالت مجموعة اقمار الضواحي ان المجموعة الاخري انحرفت عن مسارها، وبدأت تقتات من موائد الطُّغاة مصَّاصي دماء الشعب يلا نغني للفكرة ويلا نغني عشان بكرة وللبلد الصبح ذكرى اقمار الضواحي النور تابينا في الشارع نص البيان التحيَّة والإجلال لجماهير الشعب السوداني، وتحية خاصَّة لجمهور "الحواتة"، وهم يخرجون من كُلِّ حدبٍ وصوب، من أجل الحُريَّة والكرامة والعدالة. في البدء، المجد والخلود لشهدائنا، الذين ضحُّوا بأرواحهم من أجل أن نعيش في وطن الحريَّة والسلام والعدالة الاجتماعية، وعلى رأسهم شهيد الوطن والحواتة، صالح عبد الوهاب صالح.كما ندعو بالشفاء العاجل لكُلِّ الجرحى والمُصابين، الذين اخترقت أجسادَهم الرّصاصات. لقد ظلَّت مجموعة أقمار الضواحي، دائماً على عهدها بالوقوف جنباً إلى جنب، مع الشعب السوداني في جميع مراحل هذه الثورة العظيمة. وإلحاقاً لبياننا الأول؛ نُجدِّد اليوم العهد والميثاق بأن نبقى إلى جانب الشعب حتى ذهاب النظام. جماهير الحواتة الأشاوس، نُحيِّيكم وأنتم مُنخرطون وملتصقون مع جماهير شعبنا، كما ندعوكم جميعاً، لمُواصلة التَّظاهر حتى إسقاط هذا النظام.الحواتة الأشاوس، تمرُّ ذكرى الراحل محمود عبد العزيز هذا العام، وبلادنا تنتفض ضدَّ الطُّغاة، الذين حاربوا الرَّاحل في حياته وأذاقوه المُر. درجنا طيلة السنوات الخمس الماضية، على إحياء ذكرى الفنان محمود عبد العزيز؛ لكن منذ العام الماضي انسحبنا – نحن أنصار مجموعة أقمار الضواحي – بعد فقدان الذكرى معناها، ومُحاولة البعض التكسُّب من ورائها، خاصَّة والدة الرَّاحل التي دعت لإعادة ترشيح عمر البشير. ومن يومها قرَّرنا الابتعاد وقرَّرنا مُقاطعة أيِّ نشاطٍ تقوم به أُسرة الرَّاحل، مُمثَّلةً في الحاجة فائزة ومأمون عبد العزيز ومجموعة محمود في القلب، التي انحرفت عن مسارها، وبدأت تقتات من موائد الطُّغاة مصَّاصي دماء الشعب. لكن، يوماً بعد يوم، بدأ الحواتة المُخلصون، "ينفضون" يدهم عن المجموعة، والانضمام لركب أقمار الضواحي، ولم يتبقَّ فيها إلا أصحابُ المصالح الشخصية والمُنتفعون. الحواتة الأوفياء فوجئنا بإعلان مجموعة محمود في القلب، عزمها إقامة ذكرى الراحل يوم 17 يناير بدعمٍ حكومي. نحن في مجموعة أقمار الضواحي، نتبرَّأ من هذا الاحتفال، ونُؤكِّد أن لا علاقة لنا به. كما طالعنا تصريحاً لمأمون في إحدى الصحف، ذكر فيه أنهم أبعدوا "أقمار الضواحي" لأسباب خاصة؛ لكن مواقفنا وحدها كفيلة بتكذيبه، والكُلُّ يعلم أن أقمار ابتعدت من تلقاء نفسها، وظلَّت طوال الأعوام الماضية تتصدَّى لأيِّ أجندة ومحاولات اختراق صفِّ الحواتة. تُشيد أقمار الضواحي بموقف حاتم نجل الراحل محمود، الذي طالب بإحياء ذكرى الراحل في الشوارع، واعتبر ذلك أفضل احتفالية، يُمكن أن تُقام لوالده. وأضاف الابن المُشبع بجينات والده الثورية: "لا يمكن الغناء والرقيص ودماء الشهداء تسيل". الحواتة الشرفاء أكبر هدية يُمكن أن نُقدِّمها للراحل وهو في قبره، هي إحياء ذكراه في الشوارع بالهُتاف ضدَّ المُستبد "تسقط بس، حرية سلام وعدالة الثورة خيار الشعب". (يلا نغنِّي للفكرة.. ويلا نغنِّي شان بكرة.. وللبلد الصبح ذكرى.. أقمار الضواحي النور). مع تحيات مجموعة أقمار الضواحي 11 يناير 2019م